7 أبريل، 2024 6:03 م
Search
Close this search box.

كرة القدم بين الاشتراكية والراسمالية

Facebook
Twitter
LinkedIn

كرة القدم لعية رياضية الاولى في العالم من حيث الممارسة والمشاهدة ولانها الاولى في العالم اصبحت بطولاتها وملاعبها الاكثر والابهض في العالم ، كرة القدم كرياضة هي هواية جميلة تساعد من يمارسها على اللياقة والنشاط والذكاء ، وقد اجهد انفسهم القائمون عليها من حيث وضع قوانينها ومستجداته

تراثها بسيط ورائع مجموعة قطع قماش تكور على شكل كرة ويلعب بها الاطفال في الازقة ، وتطورت تدريجيا واما اتذكر كرة الگريگر حيث يكون الكيس المطاطي المملوء بالهواء داخل كرة من جلد فيها ثقوب وقيطان يشبه ما موجود في الحذاء .ومارسناها ببراءة وفي وقت فراغنا للتمتع والنشاط فقط

المعسكر الاشتراكي ينظر الى اللعبة هواية ويمنع الاحتراف والبيع والشراء ، المعسكر الراسمالي يسمح بذلك لذا نجد لاعبي المعسكر الشيوعي لغاية انهيار الاتحاد السوفيتي لا يلعبون في دوري المحترفين ومن بعدها بدا السماح لهم في ذلك .

وصلت كرة القدم الى حد الجنون والهوس السياسي والرشاوى والمراهنات وجعلها اداة لتحقيق مصالح الدول الاستعمارية وهي الراسمالية ، بحيث كل من لا يرضخ لهم يحذف من البطولة ، رائحة الرشاوي والفساد الكريهة فاحت من تحت بلاتر وبلاتين ايام تراسهم لاتحاد اللعبة .

قرار الحكم لا يناقش وينفذ وهو العادل من وجهة نظرهم ولكن لا يحق له تحكيم مباراة فيها احد الفريقين لبلده لماذا لانه سيكون غير عادل ، وهذه التي ساعدت على شراء ذمم الحكام وتتذكرون لعبة الارجنتين وبيرو في كاس العالم والاهداف القذرة للارجنتين حتى تترشح للدور الاخر، وتتذكرون مؤامرة المانيا والنمسا على الجزائر بل وفي اسيا وتحديدا الخليج الرشاوى والتامر على النتائج حدث بلا حرج .

وبدا دس القذارات في اللعبة ومنها الترويج للشذوذ الجنسي ومنها منع العرب من استخدام اللعبة للقضية الفلسطينية بينما هم يستخدموها للحرب الاوكرانية .

اللاعب بلا ثقافة وشهادة في الاغلب الاعم ويبداون من الشارع ثم يقومون بتطوير مهارتهم ، ثم ماذا ؟ ماهي الخدمات التي تقدم للثقافة ، للفقراء وللعلم ، انها مجرد هواية لامتصاص الاموال ، واشغال العقول باللهو وكم من لاعب بلا شهادة يملك اكثر مما يملك عالم خدم البشرية .

الان السعودية وقطر يصرفون اموالا ضخمة على هذه اللعبة من حيث شراء عجائز الكرة الغربية وهم على ابواب الاعتزال وبناء الملاعب واستضافة مباريات لا ناقة لهم فيها ولا جمل مجرد الاعلان . وزد على ذلك التلاعب في مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام صور اللاعبين للدعايات لجني مليارات الدولارات دون فائدة تذكر للانسانية .

الا يمكن ان نقول ان هنالك منظمة سرية استطاعت اشغال العالم لاسيما الشباب من ترك مستحقات الحياة واللهو بامور لا تنفع ، وكم يؤسفني وانا ارى الشغب والخصام بسبب مباراة كرة قدم وتصل حتى القتل ، وكم يؤسفني وانا ادخل للجامع فاجده فارغا والسبب هنالك مباراة في التلفزيون معروضة مع وقت الصلاة ، لقد استطاعوا اشغال عقول الشباب بهذه الرياضة التي انحرفت عن هوايتها البريئة لتدخل المراهنات والرشاوي .

وكم من ملف فساد وسرقة تتحدث عنها وسائل الاعلام في العالم ولكنهم لا يتحدثون عن الاموال التي اخذت الوجهة الشرعية المزيفة في احتكارها لدى جهات معينة وحرمان الفقراء منها لا لشيء لان هذا يعرف كيف يضرب الكرة بقدمه اما ذاك فانه لا يعرف الضرب ولكنه يحمل طاقة للعمل . هل سمعتم في يوم ما ان احد المهاجرين غير الشرعيين لاعب كرة قدم ؟ كلا لانه عنصر يخدم الهدم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب