7 أبريل، 2024 6:24 م
Search
Close this search box.

كربلاء الشهادة تنتفض بوجه الفاسدين

Facebook
Twitter
LinkedIn

كما عهدناهم هؤلاء الرجال الاشاوس الذين يتمتعون بفطرة الانتماء للوطن الغالي ,,وهم يستقبلون في بيوتهم وقلوبهم زائري الحسين ,,يقدمون الطعام والشراب والدفء والمحبة ,, بأكف عربية سمراء لاتعرف سوى البذل والعطاء ,,طوال موسم الزيارة العاشورائية والاربعينية,,هاهم اليوم يقدمون القرابين من الارواح البريئة والدماء المقدسة في سبيل خلاص مدينتهم من

1-لصوص الدين,,

2-لصوص مجلس المحافظة والمجالس البلدية والمحلية,,

3-عملاء ايران ,,بكافة مسمياتهم وعناوينهم الملتفة والملتوية,,

4-لصوص ايران المتواجدين في القنصلية الايرانية,,وفي سراديب العتبتين المقدستين “الحسينية والعباسية”,,,

ورغم دهشة البعض من سكوت المرجعية ومعتمديها |احمد الصافي-عبد المهدي الكربلائي|عن المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات تابعة لفيلق القدس الايراني والتي اودت بحياةعدد كبير من الشهداء من اهالي كربلاء ومئات الجرحى|قسم كبير منهم اعتقلوا في مستشفى الحسيني العام|في سابقة خطيرة تعد بمثابة جريمة “ابادة جماعية “استخدم فيها “غاز السارين “المحرم دوليا ,,والقتل العشوائي بحوادث “الدهس
“,,الا ان المطلعين والعارفين بالشأن السياسي العراقي بشكل عام وبالشأن الكربلائي بشكل خاص يعلمون جيدا ان مدينة كربلاء لاتحكمها دولة او حكومة عراقية وانما يحكمها “احمد الصافي”و”عبد المهدي الكربلائي”وهم اعضاء قدامى في منظمة “بدرالاجرامية” ويمتثلون بالمباشر لاوامر “هادي العامري”رجل ايران المميز في العراق لكنهما وباتفاق مع “محمد رضا السستاني”يظهران امام الرأي العام باعتبارهما معتمدين “للسستاني”من اجل اكتساب صفة القداسة والشرعية لا اكثر ولااقل ووظيفتهما الاساسية العلنية توجيه ارشاداته ونصائحه و خطاباته-السستاني- للجماهير المنخدعة والضالة من اجل بقاء الوضع على ماهو عليه دون ادنى تغيير,, و يقومان بتسليم المبالغ المستحصلة من الهدايا والتبرعات والنذور التي تصل العتبتين المقدستين الى “هادي العامري”,,الذي يقدمها بالمباشر كهدية حب وعرفان الى “الجمهورية الاسلامية “,,كثمن مستقطع لاستضافته فيها لاكثر من خمسين عاما ,,مع استقطاع نسبة 25بالمائة كرشوة مقدمة ل”محمد رضا السستاني”مقابل سكوته ورضاه,,,

والافان اي شخص يدخل الى سراديب العتبات المقدسة في كربلاء ,,سيجد

1-محافظ كربلاء “نصيف الخطابي”,,المختبيء والهارب من مواجهة الجماهير,,

2-ضباط ومراتب لواء علي الاكبر,,

3-ضباط ومراتب فرقة العباس,,

4-كبار القادة من قوات بدر ,,

5-اكثر من خمسمائة فرد من الحرس الثوري الايراني الذين يمتلكون خبرة واقعية بالتصدي للمتظاهرين واعمال الشغب,,

ويعزز هذا الكلام ما حدث في الزيارة الاربعينية الماضية عندما دخل البعض من اتباع “مقتدى الصدر”الناقمين على ايران الى العتبة الحسينبية مرددين شعار”كربلاء حرة حرة ايران بره بره”فما هي الا لحظات وانقضت عليهم |قوات بدر-الحرس الثوري الايراني-قوات علي الاكبر |وفي سرعة قياسية استطاعوا اعتقالهم ومن ثم اخراجهم قسرا من العتبة بعد ضربهم بالهراوات “,,

