22 نوفمبر، 2024 10:15 م
Search
Close this search box.

كرامة العرب لا يحفظها عملاء الأعاجم

كرامة العرب لا يحفظها عملاء الأعاجم

كرامة العرب ولدت معهم كقيمة إنسانية عليا تزينها مفاهيم الشرف والغيرة والحمية والكرم والشجاعة وقد زادت من قيمة هذا الكرامة تاريخهم المشرف وحضارتهم الرائدة التي علمت الإنسانية جمعاء, وحفظ الله تعالى هذه الكرامة للعرب بلغة القرآن الكريم العربية الفصيحة وبخاتم النبين صلى الله عليه واله العربي التهامي المكي القرشي المدني وحفظها العرب أنفسهم بمواقفهم المشرفة على طول التاريخ الإسلامي حيث تحطمت على صخرة العزة والكرامة والشرف امبراطوريات الاعاجم الفارسية وغيرها , واليوم المسؤولية تجري وتقع وتستمر على عاتق كل عربي حر وأصيل بالدفاع والحفاظ على هذه الكرامة في كل رافد وسبيل شرعي وأخلاقي وانساني ليضحي من أجلها بكل ما يملك من وقت وراحة وفكر ونفس وأموال ضد من يحاول النيل منها من أعداء العرب وتاريخهم وحضارتهم ومواقفهم وضد المتطاولين والحاسدين والمبغضين ويقف في صدر قائمة هؤلاء الاعاجم (الفرس المجوس) لعقدة نفسية وتاريخية وحضارية ولأنهم لا يتمتعون بميزة أو قيم إنسانية كالتي يتمتع بها العرب فهم فاقدي للكرامة وللغيرة والحمية والشجاعة والشهامة , ووجود العرب وتاريخهم وقيمهم الإنسانية وكرامتهم العنفوانية تفضح وتكشف انحطاطهم الإنساني هذا, فودوا لو يكونوا العرب مثلهم !! ويقف معهم وفي ركبهم عملاءهم الذين تجردوا من ثوبهم العربي وقيمهم الإنسانية لخدمة مشروع الإمبراطورية الفارسية وطعن العرب من الخاصرة ؟! وقد استوقفني تصريح وزير خارجية العراق (ظاهرا)ً الجعفري الاشيقر عندما أخرج مارده من القمقم لينتفض لمليشيات ايران ويتقول بأنها حفظت كرامة العرب !!!, هذا الإشيقر الذي لم تهمه كرامة العرب عندما أهدى سيف العرب والإسلام والرسالة سيف ذو الفقار الذي حرر به العراق من دنس الفرس وفتح به باب خيبر اليهودي , أهداه الى رامس فيلد منتهك الاعراض وقاتل الأبرياء والكافر بالإسلام والحاقد على العرب ! يدعي ان مليشيات ايران في العراق وسوريا حفظت كرامة العرب وهي بذات الوقت تقتل العرب الأبرياء والعزل من رجال ونساء وأطفال وشردت الآلاف في البراري والقفار تتصدق عليهم الدول الأجنبية بالمؤمنة والزاد ! مليشيات ايران الشر الأذرع والوسائل الفتاكة بالعرب من أجل بسط نفوذ امبراطورية فارس في المنطقة العربية تحفظ كرامة العرب ؟! مليشيات القتل والسلب والنهب والتي تحرق وتهدم كل صرح له صلة بتاريخ العرب تحفظ كرامة العرب ؟! مليشيات ايران الموالية المطيعة المنفذة لأمر الولي الفقيه ومن معه من رموز الذين بين الحين والآخر يصرحون بالسخرية والتهجم والاستهزاء من العرب وتاريخ العرب وحضارة العرب وأرض وجغرافية العرب … تحفظ وتحافظ على كرامة العرب !! عملاء الفرس من ساسة ورموز وقادة كما يسمونهم ومنهم الجعفري الإشيقر طوال 14 عاماً من حكمهم ونفوذهم في العراق وهم في اعتداء سافر وتجاوز مستمر على كرامة العراقيين العرب وسلبوا منهم كل شيء من أجل إرضاء قادة الشر الاعاجم , ولعل من أسباب التطاول هذا من قبل عملاء ايران الشر بسب ان العرب أضاعوا الكثير من الفرص للقضاء واستئصال هذه الغدد السرطانية في جسد الأمة قبل أن تستفحل لأنهم اضاعوا العراق ؟!! وهو ماشخصه المرجع العراقي العربي في جوابه الأخير على استفتاء قدم له نقتبس هذه الفقرة منه قائلاً
(لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!….)
ويقول سماحته في مناسبة سابقة ويظهر مدى تمسكه بالعروبة ودواعي افتخاره مقابل الهجمة الفارسية ضد العرب والإسلام , يقول سماحته (نفتخر بعراقيتنا ، نفتخر بعروبتنا … ونعتقد بأن الإلتزام والتمسك بالعراقية والعروبة هو تمسك بالدين ، لأن النبي صلى الله عليه وآله أوصانا بحب العرب ، لأنه عربي ، والقرآن عربي ، ولغة أهل الجنة عربية ، ولا حيف بأننا نتمسك بهذا تمسكا بالدين ، ولا يعاب علينا حتى ولو لم يكن فيها أي توجيه من المشرع الإسلامي ، لأن الغير أيضا تمسك بدولته وبقوميته ، فهل يكون حلال عليهم أن ينتسبوا الى قومياتهم ، الفارسي والتركي وغيرهم ، سواء البلدان أوالقوميات ، ونحن يحرم علينا أن نتمسك بعراقيتنا أو بعروبتنا ؟ فهذه قسمة غير صحيحة )
وبعد هذا كله وبعد إنكشاف الخطر الإيراني ومليشياتهم الإرهابية على العرب وقفة حاسمة حازمة وأن يستغلوا ما بقي من الفرص للانتصار والدفاع والحفاظ على الكرامة العربية والوجود والتاريخ والحضارة والإسلام , يقول السيد الصرخي الحسني في نفس جواب الاستفتاء (إنّ الوقائع والأحداث والفرص تتغيّر بتغير الظروف وموازين القوى المرتبطة والمؤثرة فيها، وفوات الفرصة غصّة، ونذكر هنا : 1 ـ بعد التدخّل الروسي في سوريا اختلفت التوازنات كثيرًا، وامتدّ تأثير التدخّل إلى العراق!!! 2 ـ الأمور بمجملها تغيّرت سلبًا وإيجابًا بعد أزمة النفط وانخفاض أسعاره !!! 3 ـ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا
(لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!….)
ويقول سماحته في مناسبة سابقة ويظهر مدى تمسكه بالعروبة ودواعي افتخاره مقابل الهجمة الفارسية ضد العرب والإسلام , يقول سماحته (نفتخر بعراقيتنا ، نفتخر بعروبتنا … ونعتقد بأن الإلتزام والتمسك بالعراقية والعروبة هو تمسك بالدين ، لأن النبي صلى الله عليه وآله أوصانا بحب العرب ، لأنه عربي ، والقرآن عربي ، ولغة أهل الجنة عربية ، ولا حيف بأننا نتمسك بهذا تمسكا بالدين ، ولا يعاب علينا حتى ولو لم يكن فيها أي توجيه من المشرع الإسلامي ، لأن الغير أيضا تمسك بدولته وبقوميته ، فهل يكون حلال عليهم أن ينتسبوا الى قومياتهم ، الفارسي والتركي وغيرهم ، سواء البلدان أوالقوميات ، ونحن يحرم علينا أن نتمسك بعراقيتنا أو بعروبتنا ؟ فهذه قسمة غير صحيحة )
وبعد هذا كله وبعد إنكشاف الخطر الإيراني ومليشياتهم الإرهابية على العرب وقفة حاسمة حازمة وأن يستغلوا ما بقي من الفرص للانتصار والدفاع والحفاظ على الكرامة العربية والوجود والتاريخ والحضارة والإسلام , يقول السيد الصرخي الحسني في نفس جواب الاستفتاء (إنّ الوقائع والأحداث والفرص تتغيّر بتغير الظروف وموازين القوى المرتبطة والمؤثرة فيها، وفوات الفرصة غصّة، ونذكر هنا : 1 ـ بعد التدخّل الروسي في سوريا اختلفت التوازنات كثيرًا، وامتدّ تأثير التدخّل إلى العراق!!! 2 ـ الأمور بمجملها تغيّرت سلبًا وإيجابًا بعد أزمة النفط وانخفاض أسعاره !!! 3 ـ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا!!!)

أحدث المقالات