23 ديسمبر، 2024 10:56 ص

كربلاء ومشاريع التؤامة … مجلس كربلاء حضانةً

كربلاء ومشاريع التؤامة … مجلس كربلاء حضانةً

مراسيم الزيارة اﻻربعينية واﻻنشغال بها لاغراض انتخابية وتحالفات جديدة .. قد تغير نوعا ما الخريطة على واقع العملية السياسية .. وقد اجلت تصريحات مايسمى اعضاء مجلس محافظة كربلاء.. بشأن التوأمة والتبني لمدن ومحافظات من دول اقليمية وغير اقليمية .. الزيارة اوقفت تلك التصريحات وهم يقفون على كثبان اﻻنقاض واﻻتربة .. بلا خجل ..بحيث تعدى مفهوم التوأمة على صعيد الدول اﻻقليمية بل الى رومانيا والمانيا وغيرها من الدول فكانت الزيارة اﻻخيرة الى ايران من قبل (نمونة) من اعضاء مجلس المحافظة بما يسمى رئيس مجلس المحافظة وبعض من اعضاء مجلسه المتهاوى .. بدعوة من محافظ طهران كمحافظة ومحافظ كربلاء على رأس المدعويين .. حيث تفهم المحافظ قضية التوأمة وحضر اللقاء الذي جمعهم به (محافظ طهران + مدير بلدية طهران قاليباف) الذي بدوره راهن الوفد الزائر ان يسلم كربلاء الى المجلس خلال 6 اشهر بما يضمن توأمتها مع طهران العاصمة بناءا واعمارا وبهاءا .. بما يكفل نجاح العملية الجراحية التجميلية لكربلاء خلال الفترة المعهودة .. والتي راهن عليها قاليباف ..لتتلائم مع قدسية ومكانة كربلاء واستقبالها للملايين او الزيارات المليونية كما اطلق عليها مجلس الخبل في المحافظة فعندما تبنى محافظ كربلاء قضية التوأمة .. اعترض المجلس العاجز .. وقرر ايقاف المشروع ﻻنه ﻻيعود عليهم  بالفائدة المادية وعقد الصفقات ابتداءا من الرئيس لاخر عضو فيه .. وايضا ﻻيعود عليهم بعائدات انتخابية لهذا قرروا صمموا على حرق المشروع باﻻعتراض عليه لئلا يحسب للمحافظ وقرروا الغاء بناء واعمار كربلاء واﻻبقاء على اﻻتربة واﻻحتفاظ باﻻنقاض واﻻزبال كما هم فيها … وﻻندري لماذا هذا اﻻستنزاف المالي للايفادات والسكن جراءه في ارقى الفنادق وتصرف من خلالها الملايين في الذهاب واﻻياب على مدى ستة اشهر من اﻻيفادات الى تركيا ولبنان وايران وغيرها من الدول خارج اﻻقليم لغرض توأمة كربلاء ..طالما هي شغلكم الشاغل لماذا هذه اﻻحباطات لمحاولة اﻻرتقاء بواقع كربلاء الحضاري والعمراني ؟؟ ووضع العصا بدواليب المشاريع واﻻستثمار وعلى سيرة اﻻستثمار اين دور لجنة اﻻستثمار في  مجلس المحافظة والتي تشكلت برئاسة رئيس تحالف كراج كربﻻء المؤقت ؟؟ واين دور تلاميذ هيأة اﻻستثمار في المحافظة والتي تشكلت ايضا وفق محاصصة للتحالف المؤقت .. هيئة اطفال اﻻستثمار .. او حضانة اﻻستثمار … بصراحة شديدة .. 
كربلاء  في ظل هذه الحكومة في تراجع خطير وعلى كل اﻻصعدة البناء واﻻعمار  واﻻمن واﻻستثمار. .
كربلاء اﻻن هي حاضنة جيدة للدعايات اﻻنتخابية والتكتلات الحزبية .. والتناحر الديني والحوزوي .. ومجلس المحافظة هو المستثمر الوحيد للحسين  وارضه بلا منافس … باعوا واشتروا به كما يشاؤون .. بﻻ رقيب .. وبعلم دولة الرئيس واصهاره وعترته … الذين لهم مع المجلس حصة اﻻسد..