ولعل الجميع من ابناء مدينة كربلاء وهذا موثق في تصوير فيديوي ,,شاهدوا “ايرانيين”وهم يحرقون “المصرف الزراعي”القريب من “مجلس المحافظة “ومن ثم يدخلون مع المتظاهرين ليلصقوا التهمة بهم وقد القي القبض عليهم ,,لكن رجال بملابس مدنية دخلوا بين المتظاهرين واقتادوا “الايرانيين”الى جهة مجهولة بعد ان قامت “قوات سوات”برمي الرصاص الحي العشوائي لتشتيت الانتباه,,,

كما ان هناك روايات عديدة تؤكد على ان رجال ايران يقومون بالاعتداء على المتظاهرين والقوات الامنية في نفس الوقت من اجل جر المدينة المقدسة الى متاهات من القتل والدماء ,,,

املنا كبير باخوتنا واحبتنا من شيوخ وشباب ونساء كربلاء ان يحذروا وينتبهوا من الاشاعات المغرضة التي يطلقها الطغاة من هنا وهناك,,وان يستمروا ببذل المزيد من القوة والثبات والعطاء لتحرير مدينتهم المقدسة من جميع اللصوص والخونة والعملاء,,,

لان تحرير كربلاء يعني بداية انتصار الثورة الكبرى في بقية مدننا الحبيبة كالسماوة والبصرة وبابل وميسان وجميع المحافظات الوسطى والجنوبية ,,

لان في كربلاء |وليس في النجف كما يتصور البعض| تكمن قوة الحكومات التي استولت على مقدراتنا وثرواتنا ,,من خلال وعاظ السلاطين”الكربلائي والصافي”,,اللذان ما زالا يطالبان بتشكيل اللجان ومراعاة الحكومة لمطاليب الثوار ,,في اعتراف صريح منهما بشرعية حكومة “عادل عبد المهدي”,,حكومة المافيات والميليشيات والحرس الثوري الايراني,,والحيلولة دون سقوطها ,,لان ذلك يعني سقوط جميع “اصنام المعبد ”

وهذا واقعي لايحتاج لتفسير او نقاش,,

|تذكروا كيف انهما ساعدا على انتخاب قائمتي العهر والفساد “555,,169|

خارج النص-

1-

كنا نأمل من قادة وضباط الجيش العراقي الذين سطروا اروع الملاحم في التصدي لداعش الارهابي |طالب شغاتي-عبد الغني الاسدي-عبد الوهاب الساعدي-ناصر الغنام |ان يخلعوا ملابس العسكر ,,وينزلون معنا في ساحات التحرير ,,,رافعين العلم العراقي,,,ومطالبين باسقاط الطغاة ومحاسبة الفاسدين ,,

مازلنا “ننتظركم”,,والتاريخ لن يرحم أحد,,

2-

للتاريخ لدينا من الشعراء والرواديد الحسينيين ممن اقرحوا جفوننا بقصائدهم ولطمياتهم ,,وسطروا اروع المآثر في ذكر الثورة الحسينية الخالدة ,,لكننا اصبحنا الأن نتسائل عن دورهم في دعم الثورة الاكتوبرية ,,ماذا قدموا,,,ماذا كتبوا,,وماذا انشدوا ,,,فأين انتم ايها المنشدين |باسم الكربلائي-قحطان البديري-ملاجليل-سيد فاقد الموسوي-عمار الكناني |واين انتم ايها الشعراء |عبد الرزاق المحنا-كاظم الجابري-احمد الذهبي|,,

يعني بصراحة هل انتم مع الحسين وابناء الحسين الثوار بحق وحقيقة,,

ام انكم مع السلطة والخداع,,

ام,,انكم تقفون على التل ,,وتصرخون |مالنا وبلاد الرافدين|,,

حددوا موقفكم,,واخبرونا,,,رحمكم الله,,,واعلموا ان التاريخ لن يرحم احد,,

وطاح حظك جبار ابو العرك,,

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب