فاجعة مستشفى ابن الخطيب ليس الأولى ولا الأخيرة فهي تضاف الى سلسلة من الكوارث والفواجع التي حلت بالعراق وشعبه
,وهذه الفاجعة بلا شك سيكون مصيرها مصير سابقاتها
فلا تحقيق سيفتح، ولا نتائج ستظهر، ولا اقالة ستكون، ولا وزير ومدير صحة ومستشفى ومحافظ سيحاسب،
وماجاء من اجراءات حكومة الكاظمي الفاسدة التي انبثقت من رحم الفساد ماهي الا بنج عام وتسويف لامتصاص غضب الشارع والناس، المخدرة بالأصل بأفيون المؤسسة الدينية التي سلطت الفساد والفاسدين،
وستهمل القضية كسابقتها من الجرائم وتعيشون يا عراقيين على مزيد من الكوارث ،
لأن الفاجعة الكبيرة، بل أم الفواجع والكوارث هي أن العراق تحكمه طبقة فاسدة مجرمة تتحكم بمصير الوطن والمواطن تنفذ مصالح واجندات أسيادها وخاصة في ايران الشر والارهاب
وعلى راسها طبقة الصدريين الذين يقودهم صبي مختل ومضطرب عقليا وسلوكيا فاق حتى الحرباء في تلونه وتقلبه قائد اللصوص والقتلة والجهلة
وتستمر الفواجع اذا لم ينتفض الشعب ويسقط النظام السياسي الفاسد ويحرر العراق من قبضة كل الكتل والاحزاب السياسية!!!