23 ديسمبر، 2024 1:41 م

كذبة النائب نهله الهبابي بادعاءاتها انها صيدلانية

كذبة النائب نهله الهبابي بادعاءاتها انها صيدلانية

استغرب كثيرا من تكرار النائبة ادعاءاتها بانها صيدلانية خلال لقاءاتها التلفزيونية وكيف تتجرا الكذب بهذه الصراحة وهي لم تقدم شهادتها الى مجلس النواب ولماذا الاخير لا يحتج عليها لان الحقيقة انها كانت تعمل مضمدة في احدى مستوصفات تلعفر وقدمت للدراسة في كلية الصيدلة في بغداد على حساب الوزارة وقد رسبت وترقنت قيدها وتمت تغريمها مبلغ 60 مليون دينار وهي لم تستطع دفع هذه المبلغ لانها من عائلة فقيرة جدا وكانت لديها مشاكل كثيرة مع عائلتها وهي طرقت كل الابواب وادعت ان دفتر امتحاناتها قد لعبت فيه وبعد الاعتراض والاطلاع عليه لم تتثبت هذه الادعاء وارادت الخلاص من هذه المحنة التي وقعت فيها فلم تجد حلا افضل من التقدم على الترشح في انتخابات البرلمان طبعا كل من يعرفها عندما سمعت بها انتابتهم الضحك والسخرية لانها لا تعرف من السياسة شيئا وليست لها مؤهلات شخصية او اجتماعية وانها من عشيرة متواضعة في تلعفر ولكن المشكلة التي وقعت بها يتطلب المجازفة بكل السبل لانقاد نفسها من الديون المترتبة عليها الا ان الصدفة لعبت دورها واستفادت من تحالف الشيعة في نينوى وحصول القائمة حوالي 80 الف صوت اهلتها من الحصول على الكوتا النسائية  ، ولكن بعد نجاح ضربة الحظ هذه ماذا فعلت النائبة تجاه مسؤولياتها امام الناخبين الذين انتخبوها التي حصلت على 4000 صوت تقريبا حيث انها تنصلت عن كل الوعود التي واعدت بها الناس عندما كانت تتجول في الباص وتطرق ابواب الناس البسطاء وفي طريق كانت تقدم لها كيك وشربت واول ضربة لها كانت على عشيرتها التي وقفت معها حيث انها لم تعين احدا من افرادها في الحمايات المخصصة لها كما انها لعبت دورا سلبيا في قضية  شرطة تلعفر بالتنسيق مع عبود كنبر ببعثرة قوة حماية تلعفر ونقلهم الى وحدات عدة وهي عديمة الخبرة في الامور السياسية الا انها تسير من خلال اعضاء دولة القانون وتركض وراء الاسماء دون معرفة قواعد اصول التبعية السياسية حيث انها فازت في حزب عباس البياتي ضمن دولة القانون الا انها تخلت عن عباس البياتي الذي وقف مع العبادي وهي اتبعت نوري المالكي .
عليه على اهالي تلعفر ان يعوا جيدا من هذا الدرس ويعلموا ان انتخاب شخص ان لا يكون بردة فعل حيث ان ترشيح نائب في البرلمان له مدلولات عميقة فانك منحته تخويلا في ادارة شؤونك وحقوقك في الدولة واذا كان هذ النائب غير مؤهلا  ولا يملك من قوة الشخصية والخلفية السياسية والخبرة والتجربة فانه لن يستطيع ان يقدم لك شيئا لان فاقد الشيء لا يعطيه وهي لاتملك شيئا بتاتا لانها قدمت من اجل خلاص نفسها .