11 أبريل، 2024 9:43 م
Search
Close this search box.

كارثة الوضع المأساوي في حضانات الأطفال

Facebook
Twitter
LinkedIn

الى وزارة النفط العراقية وغيرها من الوزارات
الى مؤسسات المجتمع المدني
إنما  الأمم الأخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا
في الدول المتقدمة  لايقدسون الماضي كما تقدس أمتنا صفحات تاريخها السود..الأمم الحية تؤمن بانسانية الانسان لهذا يعد فيها الطفل مقدسا تابوا وأزعم ان تلك الأمم بدأت تاريخها الحي من هذا  المفهوم إضافة الى مكانة المرأة فقد حضيت هي الآخرى  بنوع مميز من التقدير..وإذا التفتنا الى حضانات الأطفال لدينا.. فنجد الكوارث المشينه لدى ادارتها او موظفاتها وكأن هذه المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وحتى الاهلية تسير وفق منهج يكاد يكون منتشرا بين حضانات الاطفال الذي يلجأ اليها الكثير من الموظفين لرعاية اطفالهم ..فقد وجدت حضانة للإطفال تقوم الموظفات بمزج  مع الحليب مسحوق المنوم( الفاليوم ) وقد القي القبض على إدارة وموظفات إحدى حضانات الاطفال  وبعد التحقيق قالت المديرة : ان جمع الحضانات تلجأ الى استخدام المنوم وبعد تفتشيها وجدت أكداس هائلة من حبوب المنوم وجاء هذا الأكتشاف حين فطن أحد منتسبي وزارة الداخلية بأنَّ  طفلته تقضي معظم أوقاتها نائمة خلافا لما هو مألوف ..دهشوا لهذا الامر وبعد التحليل ظهرت مركبات الفاليوم لهذا فتشت تلك الحضانه  ناهيك انهم يشترون المواد الغذائيه التالفه باثمان زهيدة ويذهب ثلاثة ارباع المبلغ في جيوب ادارة وموظفات هذه الحضانات  وقد وجد ان بعض أطفال الناس اصيبوا بأمراض عقليه نتيجة لمزج المنوم مع الماء او الحليب اما في حضانة وزارة النفط الاكثر الوزارات أهمية فيتعرض الاطفال الى الضرب المؤلم والى ابتزاز الوالدين من قبل المديرة او الموظفات  على شكل هدايا وكارتات للموبايل وقد اشارت بعض منتسبات هذه الوزارة الى مشاهدة حالات الضرب او خنق الاطفال بالوسادة مما يدل ان موظفات الحضانة العراقية ليس من دون أخلاق فقط وإنما كائنات طفيلية يأكلن السحت الحرام…لذا يتطلب من المنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني بزيارات ميدانية وبرفقة اطباء اختصاصيين لفحص الماء والحليب المقدم الى فلذات اكبادنا..كما ينبغي ان يلفت المسؤولون في وزارة النفط وغيرها من الوزارات للأطلاع ما يجري الى احبابنا الاطفال .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب