10 أبريل، 2024 9:10 ص
Search
Close this search box.

كتيبة الشهيد صدام حسين؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ظهرت في ألسنوات ألأخيرة تسميات للمجاميع ألمسلحة وخاصة ألسلفية منها بأسماء  قادة الفتوحات ألأسلامية مثل كتيبة خالد بن الوليد أو كتيبة سعد أبن ابي وقاص وغيرهم  ؛ويبدوا أن هذه الظاهرة أنسحبت الى المجاميع المسلحة التي تقاتل الحكومة السورية ومنها ألكتيبة أعلاه حيث أطلقت على نفسها أسم صدام حسين تيمنا بماقام به من أعمال بطولية من أجل ألأمة ألعربية عموما والعراق خصوصا.
للمرور سريعا بمنجزات ألقائد ألضرورة الرمز نستعرض ماقام به من أعمال خلال حكمه للعراق:
1- في حقل السياسة: نعّم العراقيون أثناء حكمه بحكم ديمقراطي تعددي ؛أذ شاركت كافة ألأطياف ألسياسية في الحكم ؛ألأسلاميون والشيوعيون الى جانب الحزب ألقائد ؛أذ تم في عهده المجيد تأسيس ألمجلس الوطني العراقي الذي يمثل كافة أطياف الشعب ألعراقي ؛وكانت تصدر القرارت لصالح الشعب بمباركة القائد الفارس ودعمه ولذلك كان ألتصويت على القرارات ايجابيا بأجتماع الحضور ؛ أما أنتخابات ألرئاسة فكانت نزيهة بحضور ممثلين من جميع المنظمات الدولية وألدليل على ذلك حصول سيادته على نسبة {100%} وقد أكد ذلك العبقري عزت الدوري عند تسليم القائد ألمهيب الركن ألنتائج؛حيث قال له{ أن عدد الممتنعين عن ألتصويت عشرة فقط!!ويبدو أنه لم يسعفهم الحظ أذا ماتوا قبل حصولهم على شرف ألتصويت}. أستطاع ألعراقيون أن يأكلوا ألطماطم ويلبسوا النعل ؛في عهده الزاهر بينما أفتقد أجدادنا هذه النعمة !!.
لأول مرة في تاريخ العراق تخلو السجون من المعارضة ؛وكانت فقط تؤوي اللصوص وقطاع الطرق ؛وتصفية السجون التي قام بها ألخبير العسكري قصي صدام الذي عينه قائدا لقوات بغداد والدفاع الجوي ؛كانت للتخلص من السجناء المصابين بأمراض معدية!!.أشرف ألأستاذ عدي بشكل مباشر بملاحقة ألغوغاء ألذين يعتدون على شرف { ألماجدات ألعراقيات} وهذه مكرمة تحسب له!!.
لم تتعرض ألمعارضة للأضطهاد في زمن القائد الهمام وأنما خرجوا من العراق للراحةوألأستجمام وكانت رواتبهم تصل أليهم من السفارات بأنتظام .كان ألأقتصاد العراقي في زمنه لايختلف عن ألأقتصاد في سويسرا وفي ألدول ألأسكندنافية ؛والمستوي  المعاشي للعراقيين  يقارب أو يزيد قليلا عن المستوى المعاشي الذي يتمتع به المواطن ألسويدي حسب تقرير الخبير ألأقتصادي وزير المالية في حينها حسن ألعامري!!.
2-ألأنتصارات ألتي حققها ألفارس المقدام في حكمه ألمجيد والتي وصفها شاعر البلاط عبد الرزاق عبد الواحد في قصائده وفي مقابلته مع ألفضائية الشرقية ؛لاتختلف عن ألأنتصارات التي حققها نبوخذ نصر ألذي شيد بابل في عهده والذي قام بوضع أسمه بموازاة نبوخذ نصر لكي لايفرق الناس بينهما.
