23 ديسمبر، 2024 12:52 م

كتاباتٌ عربيةٌ بحاجةٍ الى تحديثٍ وإضافات !

كتاباتٌ عربيةٌ بحاجةٍ الى تحديثٍ وإضافات !

لا ريب أنَّ القارئ قد لاحظَ أنَّ الكلمة الأولى الواردة في العنوان اعلاه , قد جرى حذف الألف واللام منها بغية عدم التعميم ” لكلّ الكتابة العربية ” , وانّ ما جرى هنا هو لمجالات خاصة او محددة , ونحصرها في بعض الميادين الأجتماعية , ونكبّلها اكثرَ فأكثر عند الكتابة او الطباعة على الكومبيوتر ” او أيٍّ من اجهزته الفرعية في ” الآيباد او نوت بماركاته المرقمة وموديلاته وما الى ذلك من اجهزةٍ وتقنيات ” , ثمّ نضع اغلالاً اخرى في معصم تلكُنَّ ال ” كتابات ” لنرسم حدوداً جغرافيةً تقريبيةً لها في عقرِ دائرة السوشيال ميديا او ما حولها .

  العلامات والرموز المستخدمة في الكتابة العربية كعلامة الإستفهام وعلامة التعجب او سواها ” وتحت ايّ عنوانٍ يعنونها ” , لمْ تعد كافيةً لمتطلبات العصر والحياة بعدَ قرونٍ وعقودٍ وعهود منذ ظهور او انبثاق ” الكتابة العربية ” , ولمْ تعد تروِ ظمأ التعبير والإيضاح عبرَ وسائلٍ إيضاحٍ مبتكرة تتناغم وتتواءم وتتلاءم مع نقل صورة المشاعر ” سلباً او ايجاباً ” لدى الطرف الآخر او المتلقي المقابل , وازاء ذلك فقد امسى واضحى ضرورة استصدار فتوى لغوية تشرعن استخدام ال emojis – الوجوه التعبيرية والصورالتخطيطية المستخدمة في كتابة المسجات او حتى في ال emoticon– تحديد رموز المشاعر , ففي ذلك يمكن الردّ بسلبية او ايجابية على اية مسجات او فيديوهات او مواضيعٍ مرسلة عبر المسنجر او واتس اب وغيرها وسواها عبر إبداء موقفٍ اجتماعيٍ او سواه واختزاله بأحدى تلكم الرموز , والتي هي ايضا اختصار واختزال للوقت والكتابة وإظهار الرأي بشأنٍ ما او سواه .!

  الطرح المطروح هنا وبقدر ما يمكن ” طرحهُ ارضاً .! ” وتجاوزه , لكنه يمثّل وجهة نظرٍ من زاويةِ نظرٍ مهما كانت ضيّقة او اكثر قليلاً وربما اقلّ من ذلك كذلك .!