{أبناء الأنبار هربوا خشية من جرائم جيش الحشد الشعبي}!!؟
قناة “الرافدين” من القنوات التي تساند “الدواعش” وتدعم أيتام صدام والبعثيين الجبناء المختبئين وراء حثالة الأقطار وزبالة العربان! في كل المعارك التي تجري هنا وهناك والتي سوف يحسمها الجيش العراقي والحشد الشعبي وبقية الفصائل الشجاعة والمضحية من أجل إنقاذ العراق وشعبه من هذه المؤامرة التي تشارك بها ستين دولة! من دول العالم؛ نعم .. الستين دولة التي تدعي أنها تساند العراق في حربه مع “داعش” والبعثيين الصداميين هي التي خططت ورسمت الخرائط ودعمت تلك المجاميع الإرهابية من المنبوذين والمشردين والمدمنين في بلدانهم من أجل القضاء عليهم في تلك العمليات الجارية وفي نفس الوقت تستخدمهم كأوراق ضغط على دول وحكومات مختارة ومنها “سوريا” و”العراق” فهي ليس كما يعتقد أو بات يعتقد السيد “حيدر العبادي” بأن معه ستين دولة! وهو يقاتل نيابة عن العالم بدماء العراقيين!! لا.. إن هذه الستين دولة هي التي ساهمت بهذا الإجرام الواسع والدامي الوحشي وبقيادة “أميركا” والمساهمة القريبة من “تركيا” وإسرائيل ودعم مالي من السعودية وقطر إضافة إلى قطعان المغفلين والمتخلفين من العربان! يضاف إلى عشرات القنوات العميلة والمرتزقة جُنّدَات لدعم هذه المؤامرة وفبركة الأكاذيب وتلفيق الأخبار ونشر الصور والأفلام المفبركة للتضليل والتأثير الإعلامي الخبيث على سير المعارك ومعنويات المقاتلين التي لا تهبط ولا تلين.
“كذبة نيسان” المتأخرة! هذه؛ في شريط أخبار قناة “الرافدين” اليوم تدعي أن هجرة أبناء الأنبار من مدينتهم وترك بيوتهم هي خشيتهم من جرائم “جيش الحشد الشعبي”!! .. هنا الكذبة مفضوحة وخائبة وكل العالم يعرف أن “الأنبار” تتعرض لهجمات شرسة تقوم بها “داعش” وحواضنهم من البعثيين الصداميين وبعض العشائر المتعاونة معهم “رغماً عنهم” وهم الذين قتلوا وذبحوا وحرقوا في الرمادي والأنبار وكل الهاربين من جحيم هؤلاء يقولون أن “داعش” وما يسمونهم بـ “الثوار” هم الذين قتلوهم وذبحوا أهلهم وحرقوا ديارهم ثم نزحوا… وهنا نتوقف لنفضح هذه الكذبة البائسة والتي تنم عن حقد وعمالة وخيبة قناة “الرافدين” ونسأل الأغبياء في هذه القناة ونقول لهم إن هؤلاء النازحون توجهوا إلى “بغداد”!! وهم في طريقهم إليها استقبلهم الجيش العراقي نفسه! ومن ثم “الجيش الشعبي” نفسه بأشخاصه وسلاحه وأخلاقه وساعدهم على الوصول إلى مناطق آمنة في أطراف “بغداد” وقدم لهم الطعام والشراب والدواء وحمل شيوخهم إلى الفراش ومرضاهم إلى العيادات الطبية الميدانية!! الجيش العراقي والحشد الشعبي لم ولن يقتلهم! ولم ولن يحرقهم بل واكب مأساتهم وتعاطف وتعاون معهم بل عاونهم حتى أوصلهم إلى أماكن آمنة مؤقتة ريثما ترتب لهم الأمور ويستقروا بين إخوانهم وأهلهم ويقدموا لهم كل ما يمكن تقديمه لحين أن يتم القضاء على “الدواعش” وحواضنهم ويعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين إنشاء الله.
وكلمة أخيرة نقول لهؤلاء الأغبياء في قناة “الرافدين” أبناء الأنبار النازحون هم اليوم بين أيدي الجيش العراقي والحشد الشعبي وتحت رعايتهم وهم في غاية الإمتنان والإطمئنان وليس كما تدعون يا أغبياء أو يا عملاء مرتزقة.