موقف مخزي جديد اتخذه سياسي المكون السني وهو تعليق عضويتهم على خلفية اغتيال شيخ عشيرة الجنابات قاسم سويدان وافراد حمايته ، واغلب افراد هذه العشيرة معروفين بولائهم الصدامي والداعشي وعملياتهم الجبانة دليل على انتمائهم وتعصبهم الطائفي حسب اعترافات من القي القبض عليهم ، واعتراف المشيعيين لجنازة شيخ الـــ … اعترفوا بعملياتهم الارهابية بمقطع فيديو اثناء التشييع وتابعته لعدة مرات فيديو سليم غير مفبرك
، وهذا المقطع اعتراف لا يقبل الشك بان الارهاب منهم واليهم ، والغريب ان اعضاء كتلة اتحاد القوى ( الوطنية ) زعلوا وعلقوا مشاركتهم وعضويتهم في الحكومة وجلسات مجلس النواب ، موقف اتحاد القوى غير موفق ويدل على اتهام الآخرين بدون دليل كما يدل على انهم آمنين من الارهاب الذي يستبيح دماء العراقيين باستثناء المنتمين للارهاب ، وهذا الموقف مخزي لانه يدل على انهم طائفيين وعنصريين ، لماذا لم يعلقوا عضويتهم ومشاركتهم عندما يتعرض المكون الشيعي للقتل ؟؟؟ وكم من مجزرة ومجزرة ارتكبت بحق الشيعة الذين يمثلون الاغلبية ؟؟؟ لم نرى منهم موقف مشرف تضامني مع الشيعة ، ولماذا لم يتخذوا موقف لمصائب المكونات الاخرى كالمصائب التي اصابت التركمان في تلعفر وآمرلي وطوزخورماتوا ، ولماذا لم نرى منهم موقف لمصائب المسيح والايزيديين والشبك في الموصل ، لم نرى منهم أي موقف انساني مشرف بل نرى دفاعهم عن الارهاب والارهابيين ، الحقيقة ان هؤلاء سياسي المكون السني الشراذم يفرحون بمصائب العراقيين بدليل انهم لم يتخذوا أي موقف تجاه المجازر التي راح ضحيتها الكثير من العراقيين ، بل يقلبون الدنيا لسبب مقتل شخص واحد وهذا اكبر برهان على عدم انتماءهم الوطني بل اكبر برهان على عنصريتهم وانتماءهم للارهاب الذي استباح دماء العراقيين.