( الرصاص اخرس ابو الغيرة ) الرصاص المتطاير من المراهقين .والارهابيين في الشارع العراقي .الان قوة الشارع للخارجين عن القانون السائبين بالشوارع .او الذئاب المنفلته وهم يحملون الهويات والسيارات والأقنعة ..
كان ذلك ذات مساء من أماسي الشتاء قبل عامين حدث عندنا بالمنطقة في بغداد . خطبه وليس زفة عرس .احترق الجو من الرصاص. خرجت من البيت مذعوراً. وصحت بأعلى صوت .عمو عيب عيب يكفي إطلاق رصاص .اطفال نائمون .قالو لي بعض الشباب التى يطلقون النار .حجي روح نام نام . وكانت الحجية معي واقفه .أدخلتني للبيت .خوفا عليه من المتهورين .اتصلت بالنجدة . جاءني الجواب حاضر ..انتهت الحفلة وانا ذهبت للنوم والشرطة لن ياتون لنا ..لديهم عذر .عشائر مسلحة .وأحزاب مسلحة .خوفهم من المشاكل التى هي ليس لصالح الشرطة . حاليا إبو الغيرة نائم مثلي ..
في زمن الجلاد كان الجلاد ( أسد ) لكنه طائفي أدخلنا في حروب لاناقة لنا فيها والا جمل
وجوع نصف الشعب وخلق حصار على الشعب نتيجة حروبه البهلوانية . ومنعنا من السفر .ولبسنا خاكي للحرب . كان اقسى من اي زعيم دولة . لا ستالين . ولا هتلر . ولا بوكاسوا . كان هو الاقوى يوميا يشتم روؤساء دول الخليج بالفضائيات . وجاءت امريكا بأمر من رؤوساء دول الخليج لتغير صدام . .وهو اعترف بالمحكمة لو ما امريكا كان من الصعوبة ان ياتي للمحكمة مقيد .لكن نحن العراقيين في زمانه كنا ننام في هدوء ليلا ونهارا .الشهادة لله . ولم ارى بالشارع . مظاهر مسلحه اومقتولا مذبوحا .والفضائيات تصدح اناشيد الفضائيات واحدة . له . والثانية لابنه عدي . وعدي اقسئ من أبوة . نتمنى بعد داعش من الحكومة العراقية تصبح قوية مثل الجلاد . سلاما للشاعر والنص الحلو والمطرب المحبوب .