المجرب لا يجرب ، والمرجعية تقف بمسافة واحدة من جميع الكتل والمرشحين ، وطالما طالبنا بانتخاب النزيه والكفوء ؟؟!! كلمات كثير ما نسمع بها من قبل وعاظ السلاطين ومن زعيم وقائد مليشيا العتبة الحسينية عبد المهدي الكربلائي ، ولا نرَى لها اي تطبيق حقيقي وواقعي بل العكس هو الصحيح تماماً حين نرى التعاون الحقيقي بين مرجعية السيستاني والفاسدين الفاشلين من جميع الكتل والأحزاب العراقية التي حكمت العراق منذ عام 2003 ولحد هذا اليوم وخير دليل على ذلك ما صنعه وكيل المرجعية الفاسدة وهو يقف ويساند عمار الحكيم في دعايته الانتخابية حيث ينتقل معه من مضيف عشائري الى آخر مخالفاً رأي مرجعه وكلامهم في الفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام ،ولا يمكن بأي حال من الأحوال أنهم يطبقون ما يقولون ، وإنما كلامهم هو للاستهلاك الإعلامي فقط ، أما ما يحصل خلف الكواليس فالله العالم بهم وماذا يصنعون ويتآمرون على العراق وشعبه لإغراقه في مستنقع جديد من المآسي والويلات التي يتعاونون لأجل استمرارها لأنهم صنيعة الغرب والدول الاستعمارية التي تنهب الشعوب وتتخذ من السيستاني ومرجعيته باباً واسعاً لدمار البلد ونهب ثرواته ، وليس هذا كلام حقد ، أو ردود أفعال إنما هي حقائق لمسناها باليد وشاهدناها عن قرب ، أما المتخاذلون المنتفعون فلا يقولون بهذا الكلام لأنهم يخافون على مصالحهم الدنيوية الزائلة ، ولقد صرح بذلك المرجع بشير الباكستاني في مقطع فيديوي سمعه الكثير ان عمار الحكيم (ابني وابن المرجعية) فهل لهم ينكروا ذلك ؟؟!! وهل يستطيعون ان يخالفوا قولهم هذا ويقولون أننا براء من هذا الكلام ؟؟ ام أنهم وكالعادة يلتزمون الصمت أمام الحقيقة التي تصيبهم بالخرس ؟!