23 ديسمبر، 2024 10:51 ص

وثيقة شرف،،ميثاق شرف،،دستور شرف،،من يسمع اخبار العراق يظن أننا المورد الرئيس للشرف (ماركة التمساح)في العالم والشرق الوسطاني، شبعنا شرفا مغمسا بدماء الأبرياء كما شبعنا وعودا وأكاذيب،،وباتت بعيدة تلك الجنة التي يريدون تحويل العراق لها،،وبدلا من يصير واحة للديمقراطية صار نبعا للحرامية،،وصار الشرف المنتج في يصدر بعد ان فاض الإنتاج الوطني وغصت به سوق النخاسة والعمالة،،وصارت لنا سمعة دولية،،واعتمادية عالمية،،،وتخيلوا درجة الشرف الرفيع التي نتمتع بها في سلم الشفافية لتصنيف الشرفاء النزيهين في العالم لا ينافسنا على مراكزه المتقدمة أحد ،،اللهم الا اليمن وأفغانستان ،،وتخيلوا أيضاً ان (نصابا) عراقيا(شريفا كذلك) هو بطل فضيحة السفينة التي غرقت قبالة السواحل الأسترالية قادمة من إندونسيا تحمل مهاجرين غير شرعيين وراح ضحيتها أكثر من خمسين شخصا بعضهم شكلوا عوائل كاملة،،وذلك في مقابل ٨٠-١٠ آلاف دولار أمريكي ملعون،،وتخيلوا أيضاً ان نصابا رسميا عراقيا اخر هو وزير التجارة السابق الذي (شفط) أكثر من ثلاثة مليارات دولار فقط لاغير يعتزم شراء نادي رياضي إنكليزي وتدارك أبناء عمه آل هنري الأمر ومنعوه وذلك حين وجدوا ان هذا البائس كان والى وقت قصير يقبض مبلغ المساعدة المقدمة للاجئين العراقيين وقيمتها بحدود ستين جنيه أسبوعيا هو وزوجته (المسكينة)،،وتصوروا درجة الشرف التي نحن عليها والتي ظهرت آثارها الشرفية حتى في المغرب العربي فقد خرجت مظاهرات وتعالت الاحتجاجات حين اصدر ملك المغرب عفوا عاما عن السجناء الذين كان من بينهم شخص اعتدى جنسيا على أكثر من ثلاثين طفلا ،،واحزروا ماذا كانت جنسيته!!!عراقية طبعا،،،هل تريدون المزيد من الدلائل التي تؤكد جودة تلك البضاعة التي يروج لها الساسة الشرفاء والتي تزامنت بقدرة قادر مع موسم الانتخابات البرلمانية التي ستكون أيضاً شريفة ونزيهة ونظيفة كالمعتاد،،،مو كافي شرف،،تره الشغلة (حمضّتْ) و(مصْختْ) ،،فكونا من موضوع الشرف وخلي نعوف موضوع وثائق الشرف الحبشتكانية ونحكي عن شرفنا الي ضيعتوه بخور عبد الله وحقول الرميلة وغيرها من أراضي الوطن الي وزعتوها لاسيادكم يمنه ويسره،،وكأنما البلد ملك الي خلفوكم،،وهاي وحدهه تحتاج مجلدات مو وثائق شرف،،وكل فاينة وانتم اشرف،،