18 ديسمبر، 2024 8:20 م

كارل ماركس Marx ومِحنة النشر ومِهنة الصَّحافة وتصدير ثورة ماويّةـ خمينيّة

كارل ماركس Marx ومِحنة النشر ومِهنة الصَّحافة وتصدير ثورة ماويّةـ خمينيّة

غرّة شوّال 1441هـ 25 آيار 2020م غرَّد «أياد علّاوي» على حسابه في موقع “twitter”: “أدعو إلى نهضة العراق قلب الاُمّة النابض الّذي يعيش ابناؤه مُشرّدون، بين خيم بالية او منازل مُهدَّمة، فاصبح العراقيّ بين لاجئ ومُهجَّر ونازح ومُعدم وشهيد. وأضحى العراق مسرحاً للإرهاب والفوضى، يستجدي المعونات، وهو الذي لا ينفد خيره إلى يوم الدِّين”. على نهج الفيلسوف الأميركي «نعوم شومسكي»، الَّذي اعتبر” الولايات المُتحدة تتجه نحو الكارثة، نتيجة افتقادها لستراتيجيّة اتحاديّة في مُواجهة وباء كوفيد-19 وعدم وجود ضمان صحّي للجَّميع فيها”. علّاوي صاحب مِنبر وشومسكي صاحب مِنصّة؛ كلاهُما أحسن حالاً مِن ماركس الأحسن مِن أمثالِهما مآلاً.

بدأ ماركس مِهنة مَن لا مِهنة له؛ رئيساً لتحرير صحيفة زيتنگ Rheinische Zeitnug الرّاديكاليّة الألمانيّة المحليّة، اغلقتها السّلطات عام 1843م بسببها حُرم مِن وظيفة اكاديميّة بعد تخرّجه عام 1841م في جامعة Jena (اسم الجّامعة شبيبه باسم زوجته)، وحيازته شهادة الدكتوراه في الفلسفة، فانتقل مع زوجته الى باريس، وفيها عمل في صحيفة Deutsch-Franzosische Jahrbucher السّياسيّة وبعد عدد واحد اختلف مع مُدير تحريرها فاُوقفت عن الصّدور، ريثما رأسَ تحريرها صديقه الشّاب الثري «أنگلز». كان ماركس أيضاً يكتب في صحيفة Vorwarts (طاقمها وقُراءُها أسَّسوا لاحقاً عام 1847م “ العُصبة الشّيوعيّة ”. قبل عام، عام 1846م، أسّس ماركس “ نادي المُراسلة الشُّيوعيّ ”، بناءً عليه تواصلَ الشَّبيبة الاشتراكيين في اُورُبا. افضى ذلك لعقد مُؤتمر العُصبة الاوَّل في لندن (لاحقا لندن على موعد مع المُؤتمر الأوَّل لمُعارضة وحُلفاء وخُلفاء «صدّام») وأوصت في مُؤتمره تولّى «ماركس-أنگلز» كتابة بيان المُؤتمر، باسم البيان الشّيوعي The Communist Manifesto. نُشر عام 1848م وطُرد ماركس من بلجيكا، فعاد إلى فرنسا الّتي اغلقت حدودها كما فعل «آل صباح» مع الإمام «الخمينيّ» فلجأ إلى فرنسا، فحاول ماركس العودة إلى وطنه ألمانيا فرُفض ايضا. بريطانيا أيضاً رفضت منحه المُواطنة وسمحت له بالاقامة في لندن حيث عملَ مُراسلا لصحيفة THE DAILY TRIBUNE الاميركيّة في نيويورك لعقد أعوام 1852- 1862م، وفي مقبرة Highgate لندن دُفِن)، المُراقبة مِن قبل السّلطات الفرنسيّة التي طردت ماركس من فرنسا، فلجأ إلى بروكسل عاصمة بلجيكا حيث تعرف على المُفكّر الاشتراكي Moses Hess (على نهجه «جلال طالباني» المُنشق شَماليّ العراق عن «مُلّا برزاني» الشَّقندحيّ النقشبنديّ العشائري)، واختلف مع طروحاته التي تعتمد الصّراع العرقي لا الطَّبقيّ!. مات طالباني وبرزاني وماتت في المهد “ جُمهوريّة مهاباد ” لُعبة الدّكتاتور «ستالين» شَماليّ إيران بعُمرها 10 شهور

(نتيجة توسّع الرّوس توزع نحو 6 مليون شركسي حول العالَم. الغالبيّة 3 مليون شركسي في تركيا، والغالبية الصُّغرى 500 شركسي في هولندا. وعلى حوض الفرات العراق والشّام، ونهر الأردن والضّفة؛ كما عرب فلسطين. كُرد العراق وحدهم أحسن حالاً )

وخُلع «مسعود بن برزاني»، وأسَّسَ ماركس العصر السّوفيتي مُنتهي الصّلاحيّة، وصدَّر «ماو تسي تونگ والخميني» الثورة اُمميّة الوجود عابرة الحدود، آمَنَ بها التروتسكي ( The Trotsky‏، عنوان فيلم كوميدي كندي اُنتج عام 2009م)، آمَنَ بها التروتسكي «عادل عبدالمهدي» المُنتظَر- المُحتضَر “ ماويّةـ خُمينيّة ! ” ( ليملأ الأرض عدلاً، على نهج اُهزوجة: “ الهاون ماو والدَّلَّة اصفهانيّة !”. ’أهازيج اُخرى مُفجعة’ في مقبرة وادي السَّلام.. ما ’العيدية’ التي طلبها العراقيون؟/ فيديو)، والصّين تتصل بخليفتِه «مصطفى الكاظمي» لتذكيره “ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ” (الآية).