23 ديسمبر، 2024 10:09 ص

كتبتها بنكهة العامية

كتبتها بنكهة العامية

الشعب والشهادة ونعيم القادة…
دنيانه كلها حرب ودم وسبي وتهجير والخاسر دائما هو الشعب (يستاهل) لانه لايستغل فرص التغيير دائما يتكأ على النخبة وينتجي . وتقوم النخرة(النخبة) بسرق اماله وطموحاته .
وعندما كانت بين يديه فرصة ولا بالاحلام عام 2003 سلم لحيته لمن لايستحق لان شعبنا بطل بالنوم وثقته عمياء وقلبه طيب . وهاهم يستملكون كل شئ حتى الانسان ويأسسون لدوام ملكهم ليورثوها ابنائهم واحفادهم .. واحنه اقصد الشعب بس نهوس ونصفق ونحتج ونطلع مسيرات للونسه وكأننا تابعين وعبيد وبعد منحوا قادتنا لضمائرهم اجازة اجبارية فجردونا من ابسط حقوقنا بس مبروك علينا الموبايل والستلايت والقنوات الرياضية والاوربي …..
اخوتي كفى تصفيت حجي مقاهي ايام الرخاء ثرواتنا تسرق وايام العسرة نساق الى الموت كالنعاج.
عندما اكتب لا استثني احدا من المتواجدين على الساحة السياسية (كلمة حرة)وبعدها الشهادة..
شعبي واهلي انكم قادة انفسكم وكتاب حاضركم وبيدكم مفاتيح مستقبلكم . لو مثل(تنبل ابو رطبة) ناكل وننام (وينعل سلفة سلفانه) الحقوق تنتزع ولاتعطى كلمات استدلالية سمعناها من كبار المفكرين للاسف نأخذ الواجبات ونعطي الحقوق كل الحقوق لقادتنا العتاد ليبطشوا بنا مرة بأسم القومية ومرة بأسم الدين والمذهب وهم يتاجرون بنا بعد ان هانت في عيونهم كرامتنا ودمائنا .
وعندما تملك منهم الشر نصبوا لنا المجزرة( المصلخ) لنحرنا وقت شاؤا وبيع لحومنا على اعداء الامة والاسلام يعني (طلي فاتحة) .حتى تفننوا بتصنيف موتنا شهيد درجة اولى وثانية هذا شهيد جيش لا نسير خلف جنازته وذاك شهيد حشد شعبي يجب ان زفه زفة العريس والاخر قتل نتيجة العمليات العسكرية ومنهم قتل خطأ ..
والطامة الكبرى تبتلي عوائل الشهداء المفجوعين بفلذات اكبادهم هو الدوران في حلقة مفرغة من الاجراءات الماصخة يعني (فاتحة وخسرانه) ..
يبدأ مشوار العذاب عندما تبيع عائلة الشهيد اول ممتلكاتها لانجاز معاملة ولدهم التقاعدية كلمة بسركم (بيني وبينكم) في زمن صدام الشهيد ترفق الى عوائلهم مبلغ الدفنه وقطعة ارض ةسيارة ومنحة عقاري وراتب وامتيازات سخية ) ..
مكتوب علينا نبقى مشاريع استشهاد لينعم القادة وابنائهم بالعيش الرغيد…