23 ديسمبر، 2024 1:42 م

كذبة أسمها تسليح العراق

كذبة أسمها تسليح العراق

منذ احتلال العراق والهم العراقي يتزايد كثيراً يوم بعد يوم اول الهموم هو هَم الأحتلال وبعدها هَم عصابات القاعدة التي زرعتها أمريكا في افغانستان بمساعدة وأموال أل سعود وهي من أدخلتها الى العراق كي لايستطيع العراق من أستعادة توازنه والى يومنا هذا القاعدة تعبث بأمن المواطن قبل العبث بأمن العراق من أجل جعل المواطن يعيش بدوامة العنف والقتل.أما الهموم الأخرى سنلقي الضوء عليها في مقالات اخرى.أما قضية تسليح العراق هذه القضية التي يعمل بها من دون أي دراسة تذكر ولاتخطيط بالشكل المعمول به مهنياً وعسكرياً ونحن نستغرب كيف امريكا هي من ترعى العراق والعراق يدور في فلكها ونراه يتخبط في التسليح منذ ان أجَازة امريكا التسليح للعراق والعراق يستورد الأسلحة الخردة من سلاح دفاعي فقط ولا يسمح له بامتلاك أي سلاح هجومي والكل يعلم وعلى دراية منذ كان حازم الشعلان وزير الدفاع وصفقة الاسلحة الخردة من الدول الشرقية وما شابها من فساد وصدور حكم بحق الشعلان الهارب بستين عام سجن وتبعه الوزير سعدون الدليمي الذي أُقحم حسب المحاصصة الطائفية وزيراً للدفاع وهو رجل ليس مهني كي يملاء موقعه وكرسية حسب تقاليد العسكرية العراقية وتبعه الرجل العسكري عبد القادر الجنابي والذي اشيع عنه بعد هروبة انه اشترى منصبه بمئة مليون دولار والذي قام بتمويل عملية شراء المنصب أحد رجال الاعمال العراقيين وكل المعطيات تؤكد هذا الشئ من خلال صفقة الطائرات السكراب من احدى دول اوربا الشرقية والتي اعيد تطويرها وبمباركة شركات امريكية وبريطانية وللرجل هذا كان حصة الاسد في هذه الصفقة وعلى أثر اكتشاف الفساد فيها هرب عبد القادرالجنابي الى أمريكا ولكن بعد ان خرج من الوزراة ولازال السيد المالكي يبحث عنه وعن طريق وزير الخارجية العراقية وكأن السيد عبد القادر عابر سبيل وظل طريقة ولازال البحث جاري عنه لحد يومنا هذا ومثل مايكولون أهلنه(أكلته الواوية) والجميع على علم بصفقة أجهزة كشف المتفجرات التي مازالت بين الشد والجذب ولم يظهر الجاني او الفاعل في هذه القضية او اللاعب الرئيسي ونحن والجميع يعرف ماهو السر الذي لم يراد كشفه في قضية كاشف العطور وليس المتفجرات.اما القضية الأكبر التي مازالت تتفاعل بشدة هي صفقة الاسلحة الروسية المثيرة للجدل التي ابرمها السيد المالكي من خلال زيارته الاخيرة الى موسكو والتي تتفاعل بشدة هذه الايام كون الأخوة من الساسة في أقليم كردستان يعتبروها تهديد لأمن كردستان وكان أراضي كردستان ليست أراضي عراقية وبالفعل يعتبروها الأخوة الاكراد حسب تصريحاتها وتهديدهم المستمر ولا نعلم متى يتخلص الأخوة الكرد من عقدة الحرب ولذلك نراهم يهددون بين الحين والأخر الأنفصال وأعلان دولتهم الكردية ونراهم على اختلاف دائم مع الحكومة المركزية من اجل المناطق المتنازع عليها وحقوق تصدير النفط ومن جديد قضية التسليح.والغريب في أمر الصفقة سكوت الامريكان عن الخوض فيها وبكل تاكيد السبب معروف نوعا ما.هو شراء سكوت روسيا بهذه الصفقة وما يُخطط لبشار الأسد من سيناريوا جديد ولايهمهم تسليح العراق كون العراق مسيطر عليه واسلحته دفاعية.ولا نعرف هل بهذه الاسلحة الحكومة العراقية سوف تقضي على عصابات القاعدة هذه العصابات المتشرذمة اصلاُ بعد ان تخلى الكثير من كان يقدم لهم الدعم الكامل وكذلك هروب اغلب عناصرها الى سوريا حسب السيناريوا المخطط لها الأن كي تجهز على سوريا وجعل المنطقة تعج بالمشاكل تحت عنوان(الربيع العربي)ولايخفى الدعم من السلاح والمال من يقوم به.أذن بالمحصلة النهائية صفقة تسليح العراق كذبة فيها الكثير من الأمور اولها تصوير المالكي كرجل دولة معتد به ويبحث عن فترة رئاسية ثالثة وباستحقاق انتخابي والثانية مثلما نوهنا شراء سكوت روسيا والأهم من كل ذلك جعل العراق يعج بالمشاكل الداخلية والتناحر السياسي كي يبقى كما هو مجرد بلد يصدر البترول ويصرف العائد كرواتب والباقي سرقات حكومية وحزبية محبوك لها بمعرفة الكل.والذي يدفع كل هذه المعانات المواطن المغلوب على امره الذي أنهك من كثر القتل والتفجير وعدم ايفاء الحكومة بالتزاماتها للشعب من خدمات كهرباء وبنى تحتية ووظائف.لا نعلم أين مجلس(الخردة) اي مجلس النواب من كل هذا بكل تأكيد الكل يقبض ثمن سكوته وتغاضيه عن كل مخالفات الحكومة وبالطريقة التي تناسبه……..