23 ديسمبر، 2024 10:36 ص

” كتابات ” تتحيز وتتحول الى موقع”طائفي”…..!

” كتابات ” تتحيز وتتحول الى موقع”طائفي”…..!

المواقع الالكترونية والصحف هي مرآة الحياة, انها تعكس صورة المجتمع الحقيقية بما فيها من جمال وتشويه, ومن خير وشر, ومن عادات رفيعة الى تقاليد بالية, ومن عواطف انسانية الى شرور واجرام.
ارى ويرى كثير من زملاء المهنة ان موقع كتابات الموقر يكيل بمكيالين مع الكتاب الذين يتعاملون معه…الكاتب الذي له علاقة بالموقع سواء كانت مالية او تجارية اعلانية او صداقة المصلحة او طائفية..يهتم بموضوعه حتى اذا كان ركيكا ويوضع في اعلى “بروفايل الموقع” والظاهر ان الموقع لا يقرأ في بعض الاحيان فحوى ومدلول وقيمة الموضوع بل يؤخذ على اساس اسم الكاتب وشهرته حتى وان كان الموضوع بسيطا, وبالمقابل تحذف مواضيع نقدية هدفها التقويم والنقد البناء وان كانت لكتاب غير مغمورين ولكنهم مهنيين بمعنى الكلمة.
ان الصحافة مرآة صافية تواجه القوم دائما ليروا فيها انفسهم على حقيقتها ويطالعوا عليها عاداتهم وتقاليدهم عارية كما هي من غير “رتوش “.
سألت احد اصدقائي الذي هو دكتورا في الادب العربي هل تقرأ بعض ما اكتبه في موقع كتابات فاجابني بالحرف الواحد ان هذا الموقع مصلحي وطائفي ويلهث وراء الدولار ودار نقاش بيننا وكنت ضمن المدافعين عن الموقع دفاعا مستميتا …رغم ما فعله الموقع لبعض المواضيع التي وضعها وبتعمد باسفل القائمة مرة ودفعها مرة اخرى على المواضيع الثقافية وهي سياسية اصلا حتى تظهر ليوم واحد على الموقع دون فسح المجال للآخرين لقراءتها.
الموقع اخيرا يروج للكتابات الطائفية ولا اعرف هل ان هذا الموضوع متعلق بالدفع او لاهداف اخرى ونحن في وقت نحتاج فيه الى الوحدة الوطنية ولم الشمل ونبذ الطائفية التي زرعها فينا المحتل الامريكي واعوانه وعملاءه في العراق.
هل يجوز لموقع اعلامي ينشر موضوعا ويستمر ليوم او يومين وبعد ان ينال الموضوع على عدد كبير من القراء ان يتم حذفه نهائيا من صفحات الكاتب وصفحات الموقع مثل ما حصل معي في موضوع هادف لنقد “القناة العراقية” لاجل التقويم لا اكثر ولا اقل, ولم ينشر لي موضوعا مهما قبل يوم عنوانه” داعش ريش نافش” وقد نشره موقع العراق تايمز الامس ولا نعرف ما هو السبب في ذلك ونتمنى ان يكون المانع خيرا.
ان الصحافة والمواقع الالكترونية….تهيء للمجتمع فرصة ليعيد النظربما اعتاد عليه من حياة وما ألفه من تقاليد,وتدفع الافراد دفعا ليقلبوا وجوه النظر فيما يبدوا منهم من تصرفات وسلوك وتكشف النقاب لهم عن الحقائق لتنير امامهم طريق الحياة الصحيح.
اخيرا تقبلوا برحابة صدر هذا النقد البناء لان اكثر الكتاب والصحفيين العراقيين يتذمرون من موقعكم ولاحظوا اعداد الكتاب والصحفيين ينشروا مواضيعهم باكثر من 32 موقع الكتروني ولا يرغبون بمراسلتكم …اعيدوا النظر في الموقع الذي كان وطنيا وتحول طائفيا…لان الطائفية مرض خبيث والمصلحة زائلة لا محال والدولار عمره لا يصنع العملاق وكما يقول اهلنا في مثلهم الدارج “الفلوس وسخ دنية “.
ارجو نشر هذا الموضوع بكل مهنية وشفافية والله من وراء القصد.