14 أبريل، 2024 1:08 ص
Search
Close this search box.

كتائب حزب الله الا عراقي؟ امريكا بره برهوتبقى ايران حره وأسفا حرقتم اوراقكم النبيلة كجهاد كفائي عراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

تصاعدت التوترات ما بين إيران والولايات المتحدة مؤخراً منذ انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي مع طهران العام الماضي، نتيجة لنشاطات إيران “المشبوهة” في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وتجسد ذلك في الهجمات التي استهدفت بها الميليشيات الموالية لإيران في العراق، قواعداً عسكرية تضم جنوداً أمريكيين، نهاية بالضربة التي نفذتها ميليشيا حزب الله العراقي، على قاعدة عسكرية قرب مدينة كركوك، وأسفرت عن مقتل متعاقد أمريكي، وإصابة مدنيين آخرين، تلتها ضربة أخرى استهدفت قاعدة التاجي العسكرية العراقية شمالي بغداد، بأربعة صواريخ كاتيوشا، إلا أنها لم تسفر عن أية ضحايا .

ومن جانبها، وجهت الولايات المتحدة “ضربات دفاعية دقيقة”، كما وصفها المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، أصابت 5 مواقع للكتائب، 3 في العراق و2 في سوريا وفي أعقاب الأحداث الأخيرة، تزايدت الأسئلة حول هوية كتائب حزب الله العراقي باعتباره فصيل مسلح موالي لإيران في العراق، وأحد أبرز مكونات ميليشيا الحشد الشعبي.

أبرز التفاصيل عن الميليشيا:

§ المؤسس: أبو مهدي المهندس، مستشار فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

§ تاريخ التأسيس: أسسها المهندس في أبريل/ نيسان 2007، بعد أن فك ارتباطه بمليشيا بدر الموالية لإيران.

§ مكان التأسيس: مدينة العمارة جنوبي العراق.

§ عدد العناصر: آلاف عنصر، وفقاً لأرقام تقديرية غير رسمية 7

§ خلفية المجندين: تآلف فصائل شيعية مسلحة من بينها لواء أبو الفضل العباس وكتائب أخرى تحمل أسماء مثل كربلاء وزيد بن علي وعلي الأكبر والسجاد.

§ رؤية الميليشيا: تتبع الميليشيا ولاية الفقيه على خطى الرؤية الإيرانية، كما تزعم أنها تعمل على إفشال “المشروع الأمريكي- الإسرائيلي في الشرق الأوسط” على حد قولها.

§ الحلفاء: ترتبط الميليشيا بنظام الملالي الإيراني بشكل مباشر وتعتبر أحد الفصائل التابعة لقوات الحشد الشعبي في العراق.

§ أماكن التمركز:يتواجد معظم عناصر الكتائب في العراق، وتمتد عمليات الميليشيا إلى داخل سوريا حيث قاتل عدد من مسلحيها إلى جانب صفوف النظام السوري ضد الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد عام 2011.

§ التمثيل السياسي: الكتائب غير ممثلة في حزب سياسي لكنها تعتبر جزءاً من قوات الحشد الشعبي.

§ علاقة الميليشيا بحزب الله اللبناني:الكتائب منفصلة عن حزب الله اللبناني، وتأسست بعده بأكثر من عقدين، إلا أن أسلوب عملها يعد شبيهاً بأسلوب حزب الله اللبناني، وأشرف على تدريبها قيادات إيرانية ولبنانية.

§ مؤسسات الميليشيا: 4 مؤسسات معلن عنها وهي هيئة المساجد والحسينيات ومؤسسة الهدف ومؤسسة الزينبيات ومؤسسة للنخب الأكاديمية، وأخرى لم يعلن عنها.

§ الذراع الإعلامي للكتائب:

§ اختصاصات الميليشيا:التجنيد العسكري، والتثقيف الديني والمشاريع الاقتصادية.

§ العمليات التي نفذتها: نفذت الميليشيا العديد من العمليات التي استهدفت جنوداً أمريكيين في العراق، ويذكر أن العراق تضم حوالي 5000 جندي أمريكي حالياً بطلب من الحكومة العراقية للتصدي لبقايا خلايا تنظيم داعش الإرهابي في البلاد.

§ موقف الولايات المتحدة من الميليشيا: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تجميد أصول كتائب حزب الله وزعيمها أبو مهدي المهندس لاعتبارهما يشكلان خطراً أمنياً في العراق، وأدرجت المهندس على قائمتها للإرهاب وفرضت عليه عقوبات مالية وأعلنت تجميد جميع أصوله.

من هو مؤسس وزعيم ميليشيا حزب الله العراقي المعروف بـ”أبو مهدي المهندس”؟

أبو مهدي المهندس، مؤسس كتائب حزب الله العراقية، له تاريخ طويل من العمل مع الميليشيات الإيرانية المتطرفة وتأسيسها وتدريبها، ما جعله يعمل مستشارا لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ويعرف المهندس بـ 19 اسما حركيا كشفت عنها واشنطن في قرارها عندما أدرجته على لائحة العقوبات في عام 2009، ومن أبرزها جمال جعفر محمد علي وأبو مهدي البصري وجمال جعفر الإبراهيمي وجمال التميمي، وهو الآن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي. وقد لعب دورا هاما في تنفيذ أجندة إيران في المنطقة وتدخلاتها في العراق ودول المنطقة، وكان من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003، وقبل ذلك كان يعرف كـ “عنصر مفوض” من قبل إيران، كانت بداية تعاونه مع إيران عندما كان مع “حزب الدعوة” العراقي والذي تحالف مع “حزب الله” في تفجيرات استهدفت السفارات في الكويت عام 1983 ومحاولة اغتيال أمير الكويت في 1985. وتولى المهندس بعد ذلك قيادة “فيلق بدر” الذي يعد الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، حيث شارك في عمليات تخريب استهدفت النظام العراقي في حينها. وبعد الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق، حصل المهندس على الجنسية الإيرانية وتسلم منصب مستشار قائد ما يسمى قوات القدس قاسم سليماني. ولما له من دور ميليشاوي وتعبوي أسندت إيران إليه مهمة تأسيسه لكتائب حزب الله في العراق في 2007،ويعد المهندس متورطا بإصدار أوامر لعناصر كتائب حزب الله بالاعتداء على المتظاهرين والتصدي لهم في موجة الاحتجاجات الأخيرة في العراق، إذ نشرت “هيومن رايتس ووتش” قبل أسبوعين تقريرا يفيد بوجود قوات مسلحة “غير محددة” الهوية، يظهر تعاونا بينها وبين قوات الأمن المحلية والوطنية العراقية، تاركة خلفها الكثير من جرائم القتل الوحشية في بقعة الاعتصام الرئيسية في بغداد يوم السادس من ديسمبر. وبحسب المنظمة، فإن تقديرات أعداد الضحايا تتراوح ما بين 29 و80 قتيلا، بالإضافة إلى 137 جريحا. وبحسب المنظمة، فهناك “فيديو نشر على “فيسبوك” في 8 ديسمبر يظهر قيادة قوات عمليات بغداد في نفس الخيمة الطبية وهي تطلق سراح نحو ثمانية رجال مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين. يقول الأسرى إنهم تعرضوا للإيذاء الجسدي، ويخبرهم أحد العناصر أنهم احتجزوا من قبل “كتائب حزب الله” التابعة لـ “قوات الحشد الشعبي”، وأن “القيادة موجودة هناك لمساعدتهم”. وفي أغسطس الماضي كانت قد حملت فصائل الحشد الشعبي العراقية الولايات المتحدة مسؤولية استهداف مقارها التي شهد أربعة منها مؤخرا انفجارات كبيرة يلفها الغموض. وقالت الفصائل في بيان مذيل بتوقيع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس “نعلن أن المسؤول الأول والأخير عما حدث هي القوات الأميركية، وسنحملها مسؤولية ما يحدث اعتبارا من هذا اليوم”، مشيرا إلى أن الاستهداف كان “عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة”. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت تجميد أصول كتائب حزب الله وأبو مهدي المهندس المستشار لدى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني لاعتبارهما يشكلان خطرا أمنيا في العراق. وأدرجت الولايات المتحدة المستشار المهندس على قائمتها للإرهاب وفرضت عليه عقوبات مالية، وأعلنت تجميد أية أصول له. وكان تقرير لمعهد واشنطن قد منذ 2015 من أن الميليشيات الشيعية المتطرفة التابعة لإيران في العراق ” تهدد الاستقرار الإقليمي ومصالح الولايات المتحدة على المدى الطويل. وعلى الرغم من تركيز واشنطن على محاربة تنظيم داعش، فقد يكون مفيدا أن تستعد الآن لليوم الذي سوف تنقلب فيه الميليشيات الشيعية المتطرفة المرتبطة بإيران بشكل أكثر فعالية على مصالح أميركا وحلفائها

§ يحمل المهندس الجنسية الإيرانية، ويعرف بدوره التعبوي في تنفيذ الأجندة الإيرانية وتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة، وتعتبره إيران “عنصراً مفوضاً”، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن في عام 2015.

§ يعرف بـ19 اسم حركي من أبرزهم جمال جعفر محمد علي وأبو مهدي البصري وجمال جعفر الإبراهيمي.

§ نائب رئيس قوات الحشد الشعبي.

§ مستشار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

§ يعتبر ضليعاً في تدريب وتأسيس الميليشيات الإيرانية المتطرفة.

§ تولى زعامة فيلق بدر قبل تأسيس كتائب حزب الله.

§ أدرجته واشنطن في لائحة العقوبات والإرهاب في عام 2009.

في أعقاب ضربة جوية أمريكية استهدفت، الأحد، ميليشيا “كتائب حزب الله العراقي”، ازدحمت الأسئلة حول هوية هذا الفصيل المسلح باعتباره ذراعا مسلحة لايران في العراق وأحد ركائز ميليشيا الحشد الشعبي وتتفق العديد من المراجع على أن تأسيس المليشيا كان بعد تجمع وتوحد كتائب “لواء أبي الفضل العباس” وكتائب “كربلاء” وكتائب “السجاد” وكتائب “زيد بن علي”، عام 2007 تحت زعامة أبو مهدي المهندس ولم تتفق أغلبية التقديرات حول عدد المقاتلين المنضوين تحت لواء “كتائب حزب الله العراقي”، غير أن التقدير الرائج أنها تضم في صفوفها نحو 140 ألف مقاتل، معظمهم في العراق وشبه بعض المختصين أسلوب عمل هذه الكتائب بـ”حزب الله اللبناني”، إذ تأثرت بأسلوب عمله وتؤمن هي أخرى بولاية الفقيه وترى فيه الطريق الأمثل ونشاط الميليشيا لم يكن مقتصرا على العراق فقط، فقد توسعت رقعة انتشارها الى سوريا كغيرها من المليشيا فضلا عن التمويل الذي تتلقاه من إيران، فإن كتائب حزب الله العراقي” تعتمد على أنشطتها الاقتصادية في جمع المال من مؤسسات تابعة لها ظاهر نشاطها ثقافيً وديني وعلى خلفية ما سبق ذكره، أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009 رفقة مؤسسها على لائحة الإرهاب بحجة أنهما يشكلان خطرًا أمنيًا في العراق، على اثر تنفيذ أعمال عنف ضد قوات الأمن العراقية وفي مرات عديدة كانت الميليشيا تشن هجمات ارهابية متكررة استهدفت القوات العراقية والامريكية مما نجم عنه رد أمريكي سريع من خلال تنفيذ ضربات جوية على مواقع كتائب حزب الله العراقي ووفق تقرير نشره معهد واشنطن في 2015، فإن أفراد كتائب حزب الله في العراق تلقوا تدريبات مكثفة من قبل إيران ناهيك عن تزويدهم بمعدات متطورة وأشرف على عمليات تدريب الكتائب “حزب الله اللبناني” بإيعاز إيراني بعد تأسيس ما يسمى بـ “الوحدة 3800” الخاصة بتدريب الفصائل المسلحة الشيعية في العراق

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي، جاي سوليفان ، امس الثلاثاء، على تعهد واشنطن بمكافحة ميليشيات إيران وداعش والقاعدة التي تـَنشر الإرهاب دون رادع، داعيا حلفاء الولايات المتحدة إلى الانضمام إليها في هذه الجهود. وقال سوليفان في تصريحات صحفية ، إن داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني يعملون في أي مكان يتمكنون من حشد الدعم فيه، ويعملون دون رادع ، كما أنهم يواصلون أجنداتهم الإرهابية وقال سوليفان في تصريحات صحفية، إن “الإرهاب العابر للحدود يمثل تهديدا مباشرا بالنسبة لنا هنا في غرب الكرة الأرضية.. على الرغم من أن مركز الثقل يبدو بعيداً، إلا أن داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني يعملون في أي مكان يتمكنون من حشد الدعم فيه، ويعملون دون رادع، ويواصلون أجنداتهم الإرهابية وأضاف أنه في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، فقد تعهدت واشنطن بملاحقة داعش والقاعدة وميليشيات ايران، “وندعو حلفائنا للانضمام إلينا”. ولفت إلى أنه “جرى الكشف عن العديد من مؤامرات حزب الله، في باراغواي والبرازيل وحتى هنا في الولايات المتحدة

هناك سبب يجعل المهمات الدبلوماسية غير قابلة للمس، هذا لأنها تتمتع بسيادة دولها، ومحمية بموجب القانون الدولي ,إن الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع على السفارة الأمريكية في بغداد يمثل أكثر من مجرد حادثة واحدة، ويثير كثيرًا من الأسئلة للمسؤولين العراقيين في المقام الأول***هل حدث هذا الهجوم بموافقة المسؤولين العراقيين ؟ قوات الأمن العراقية لم تمنع الهجوم. يجب أن نتذكر أن العراق كان مسرحًا للاحتجاجات العنيفة في الشوارع خلال الأشهر الأخيرة، حيث قتل قناصة القوات الأمنية أشخاصًا لا يحملون شيئاً سوى لافتات والقوة الوحشية التي استُخدِمت ضد هؤلاء المحتجين الأبرياء لم تستخدم ضد الجمع المنظم لخرق الحصانة الدبلوماسية للسفارة .هل هناك من سمح بحدوث بهذا الهجوم من الحكومة العراقية؟ إذا كان الأمر كذلك، من هم؟ وهل هم راضون عن النتائج الآن؟ لا شك في أن بعض أطراف الحكومة العراقية غير راضية عن الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف عناصر من الميليشيات الطائفية الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني. العراقيون يستحقون كل الاحترام عند دفاعهم عن سيادتهم. ومع ذلك، عندما لا يُستخدم هذا الدفاع مطلقًا ضد انتهاك إيران المستمر والعميق لسيادة العراقي، فإنه يفقد مصداقيته .العراقيون المخلصون فقط لقاسم سليماني لم يخفوا دورهم في تنظيم الهجوم خطوة بخطوة، لقد كانوا هناك ورآهم الجميع. هؤلاء الأشخاص ليس لديهم ولاء للعراق أو لحكومته، ويشعرون أنهم أفضل من السياسيين العراقيين المنتخبين، إذ يقوم قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بوضع الإستراتيجيات معهم وإصدار الأوامر لهم في كثير من الأحيان، دون إبلاغ المسؤولين المنتخبين بحكومة العراق حتى من باب المجاملة ,من غير المعقول أن تكون حكومة منتخبة قد وافقت على اقتحام سفارة؟ هل أجبرت ميليشيات قاسم سليماني بعض المسؤولين الحكوميين على الخضوع بعد تهديدها لهم؟ إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فهل يمكن اعتبار أي مهمة دبلوماسية في العراق آمنة؟ مهما كانت التأكيدات التي تقدمها الحكومة، فما هي المصداقية التي يمكن أن تتمتع بها؟ السماح أو عدم منع أي هجوم على السفارة هو خيار، إنه خيار للتراجع عن الدبلوماسية وتفضيل المواجهة، وهذا يوسع نطاق عمليات القوات الخبيثة مثل الحرس الثوري والميليشيات الطائفية تحت قيادته، الأمر الذي يضيق الخناق على الحكومة العراقية والبرلمان العراقي والسياسيين العراقيين, إلى جانب الهجوم على السفارة والمواجهة الأمريكية الإيرانية، أليست الهيمنة الاستعمارية للحرس الثوري الإيراني هي المشكلة الأكثر أهمية للزعماء العراقيين؟ العلاقة الطفيلية بين المتشددين الإيرانيين والعراق لا تعمل إلا لصالحهم، إذ إن العراق لا يجني شيئأ من هذه العلاقة سوى سفك دماء شعبه وهل سيتمكن الساسة العراقيون من الاستيقاظ على هذا الواقع قبل فوات الأوان؟ وهل سيكتفون بمراقبة الحرس الثوري العراقي وهو يدفع العراق إلى هاوية الفتنة وزعزعة الاستقرار التي سقطت فيها إيران قبل 40 سنة؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب