23 ديسمبر، 2024 6:02 ص

كانت البداية كلاوات والوسط وعود والظاهر تاليها جوع وتهميش والتسليم بكل الفرارات والتجاوزات والفساد مرغمين !!!

كانت البداية كلاوات والوسط وعود والظاهر تاليها جوع وتهميش والتسليم بكل الفرارات والتجاوزات والفساد مرغمين !!!

اكو قرية مال كلاوجية كاعدين لا شغل ولا عمل عايشين عالكلاوات فد يوم واحد منهم كال لربعه راح اجيبلكم شغلة نعيش منها العمر كله

كالوله :: توكل،،

اكو قصر مال ملك بالولاية راح هذا الكلاوجي للقصر طب ع الملك سلم عليه و كاله :: يا ملكنا احنا القرية الفلانية و احنا شغلتنا نحوك زوالي و نريد نحوكلك زولية

كاله :: الملك ما محتاجين زوليتك القصر متروس زوالي

كاله :: ملكنا الزولية إلي نحوكها الك تختلف عن كل الزوالي اليمك ،،

كاله :: شلون يعني؟

كاله :: ملكنا احنا نخلي وي الصوف مواد بحيث الزولية ما يشوفها ابن الحرام بس ابن الحلال يشوفها

تعجب الملك و صدكه

المهم اتفقوا على السعر و جان السعر كلش ثكيل و اتفقوا شهر و تخلص الزولية

ورا شهر اجى الكلاوجي هو و ربعه واحد يمشي ورا الثاني و جفوفهم بمستوى جتافاتهم كأنما شايلين شي و همة كلشي ما شايلين

طبوا للقصر نزلوا اديهم و دفعوا الهواء كأنما يفرشون زولية ،،،

وزراء الملك ظلوا واحد يكول للاخر عاشت اديهم و الثاني يكول ألوانها حلوة و الثالث يكول شغلها مرتب

الكلاوجي كال للملك ::

ها ملكنا شلونها الزولية؟؟؟الملك اخذله صفنه كال اخاف احجي و يكولون ابن حرام ،،،،

المهم كال :: عاشت إيدكم وبالعافية عليكم الفلوس ،،،

رباط سالفتنا

عمي يالكاظمي عاشت ايدك خوش تحوك زوالي

وان شاء الله الزولية الجبيرة تحوكلنياها ع الانتخابات ،،،

كلمة الاصلاح كيف ما نكتبها لم نجد بها أي جمالية كونها كلمة مزركشة تكتسي الوانا متعددة لا تظهر بمظهرها الذي نريده حتى اصبحت مجوفة فارغة من كل شيء لأننا نسمعها منذ سقوط الصنم وحينما نبحث عنها في الانقاض المتراصة لم نجد ما يوحي لوجودها فاعتقدنا ان كل من يطلق تلك الكلمة كذاب مجامل..والكذاب بحسب قول القصص الخرافية يزداد انفه طولا في كل كذبة حتى ينحني ويتكور!.. وهناك كلمة مشروخة ايضا هي القضاء على الفساد والفاسدين “طيط” عليها فقمنا نسمعها اكثر مما نسمع صوت فيروز صباحا وفي كل اجتماع وتصريح ومؤتمر حتى مللنا من سماعها وهناك مفردات كثيرة نسمعها فقط من دون أي تطبيق.. والسادة الرؤساء ومعهم قادة الكتل قرروا ان يجتمعوا في القصر الحكومي ببغداد وكان الاجتماع لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، وقادة الكتل السياسية وكما سمعنا انه جرى خلال الاجتماع عرض التطورات والمستجدات الراهنة ، كما تم عرض الخطوط العامة للموازنة الاتحادية والمشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وأكد المجتمعون أن العراق يمر بظروف استثنائية جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التي ترتبت على انتشار وباء كورونا، وأن الإصلاح الاقتصادي هو الحل الضروري الذي يجب تبنيه في نطاق تضامن سياسي واجتماعي عراقي يعكس وحدة الموقف أمام القضايا الرئيسة، وأشار المجتمعون الى دعم الإجراءات الحكومية لتحقيق الإصلاح الاقتصادي في مشروع قانون الموازنة الاتحادية للسنة المالية 2021، وبما يضمن الحلول لتحصين الاقتصاد أمام الأزمات وعبَّر الاجتماع عن دعمه لاستمرار الحوار بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، لحل المشاكل العالقة وبما يضمن معالجة عادلة لتلك المشاكل وفقاً للدستور ، ثم قدَّم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عرضاً لمبادرة الحوار الوطني الشامل التي تبنتها الحكومة من أجل تمهيد البيئة السياسية والأمنية والاجتماعية لإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة وحمايتها من الخروقات، وتحقيق أعلى مستويات الشفافية والعدالة فيها وهذا كل شيء!!.. لم يذكر احد جوع الشعب ولا سيادة القانون ولا اي توبيخ لطرف وهكذا هي اجتماعاتنا مجرد شخابيط تحفظ بفايلات انيقة !.

