23 ديسمبر، 2024 4:40 ص

كام الداس يا عباس .. برلماني شيعي يستولي على رواتب الإمام المهدي!؟ 

كام الداس يا عباس .. برلماني شيعي يستولي على رواتب الإمام المهدي!؟ 

كام الداس يا عباس .. ناهب ( نائب برلماني ) شيعي يستولي على رواتب الإمام المهدي عج , ويستحوذ على خدمته الجهادية لأكثر من ألف عام بدون أي وجه حق !؟
يبدو أن مصيبة العراق مركبة ومعقدة جداً , بل وميؤس منها تماماً في ظل الوضع الحالي القائم منذ بداية الوصاية الأمريكية – البريطانية على العراق , ووصول السادة أتباع آل البيت للسلطة وحتى يومنا هذا , ولا يكاد يمر يوم أو حتى ساعة إلا وطالعتنا الصحف وتناقلت نشرات الأخبار ومواقع الابتلاء الاجتماعي ( التواصل ) , ناهيك عن ما يدور من لغط وما تلوك به الألسن  على مدار الساعة .. ما لا يمكن التصديق به أو حتى تصوره في أحدث أفلام ” السايس فيكشن ” وأكثرها إثارة !, بل فاق بملايين المرات ما قرأناه من حكايات ألف ليلة وليلة والأساطير الخيالية والخرافات , في العراق تحديداً يتم وبشكل مقصود وممنهج ومبرمج ليس الاستخفاف بالعقل البشري .. بل محاولات مسخ للعقل وتدمير منظم لمنظومة القيم والأخلاق وكافة الأعراف والقوانين , غرائب وعجائب وطلاسم تحدث وتمارس يطول الحديث عنها , لكنها مستمرة , تحدث وينطلي بعضها على الناس المغفلين , وتمر مرور الكرام وتنسى , والبعض يتصور أنها نكته , وآخرون يصرون على أنها من علامات وأشراط قيام الساعة !؟, وكلما ذهلنا وصعقنا بخبر أو حادثة ما .. وتبادر لنا بأنه لا يمكن أن يحدث أسوء منها , نفاجئ بخبر وحدث صاعق أفضع وأبشع وأشنع من ما سبقه .. وهكذا دواليك بحيث اعتاد الشعب العراقي المنكوب واستسلم ورضخ للأمر الواقع . 
سمعنا وقرأنا وشاهدنا بأم أعيننا حالات بعينها لم تحدث في أي بلد أو دولة في العالم المتحضر أو المتخلف أوالهمجي على حدٍ سواء , أو حتى في أحراش أي قرية في غابات إفريقيا أو الأمازون .
نعم عشنا وشفنا وسمعنا بالخدمة الجهادية ؟, وهيئة السجناء السياسيين ؟, والمسائلة والعدالة ( إجتثاث البعث ) !, وضحايا الانتفاضة الشعبانية , وسجناء رفحة , وهيئة النزاهية , وعن شهادات الدراسة المزورة وغير المزورة , كما هي الشهادات العلمية  كـ الماجستير والدكتوراه في حب الإمام الحسين ع … وو إلخ , وشاهدنا نواب وبرلمانيون وقادة أحزاب وكتل يعترفون بالصوت والصورة بأنهم سراق وحرامية ولصوص وسراق ومرتشين ولديهم ملفات يفتحونها ويغلقونها حسب الطلب كـ مشعان الجبوري , , وآخر يعترف بأنهم جميعاً مأمنين مستقبلهم ومستقبل أولادهم وزوجاتهم وعشيقاتهم وحواشيهم خارج العراق !, وإذا صار الدم بالشارع راح يوقعون بيها أولاد الخايبة على حد وصف النائب حيدر المله !, وآخر يقر ويعترف بأنه وزمرته فشلوا فشلاً ذريعاً في إدارة شؤون الحكم ويجب أن لا يكون لهم دور في مسقبل العراق .. كما هو مختار العصر نوري المالكي , ناهيك عن الكشف عن ملفات الفساد وفواتير وصفقات وكومشينات وتقاسم العقود وتقاسم الكعكة وكل واحد أخذ حصته وفرح بيها كما جاء على لسان الرفيقة حنان الفتلاوي والدملوجي وعالية وغيرهن وغيرهم من القادة والزعماء والنواب الجدد , لكننا لم نسمع ولم يخطر ببال أي أحد بما فيهم الإمام الغائب عج نفسه , بأن تصل الأمور بأحد النواب المعممين من الطائفة الشيعية الكريمة بأن يقوم بالتجاوز والسطو الطائفي على الخدمة الجهادية للإمام عج التي تمتد لأكثر من ألف عام .. أي منذ الغيبة الصغرى وحتى أن تم تحرير العراق وعودة الحقوق الشرعية لأصحابها منذ بداية القرن الواحد والعشرين !؟؟؟, ويقوم .. أي هذا السيد النائب بالإستيلاء غير الشرعي على رواتب الإمام الحجة …!؟!؟. 
كشف مصدر عراقي عن قيام أحد النواب “المعممين” من حزب الدعوة ، باستغلال الحقوق الشرعية المخصصة للمهدي المنتظر، مدعياً أن له الحق باستحصال تلك الحقوق. وقال المصدر إن “رئيس الوزراء حيدر العبادي، كلف مستشارا له يثق به بالكشف عن رواتب الفضائيين في أرصدة كبار المسؤولين، وأوصاه بالبدء بالنواب، على أن يكون التحقيق سريا حفظا لماء الوجه . وأضاف أن “العبادي تعهد بمنح الحصانة لأي مسؤول يدلي باعتراف كامل عن الفضائيين التابعين له، وعدم ملاحقته قضائياً، مشيرا ً إلى أن “المستشار باشر عمله بعد هذا التكليف والتخويل، ووضع قائمة بأسماء جميع النواب والمسؤولين .وأوضح المصدر أن “المستشار بدأ بجولة سريعة على المصارف الحكومية والأهلية للحصول على نسخ من حساباتها، لكون رواتب النواب والمسؤولين والموظفين الحكوميين يتم تحويلها من وزارة المالية إلى المصارف التي تقوم بصرفها لوزارات ودوائر الدولة”، مبيناً أن “أول الأسماء التي أثارت اهتمام المستشار كان لنائب معمم عن حزب الدعوة.. وتابع “المستشار قام بمراجعة حساب النائب وحركة المال في السنوات الأخيرة، وبعد أن درسها وعزل قيمة رواتبه ومخصصاته ورواتب حماياته التي تصرف على ذات رقم الحساب، وجد رواتبا أخرى وردت من وزارات ومؤسسات مختلفة تدخل في نفس حساب النائب، فقام بتدوين أسماء تلك المؤسسات لغرض الاتصال بمحاسبيها لبيان أوجه الصرف.. وبين أن “المستشار اتصل بمحاسبي الوزارات والمؤسسات المعنية وحصل على قائمة معلومات مهمة عن تلك الرواتب”، موضحاً أن “المستشار اكتشف وجود موظفين فضائيين وغير فضائيين تدخل رواتبهم في حساب النائب، فأعدَّ قائمة تصنيفية بكل تلك المعلومات . ولفت المصدر إلى أن “قائمة المستشار تضمنت، الفئة الأولى، وهي رواتب الفضائيين الذين لم يجد في أضابير تعيينهم في تلك الوزارات والمؤسسات أي مستمسكات تثبت وجودهم، والفئة الثانية، لأشخاص حقيقيين لكن تبين أنهم من أفراد عائلة النائب وأقاربه بعضهم داخل العراق والآخر خارجه”، مشيراً إلى أن “بعض موظفي الفئة الثانية تبين أنهم يتقاضون رواتب ومخصصات من دوائر عدة، راتب أو اثنين منها تذهب إلى حساب النائب . وقال المصدر “مجموع الرواتب التي تدخل في حساب النائب بلغ 58 راتباً، بحسب قائمة المستشار، وتوزعت كالتالي،
الفقرة (أ) رواتب 25 منتسباً في وزارة الدفاع برتب مختلفة بينهم 19 فضائياً،

الفقرة (ب) رواتب 21 منتسباً في وزارة الداخلية برتب مختلفة بينهم 18 فضائياً،
الفقرة (ج) رواتب 12 موظفاً في العتبة الحسينية جميعهم من الفئة الثانية .
وتابع “لكن الأمر الأكثر غرابة الذي تضمنته قائمة المستشار هي
الفقرة (د) التي لم يفهمها وكانت أشبه باللغز، وهي (أموال مخصصة للإمام الغائب)، وهو ما اضطر المستشار إلى الاتصال هاتفياً بالنائب لتحديد موعد لقاء معه”، مضيفاً “تم اللقاء في المنطقة الخضراء لتداول ما ورد في القائمة وخاصة الفقرة اللغز”.وأضاف “النائب أوضح للمستشار أن هذه الفقرة تعني الحقوق الشرعية المخصصة للإمام الغائب، والتي يتم جمعها من الأشخاص الذين أهدتهم الحكومة قطع أراض وعقارات تابعة للدولة مثل أملاك البعثيين وغير ذلك، حيث يدفع المستفيد من هذه العقارات خمس قيمتها لتطهيرها وتصبح بالتالي شرعية للسكن والاستخدام بما يرضي الإمام ..وأشار إلى أن “المستشار رد على النائب قائلاً إن تلك الأموال غير شرعية في عرف القانون، لكن السيد ردَّ على ذلك بأن دستور الدولة الذي يقر بأن الإسلام هو دين الدولة الرسمي يجعل لنا حقاً في رواتب الفضائيين وبخمس النفط وما يخرج من الأرض . وقال المصدر إن “المستشار كان يظن بأن حيرته بالفقرة اللغز ستنتهي عند لقاء النائب لكنها ازدادت بعد سماعه لهذه الأجوبة ..وأوضح “المستشار سأل النائب: لكن لماذا لكم هذا الحق في أموال الناس؟!، فأجاب السيد بامتعاض: كان عليك قبل تتجشّم عناء المقابلة معي أن تراجع الرسائل العملية لكل المراجع العظام، وأرجو منك العودة إلى ناكر الجميل حيدر العبادي وقل له إن كل مراجعك يعيشون على حق الإمام الغائب، وإذا كان هذا المنصب فضائي حسب تقييم العبادي فكيف برأيه سيعيش مراجعنا العظام وطلاب الحوزة وفقراء السادة؟ . وتابع “فتساءل المستشار: يعني أنتم تأخذون رواتب الإمام وهو غائب؟، فرد النائب غاضباً: حسن ألفاظك وقل حقوقه الشرعية