12 أبريل، 2024 8:30 م
Search
Close this search box.

كتلة اتحاد القوى الارهابية زعلانين

Facebook
Twitter
LinkedIn

موقف مخزي جديد اتخذه سياسي المكون السني وهو تعليق عضويتهم على خلفية اغتيال  شيخ عشيرة الجنابات قاسم سويدان وافراد حمايته ، واغلب افراد هذه العشيرة معروفين بولائهم الصدامي والداعشي وعملياتهم الجبانة دليل على انتمائهم وتعصبهم الطائفي حسب اعترافات من القي القبض عليهم ، واعتراف المشيعيين لجنازة شيخ الـــ … اعترفوا بعملياتهم الارهابية بمقطع فيديو اثناء التشييع وتابعته لعدة مرات فيديو سليم غير مفبرك
  ، وهذا المقطع اعتراف لا يقبل الشك بان الارهاب منهم واليهم ، والغريب ان اعضاء كتلة اتحاد القوى ( الوطنية ) زعلوا وعلقوا مشاركتهم وعضويتهم في الحكومة وجلسات مجلس النواب ، موقف اتحاد القوى غير موفق ويدل على اتهام الآخرين بدون دليل كما يدل على انهم آمنين من الارهاب الذي يستبيح دماء العراقيين باستثناء المنتمين للارهاب ، وهذا الموقف مخزي لانه يدل على انهم طائفيين وعنصريين ، لماذا لم يعلقوا عضويتهم ومشاركتهم عندما يتعرض المكون الشيعي للقتل ؟؟؟ وكم من مجزرة ومجزرة ارتكبت بحق الشيعة الذين يمثلون الاغلبية ؟؟؟ لم نرى منهم موقف مشرف تضامني مع الشيعة ، ولماذا لم يتخذوا موقف لمصائب المكونات الاخرى كالمصائب التي اصابت التركمان في تلعفر وآمرلي وطوزخورماتوا ، ولماذا لم نرى منهم موقف لمصائب المسيح والايزيديين والشبك في الموصل ، لم نرى منهم أي موقف انساني مشرف بل نرى دفاعهم عن الارهاب والارهابيين ، الحقيقة ان هؤلاء سياسي المكون السني الشراذم يفرحون بمصائب العراقيين بدليل انهم لم يتخذوا أي موقف تجاه المجازر التي راح ضحيتها الكثير من العراقيين ، بل يقلبون الدنيا لسبب مقتل شخص واحد وهذا اكبر برهان على عدم انتماءهم الوطني بل اكبر برهان على عنصريتهم وانتماءهم للارهاب الذي استباح دماء العراقيين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب