22 ديسمبر، 2024 6:02 م

إرتفع صوت النشاز, إنتشرت السَلبيات, تهدمت القيم والمبادىْ, “كرة الهدم لا القدم” حصرياً في العراق, فالوضع الرياضي عموماً يسير الى المجهول؛ سيما بوجود أناس طارئين يقودون الرياضة العراقية.

لا عتب, ولا استغراب؛ من الطارئين؛ فهم طارئون على أية حال! العتب والاستغراب يشير الى ابناء الوسط الرياضي, وأصحاب التأريخ العتيد؛ فبعضهم تحول الى أداة لنهب المال العام؛ بكل الطرق “اسهلها واصعبها” ناسفين بذلك كل ما بنوه فيما مضى, هنا وبين كم الغبار وعُتمت المشهد؛ يتوجب على من يهمه الأمر, التمييز بين أصحاب المبدأ, والمنهج الصحيح, وبين سراق المال العام؛ على أختلاف مسمياتهم ومواقعهم.

المؤسسات الرياضية ومسؤوليها شريكٌ رئيسٌ في كلِ خرابٍ يدور في فلك كرة القدم, فتلك الدوائر على اختلاف مهامها ومسمياتها؛ مستفيدة من الدمار, وحالات الفوضى المنتشرة في ملاعبنا, الغرض من ذلك كله؛ كسب المال ـ الحرام ـ في جيوبهم “المتخمة” جراء مناصب تقلدوها بغير استحقاق! بطبيعة الحال هو أمر تسبب بإبعاد اصحاب الشأن, وتقريب المبتزين, ومصاصي أموال الميزانيات الرياضية الانفجارية.

ما يزيد عظم المأسات؛ في كل المؤسسات أو الأشخاص من هذا النوع الطارىء, فجميعهم يحتمون بجهات معلنة أو مختفية, للتغطية على مِلفاتِهم المكشوفة, وكي يمنعوا ـ بالقوة ـ اصحاب القلم والأوراق من الكتابة وإعلان الفساد, ومن يحاول ذلك يقتل أو يتعرض للتهديد بطريقة أو بأخرى, لذلك أصبحت في العراق حصرياً “كرة الدم أو الهدم