في هذه الايام تزداد هجمات الاحزاب الشيعية على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، نعم هناك حالات تقصير واضحة تتعلق بادارة الكاظمي ، ومن المتوقع ان ينتقدها كل عراقي ، فقد استفز جميع العراقيين في عدد من الملفات الخطيرة مثل عقد الاتفاقيات مع الاردن ومصر مع ان كلا البلدين عاجز عن مساعدة العراق ودعمه.

ويزداد الامر سوء عندما تكون هذه الاتفاقيات بديلا عن الشراكة مع الصين ! كما انتقدوه في تعامله مع ملف ميناء الفاو وقيل ان حكومته تريد تخريب المشروع لصالح دول الخليج بأوامر امريكية ، وجاءت قضية سنجار وتسليم امنها لاقليم كردستان لتكون ملفا آخر لانتقاد الكاظمي ووصفه بانه يجامل الاقليم لدعم موقفه في الانتخابات.

ولكن القضية القاصمة هي استخدامه تظاهرات تشرين لتقوية نفوذه واستخدام المتظاهرين لرمزيته لتقوية جبهتهم ضد جميع الخصوم ، وفي انتقادات اخرى يستمر الشركاء في اعداد قائمة التقصير الكبير فهم يلومون الكاظمي على سياسةالاقتراض.

ولو صادف اي رئيس وزراء سابق حالة الوباء وتدهور اسعار النفط بهذا المستوى لتصرف مثل الكاظمي ، ويلومونه على الفساد وسرقة الاموال وازمة السكن والفقر والبطالة وفشل القطاع الخاص وابقاء العراق خاضعا للاقتصاد الريعي وتوقف الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والضرائب وغياب الخدمات البلدية وغير ذلك ، المثل يقول : ان كان بيتك من زجاج فلا ترجم الناس بالحجارة.

ولا شك ان اغلب القوى السياسية التي حكمت العراق منذ 2003 وحتى الآن ذات بيت زجاجي ، فهي التي تقف وراء هذه المشاكل الكبرى المتراكمة ، وهناك عناصر فشل واضحة ومشتركة بين الكاظمي واسلافه ، فجميع رؤساء الوزراء السابقين هم نسخة من الكاظمي ، من ناحية الطريقة التي جاءوا بها الى مناصبهم ، ومن ناحية نقاط الفشل التي تميزوا بها.

ثم ان الاحزاب الناقدة للكاظمي هي التي مررته في مجلس النواب ، فلا داعي لمثل هذه الهجمات ، ولا داعي لجمع وتضخيم كل حالات الفشل والفساد والاشكاليات الوطنية الكبيرة التي عمر بعضها نصف قرن وتحويلها الى قلادة تعلق بعنق الكاظمي وهو آخر من اتى ، اغلب ساسة هذا البلد يشبهون الكاظمي شكلا ومضمونا ودورا فلا داعي لهذا التضليل الساذج المكشوف

حين تسلم مصطفى الكاظمي منصب رئاسة الحكومة في العراق، خلفا لرئيس الحكومة السابق عادل عبدالمهدي، الذي اضطرته الاحتجاجات الشعبية وثورة الشباب التحررية إلى الاستقالة من منصبه، أطلق وعودا لها سحرها لدى الشارع العراقي، منها تطبيق القانون ومحاسبة المجرمين، الذين قتلوا المتظاهرين، ومحاربة الفساد وإصلاح الوضع الاقتصادي، وغيرها من الوعود، إلا أن الشارع العراقي استقبل هذه الوعود بالحذر والتشكيك وعدم التصديق.

ولا نعلم إذا كان السياسيون في سلطة الفساد يعرفون أن ما يدلون به من تصريحات وما يرددون من أقوال، لا يصدقها العراقيون ولا يثقون بها، لأنهم ما عادوا يثقون بمن يطلق هذه التصريحات والأقوال، فقد اتخموا وعودا وأكاذيب، وأصبحوا يرددون ما قاله الشاعر أبوالطيب المتنبي “أنا الغني وأموالي المواعيد”.

وإذ نتوقع، بل نعرف أن هؤلاء السياسيين المنكفئين على أنفسهم لا يستمعون إلا إلى المحيطين بهم، القريبين منهم، وهؤلاء أساتذة في الكذب، يزينون لهم أقوالهم وأفعالهم ويصورون لهم أن الشعب في لهفة دائمة إلى إطلالاتهم وإلى كل ما يصدر عنهم، فيصدق السياسيون، الذين نشير إليهم، بدورهم، ما يقال لهم، ويزدادون في الادعاء والكذب والثرثرة، كما يقول أحد كبار مثقفي العراق وشعرائه.

أما ما يطلعون عليه من نقد موضوعي، هذا إن اطلعوا عليه، فيعدون مصدره الحسد والغيرة، أو جهل من يقول به، بما يتوفرون عليه من عبقرية ولوذعية.

الطبقة السياسية التي جاءت بعد احتلال العراق عام 2003، استهانت بعقل الجمهور وقدرته على كشف عيوبها، منذ أن ألقى بها الرئيس الأميركي بوش على ناصية الحكم في العراق، عن نفوس شريرة وجاهلية مطلقة وحماقة تامة وأن أفرادها غير أمناء بلا حصر ولا استثناء.

