11 مارس، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

كذبة مساندة ايران وحاكمها خامنئي للعراق!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المؤكد اننا نمر اليوم بأزمه كبيرة بيننا كعراقيين ممن يرفض كل وجود سواء كان امريكي او سعودي او ايراني وممن له دفاع مستميت نشاهده في الوسط والجنوب عن ايران وعن خامنئي والسبب كما يبرره البعض على ان ايران فتحت مخازن اسلحتها وشارك بعض جنودها مع المعركة مع داعش التي حصلت بالموصل والمناطق الغربية وبهذا لا بُد من رد الجميل كما يرى هؤلاء المغفلون
لكن السؤال الموجه لهؤلاء المغرر بهم هو
هل ايران فعلا ساندت العراق في الحرب مع داعش ام انها سبب في دخول داعش للعراق مع امريكا طبعا وسقوط ملايين العراقيين بين شهيد وجريح ومهجر ؟؟ وهل فعلا ان علينا شكر ايران وخامنئي ام ان على خامنئي ان يشكر والعراقيين لانهم جعلوا من ارضهم مقبرة لداعش ولولاهم لهتك الدواعش اعراض الايرانيات ودول عربية اخرى
اولا: ان ايران فتحت مخازنها للعراق كذبة كبيرة والدليل هو ما قاله ميثم الزبيدي مسؤول لواء علي الاكبر في العتبة والذي قال ان ايران باعت الاسلحة للعراق اغلى حتى من السلاح الروسي.
ثانيا: من المعلوم ان اغلب رؤساء الوزراء يأتون بدعم امريكي وايران وفي وقت دخول داعش كان رئيس الوزراء نوري المالكي الحليف الاكبر لهم وقد امر وقتها انسحاب ثلاث فرق عسكرية من الموصل ليمهد لدخول داعش وبالتالي انشاء مليشيات عديدة اغلبها مؤيده من ايران استحوذ قادتها على مليارات الدنانير بسبب الاسماء الوهمية وكم هو حاصل بالحشد الشعبي .
ثالثا: على مر التاريخ ايران وحاكمها خامنئي يكرهون الشعب العراقي وخير دليل ما صنعوه مع الاسرى العراقيين من قتل وتمزيق الاشلاء بل ذهب الامر ابعد من فهم قد خانوا حتى الامانة فلا زالت مئات الطائرات المحتجزة في ايران بحجة انها لنظام صدام.
رابعًا: مما لا يشوبه الشك ان الاحزاب بجميع مسمياتها تعمل تحت سطوة خامنئي لذلك هي تمارس القتل بحق المتظاهرين الرافضين للوجود الايراني والامريكي وقد كان ولا زال القتل البشع بحق الصحفيين والناشطين والكتاب وكأنهم يردون فقد السفلة والساقطين يتمتعون بالحياة ام غيرهم المطالب بالحرية والعدالة والعمالة فليذهب للجميع لا استطيع تسليط الاضواء باكملها عن غطرسة حاكم لانه يحتاج وقت كبير وكلام كثير وسوف اكمل ان شاء في وقت لاحق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب