كربلاء قبلة العشق والغرام والهيام التي تحج أليها الملايين تحدو بهم صراخات وزفرات الحب للعترة الطاهرة والنظر لتلك القباب العزيزات الشامخات !!!
تلك الأرض التي لو وجد الشريف المخلص والمؤمن الحقيقي الذي يهمه جلال وجمال صاحب المكان ومن تتشرف به الملائكة وتحوط رواق روحه وجسده المطهر كانت كعبة العصر بلا منافس !
وهي يتعاظم شأنها يوما بعد يوم لتكون محورية الأحرار في كل الكرة الأرضية !
لا زالت يديرها مسؤول لا يملك من فقه تطويرها والتحديث للأعداد الكبيرة غير قطع الشارع بالتراب من جهة النجف عند بوابة النجف ومن جهة بغداد عن المسيب مرات لتوجه للوافدين ضربة معانات مؤلمة قد تمنع البعض من التفكير بالقدوم مرة أخرى وساختصر بعض النقاط التي هي عار على كل مسؤولين تلك الأرض الطيبة والمظلومة بهم !!!
1- منذ أكثر من عشرة أعوام وقطع الطرقات يقترب من المحافظات التي يأتي منها زوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام ،،،
ليسير الزائرين مشيا على الأقدام طريق طويل ومتعب بحثا عن السيارات التي منعت بحجة الأمن !!!
2- منذ أكثر من عشرة أعوام والمحافظة عاجزة عن مرآب كبير لكل جهة تقدم منها السيارات منظم فيه تقنيات أمنية وفيه كل وسائل الراحة للزائرين يسهل معه العناء ويقلل التعب عليهم !!!
وفيه وسائل نقل أخرى ولو من الأجزة الأمنية أو أستحداث أسطول نقل معرف أمنيا بطريق يقرب الزائرين بالقدر الممكن !!!
3- ترتيب الشارع الخاص بركضة طويريج الذي يزداد يوم بعد يوم وفتح منافذ تستوعب الأعداد بدل هذا العجز الكبير في فهم الموقف وذات الترتيبات التي رأيناها قبل عشرة سنوات !!!
حتى كادت أن تكون وقفة طويريج بدل ركضة طويريج ليركض أولا المسؤولين ومن علا في منصبه !!!
4- التعليمات الخطرة والتي تنم عن جهل القائمين على تنفيذها سواء رجال الأمن أو رجال دين وهم يمنعون بعض الشباب الذي تحمل العناء وجاء للزيارة بسبب اللبس وطول الشعر ونسي أن بعض القادمين من البلدان هم أطول شعرا وأغرب ملبس والحجة أن السيد السيستاني حفظه الله تعالى أصدر التعليمات وأشك بذلك وصارت تطبق فقط على شبابنا العراقي وهذه نازلة وسابقه خطيرة الذي يقف خلفها علينا معرفة أهدافه ونواياه !!!
• الشباب مهما كانوا هم ليسوا نساء وقد كشف حجابها المحرم !!!
• أذا كانت قد صدرت من جهة دينية فالسيد الصدر قدس سره الشريف يقول لو زنا شاب لشاركته الحوزة بأثمه لأنها قصرت في تعليمه ومنعه !!!
وهذا الواجب الذي قصر فيه الكثير بل فقد التأثير بالأصل عليهم وهو العجز !!!
• من قالوا أنها تعليمات السيد السيستاني فهل يعقل هذا أم دق أسفين بين السيد حفظه الله تعالى وجمهوره الذي يحترمه ويجله !
فالمنع صدمه لمن قصد الحسين عليه السلام بهذا التعب والجهد وعلى الوكلاء المخلصين أخبار السيد ومكتبه فقد تكون أفكار بقايا البعث !!!
علما أن الوقف الشيعي في كربلاء 18000 درجة وظيفه ولجأت لهذا الأسلوب !!!
وهم أولى بالتنفيذ بأسلوب يليق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدلا من بعض الشرطة الذين لا أخلاق لهم !!!
وأمور أخرى تحتاج النبه الورع والحريص الحقيقي على أظهار كربلاء الحسين عليه السلام بحلة تليق بمن يأمها !!!
فضلا عن التفكير الجاد بالحد من مظاهر الدماء التي تجوب الحرمين مشكلة صدمة ونفور البعض الذي لا يراها من الشعائر بشيء وكم شاهدت المتذمرين الذي نجستهم الدماء يبحثون عن أماكن لتطهيرها !!!
ولا أدري كيف سمح مسؤولي الروضتين بحدوثه ولماذا لا يخصص مكان لهذه الأفعال بعيدة عن الأماكن المقدسة والأعمال بالنيات ؟؟؟!!!
حسبنا الله تعالى ونعم الوكيل ،،،