رئيس وزراء بريطانيا العظمى الدولة التي بسطت نفوذها على العالم وهي تخطط لسياسة الدنيا والتي تبرمج اسس نفوذ الغرب على الدول
اليوم نفضت يدها بالديمقراطية لتقول للعالم ان الشعب اذا اراد الحياة لا بد ان يستجيب القدرونعم استجاب القدر للايادي الت صوتت للخروج من الاتحاد الاوربية لاسباب قدرها الشعب دون وصاية من او هناك شعب وعى اهمية بقاءه او خروجه في الاتحاد الاوربي ونحن هنا لا يهمنا هذا الموضوع وليس له تاثير علينا فهو شأن خاص بهم ولا نريد ان ندلو بدلونا حيث لا يشكل حفنة من تراب لذلك فان في هذا الموضوع عبرة ما بين دولتنا الغنية بمواردها وتأًريخها وتراثها الاسلامي وحضارتها الممتدة لالاف السنيين والتي لا زلنا نتباهى بها غدت اضغاث احلاممتى نصنع لنا حاضرا ونبتعد عن اسفاف من ليس له ماضي ليس له حاضر
الماضي لكم بكل قرونه ورجاله وحروبه ومؤلفاته اقول خذوه لكم ضعوه في خزائنكم فقط اعطونا جزء من حرية شعوب التمدن والتحضر والديمراطية
انكم باسم ما اسلفت مزقتوا كل شي جميل في الحياة وجعلتمونا نعود كالعرجون القديم
كاميرون هذا الحاكم لهذه الامبراطورية اقول لقد خرج من قيادة دولته احتراما لارادة شعبه لارادة اثنان بالمئة من المصوتين للخروج من الاتحادوغادر الكرسي محترما نفسة مقدسا له وهذا ما جعله نموذجا للانسان الديمقراطي العادل
اما نحن وياويلنا ويابؤسنا
الحاكم عندنا مقدس يقتل بنا يفرقنا يهدم كل شي فينا ونحن
نقبل اياديه نصفق له ننحني له نريده حاكما مؤبدا نصنع منه الها اخراونشتري له حتى المسامير لادامة قوة كرسيه
الحاكم عندما لايهمه كم من الدماء تسيل ومن الخراب ان عم البلاد يقودنا من مأزق الى مأزق الجوع ينهش فينا والامراض تفتك بنا والفساد والمفسدين يسرقون قوتنا وهو الجالس على الكرسي مرة يزور وطورا يشتري الاصوات مرتميا في احضان الغير متباهيا بولاءه لتلك الدوله وذاك السلطان الاجنبيتبت يدا ابي لهب واعلموا ان العراق عليكم اكبر لهب