23 ديسمبر، 2024 8:29 ص

كانت تسمى جمهورية العراق

كانت تسمى جمهورية العراق

كنت احلم في عصر صدام ان يزول الطغيان والتعسف وتزول جمهورية الخوف ليتحررالانسان ونعتق من عبودية الدكتاتورية وكان هذا الحلم الوردي يلازمنا وكنت اتفاخر بهيبتي وصمودي من الارتماء في احضان البعث الفاشي
اسبر طريقا مستقلا حيث الساحة كانت تعج بالاخطار وتغييب الحريات لاي سبب وكان الاعتكاف سبيل النجاة الوحيد من السقوط سيما وان النظام اسقط العديد من الرجال وجعلهم فيما يسمى (الصف الوطني)
وكانوا هولاء الاشد خطورة في المجتمع والبعض اصبح وكيل امن وجند نفسه للانتقام من رفاق الامس او من الاحزاب الاسلامية،ومع السقوط وثبت هذه النكرات لتعبر عن وجودها عبر دهاليز حقيرة حيث لاحظنا كم هو رخص العراقي عندما يتلون مرة شيوعي واخرى بعثي واخيرا اسلامي وهولاء كثر
هم الاكثر ضراروة في تهديم الاوطان حيث فاقد المبادئ والقيم عمره لن يفكر بالوطنيه بل جل عقله ينصب نحو الوصولية والانتهازية وهذا الواقع يتجسد في غالبية سياسي العراق
اذن للجمهورية اسس تقوم عليها اما والحالة هنا وامام الارهاب والفساد وغياب المواطنه والوطنية فلا جمهورية ولا ديمقراطية فصناع الدوله الحديثة هم صناع دمار الوطن وكل من تدخل في شؤون الوطن كان له دور تخريبيا في انهيار العراق وهاهو الشعب يصرخ ويصرح عن اخطاءه الجسام التي لولاها ماولدت هذه القيادات وما تهدم العراق
ان جمهورية الخوف ولدت من جديد واذا كان شرطيا اهوج احمق دمر العراق ،الان الاف منهم قد استنسلوا ليحكموا عذابات الناس وسط شعارات مذهبية وطائفية لم تبني طيلة عمرها التأريخي اي شي سوى خطاب تملى الدنيا مثل فاشلة لا تقوى على صناعة ابرة خياطة.