لقد برهنوا أنهم كذابون بامتياز، ولصوص محترفون، فحوّل العراقيون كذبهم إلى أهازيج ترددها ساحات التظاهر والاعتصام، فمجلس الحكم الانتقالي كان نبتة الفساد الأولى وكان أقرب إلى السيرك منه إلى النظام، إذ كشف أعضاؤه عن قبائح لا حصر لها وثبت للناس جميعا أن همهم الأوحد هو تكديس المال، والتفاخر الكاذب، وعقد الصفقات المشبوهة.

وعندما جاء إياد علاوي حملت لائحته جريمتين، هما الفلوجة والنجف. وتلاه الجعفري، الذي صار مضرب مثل عند العراقيين في الهذيان واللغة المرتبكة، التي لا يفهمها حتى هو، ولو جالسته لوليت منه الأدبار، فهو يقول ما لا يعلم. وبدلا من إيداعه عيادة الأمراض العصبية، كما كان مسجلا في بلد لجوئه بريطانيا، صار هو (القوي الأمين) ودوّن مجلدات عن دوره في تأسيس العراق الجديد، لم يكتب مثلها نوري السعيد ولا محمد فاضل الجمالي ولا محمد الصدر، وهو لم يبن حتى حماما عموميا.

أما نوري المالكي، فأكاذيبه وأباطيله أكبر من أن تخفى، فقد فاق مسيلمة، كما وصفه العراقيون في قصائدهم وأهازيجهم وهوساتهم، حتى أنشأ الجمهور العراقي ترنيمة “كذاب نوري المالكي كذاب”.

هؤلاء عينة ممن حولوا العراق إلى مزبلة وإلى مضحكة وإلى جيوش من المرتزقة. هم تعبير عن أكبر كذبة في تاريخ العراق، حفنة من العملاء، لا يعرفون للصدق طريقا، مارسوا وما زالوا يمارسون الكذب والتزوير على نحو متواصل منذ 17 عاما.

بعض من تصريحات هؤلاء المسؤولين أصبحت من الطرائف التي يرددها المواطنون في سهراتهم وجلساتهم الخاصة، ويملأون بها فضاءات وسائل الاتصال، فيخففون بها من معاناتهم ويدفعون عن أنفسهم الضيق والضجر.

ومن نجوم هذه الجلسات والسهرات نوري المالكي، ومسلسل تخيلاته، مثل حلقة القلم الذي أهداه إليه والده، وحلقة بطولات ابنه حمودي، وحلقة تهديده الأميركيين. والنجم الآخر هو إبراهيم الجعفري ومقولاته التي تضحك الثكلى، وإياد علاوي الذي لا يدري، وعادل عبدالمهدي الذي يتحدث عن أمور تعرفها أي فلاحة في المشخاب، مثلا، ويظنّ أنه يأتي بما لا يعرفه العباقرة.

ولا يختلف الآخرون من أصنام العملية السياسية عمن تم ذكرهم، وإن كان ما ذكرناه ليس سوى أمثلة لها في أوساط سياسيي الغفلة ما يشبهها أو يتجاوزها في السطحية والكذب والخيال.

لذا نجد العراقيين لا يثقون بتصريحات المسؤولين ولا يصدقون منها شيئا، بل يسخرون منها ويهزؤون بمن يطلقها.

للاستشاري النفسي والشاعر الدكتور ريكان إبراهيم نظرية تفسر أسباب نشوء حالة عدم التصديق بين المواطن والمسؤول، ويقول إنها تعود إلى عقود طوال من بناء الأسرة العراقية، حيث نجد سوء العلاقة القائمة بين الآباء وبين الآباء وأبنائهم، إذ كان فقدان الثقة عنصرا قائما في نسبة كبيرة من المجتمع العراقي. وعلاقة الزوجة مع الزوج تقوم في الغالب على الخوف والحيطة والحذر، والطفل يراقب ما يدور في البيت بين أبويه، فيتعلم الشك وعدم الثقة.

ووفقا لنظرية “الجشتالت” العقل الجمعي ينشئ جيلا فاقدا للثقة بمن حوله، ويتعلم الصغار من سلوك أقرانهم الكذب والتسويف.

يقودنا كلام الدكتور إبراهيم إلى أن العراقي، بسبب هذه النشأة، يظل حذرا من كل كلام يقال له أو وعد يطلقه أحد أمامه، ولن يصدق به حتى يقوم الواعد بتنفيذ ما وعد به.

سئل الإمام أحمد ابن حنبل “كيف تعرف الكذاب، فقال من مواعيده” ويقول الكاتب والمفكر الساخر برناردشو “الأيام أفضل جهاز لكشف الكذب”، وقد أثبتت 17 سنة أن كل رئيس حكومة جاء بعد الاحتلال لم يبخل على العراقيين بالوعود فأطلق منها ما استطاع إليه سبيلا، واعدا إياهم بالخير والإصلاح وتحسين الأوضاع، ما لو تحقق بعض منها لكان العراقيون أسعد شعب في العالم، ولكن واقع الحال يقول، كلما ازدادت الوعود زاد فقر العراقيين وساء حالهم.