كارثة مستشفى ابن الخطيب كارثة تضاف الى كوارث التي حلت بالشعب العراقي, فنحن كل رمضان تحل بنا مصيبة ,منذ أيام انفجار مدينة الصدر, وامس مستشفى ابن الخطيب راح ضحيتها الابرياء لاذنب لهم , بسبب الفساد المتفاقم في الصحة وسوء الإدارة المستمر بالاستهانة بارواح العراقيين, فاي مصيبة هذا التي تحل بالبيت ,الذي يموت منه اثنين او ثلاثة او اربع اشخاص, لاسباب متعمده ولامبالاه ,وهذا الحادث سيكون مصيره مصير الحوادث الاخرى السابقة, فلا تحقيق سيفتح ,ولا نتائج ستظهر, ولا اقالة ستكون, ولا وزير ومدير صحة ومستشفى ومحافظ سيحاسب, وماجاء من اجراءات حكومة الكاظمي, ماهي الا بنج عام ومغذي, لامتصاص غضب الناس,؟ الى متى سيبقى الدم العراقي بلا ثمن, “والى أي وقت سيكون العراقي ضحية الخلافات السياسية”,”والى متى تستمر هذه الاستهانة بدماء الابرياء” العراق بلد لايعرف سوى الموت بالجملة ,والارهاب ,والفساد, والسرقة , والنزاعات العشائرية ,والخلافات السياسية التي بسببها ندفع ثمن كل يوم من دماء الابرياء, ونحن على يقين ونعرف بان هذا الكارثة, ستذهب حالها حال سابقاتها من الكوارث, فالكارثة الكبيرة هي ابتلاء العراقيين بطبقة فاسدة تتحكم بمصير الشعب, هدفهم مصالحهم والعراقيين الى حيث , نحن “شعب بلا حقوق” ولا حق لنا سوى الموت, والدمار, والخراب, والفقر ,لذا على الحكومة ان تقدم استقالتها, إن كان لها ذره من الاحساس بالمسؤولية ,اتجاه الدم العراقي البريء؟ لأن الحكومة التي لا تقدم شئ لشعبها من الأمن, والأمان ,والعمل, والخدمات. وحل مشاكلها الاخرى, لاخير بها, ولسنا بحاجتها. .