فحرب الخليج ألأولى كانت أمتدادا للفتوحات ألأسلامية في صدر ألأسلام في بلاد ألفرس المجوس. الذين قتلوا في هذه المعارك من العراقيين فقد ذهبوا الى الجنة ومن قتل من الفرس ذهبوا الى النار !!حسب مقولة ألقائد ألمؤمن الذي كتب ألقرآن بدمه !!حيث قال{ قتلاهم في النار وضحاينا في الجنة } وهذه أيضا فتوى تضاف الى فتاوي ألأخوة المجاهدين من السلفين الذين يقتلون ألناس في الشوارع ؛ويقولون {من كان مؤمنا عجلنا له بالجنة ومن كان كافرا عجلنا لهم بالنار !!}.
أما أحتلاله للكويت فكانت لأعادة { الكاظمة} ألفرع للأصل ؛وأضافة الموارد النفطية الموجودة في الكويت ؛لينعم العراقيون برفاهية لم تألفها شعوب العالم.
3-أن ألأشاعات التي  نشرتها ألفضائيات عن ألقبض عليه في الحفرة هي أشاعات كاذبة ؛فقد أختفى ألرئيس ألمؤمن { في غيبته ألصغرى } ومن قبض عليه من قبل قوات ألأحتلال هو شبيه له؛وربما يظهر مع ألمهدي ألمنتظر أوربما يكون هو ألأعور ألدجال ؛ والله أعمل!!؛فقد صمد ألقائد الجسور في ساحة ألمعركة لآخر لحظة ؛ولكي لايعطي للمحتل الفرصة للقضاء عليه وتخسر ألأمة العربية قائدا فذا لم تحظى به أمة من قبل ؛انسحب من المعركة أنسحاب ألأبطال كما فعل ألجنرال جياب بطل ألأنتصارعلى ألقوات ألأمريكية في فيتنام في سبعينات القرن ألماضي!!.
من خلال زياراتي لعدد من الدول العربية خلال العشر سنوات ألمنصرمة وحوارتي مع عدد من مواطني هذه الدول ؛وصلت الى قناعة أن ماذكرته أعلاه من مكرمات وبطولات ألرئيس القائد هو مايدور في عقلهم الباطن ومايؤمنون به حقا!!.معظم ألعراقيون ربما يشاطروني ألرأي بأن يهيئ ألله العلي القدير قائدا فذا مثل صدام لينعموا بالخيرات وألأنتصارات التي عشناها في عصره ألزاهر{ قولوا معي آمين يارب ألعالمين}وأن يحشرهم ألله تعالى معه ؛كما قال رسول الله{ص}؛من أعتقد بحجر أشرك بعمله؛!!. فأذا كان ذلك هو الواقع فأن الوضع ألذي تعيشه ألأمة ألعربية ميؤوس منه في المستقبل ألمنظور ألا في حالة حصول معجزات ؛وتذكرنا هذه ألحالة ؛بقصة بيطري ألحيوانات في ألأزمان ألغابرة ؛حيث كان يتنقل بين البدو ليداوي ألجرب الذي يصيب حيواناتهم ؛وفي أحد المرات وصل الى أحدى القرى في منتصف النهار وكان الجو حارا ؛جلس عند أحد ألوراقين حتى تنخفض درجات الحرارة لكي يقوم بعمله ؛وفي أثناء أنتظاره كان أحد الباعة يأتي الى الوراق فيشتري منه كتب ويقوم بتغليف بضاعته  ليبيعها الى ألزبائن .لاحظ أن هذه الكتب نفيسة مثل صحاح البخاري أو رباعيات الخيام أو نهحج ألبلاغة ؛التفت الى الوراق معاتبا ؛كيف تبيع هذه الكتب ليقوم هذا الجاهل بأتلافها!! فرد عليه أنا رجل عندي عائلة مسؤول عنها والشخص ألوحيد الذي يشتري الكتب مني هو هذا البائع!!فقال كلمته ألمشهورة { أنا لاأصلح ما أفسد ألله  ولا أفسد ماأصلح الله!!}وغادر القرية ولم يقم بمداوة ماشيتها ؛ وأنا لله وأنا أليه راجعون؟!!.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب