أسرعت الشمس في الرحيل
على شاطئ مكلوم أختزل السنين
في تلك الأزقةحملت أمتعة الغفران
ورغبة ملونة فاجأت ضوء القمر
على حافة الليل في صمت غردت
وأودعت في هداة الليل قنديلا
بطيش راوغت ظلال الأشياء
كمزلاج باب دون اثر عبرت
ذات قدر ودعوةالى ولوج عتمة
اقترنت الساعة بدقات القلب
وشوش القدر للنفس الأمارة
فتكبلت الفرحة بقيود الصمت
غافلت عاصفة الفراغ واحست بضلوع الموجه
في ليلة قمراء بمتاهات ملتهبه
فضت اقراطها في زحام الندم
وايقنت ان احاديث الشتاء لا تتجمد