7 أبريل، 2024 8:29 م
Search
Close this search box.

كاتيوشيّاً

Facebook
Twitter
LinkedIn

طَوال هذه السنين الطِوال , يستغرب بل يندهش المرء لا من اعداد صواريخ الكاتيوشا التي جرى اطلاقها هنا وهناك < دونما اعتبارٍ للمدنيين الذي سقطوا من شظاياها ولا البيوتات التي تهدّمت وتحطمت بسببها > , بل يتمحور هذا الإندهاش حول الأعداد والكميات من الصواريخ المخبّأة , والتي لم تستطع الأجهزة العسكرية والإستخبارية ” في مختلف الحكومات المتعاقبة ” من كشف امكنة إخفائها , حتى بمساعدة دول التحالف الدولي واقمارهم الصناعية , وخصوصاً الأمريكان .!

   لايمكن القول او التصوّر أنّ كميات هذه الصواريخ لا تنضب .! او انها تنمو وتتكاثر ذاتيّاً .! وبالجملةِ والمفرد .! , بَيدَ أنّ الأصعب والأخطر من كلّ ذلك , هو عدم الكشف عن طُرُق عبورها وانتقالها وحركتها من خلف الحدود , الى داخل الحدود , واجتيازها المحافظات والمدن وشوارع العاصمة وصولاً الى الأمكنة الإخفاء السريّة , ومهما كانت اساليب التمويه , والأدهش في ذلك هو ما تتمتّع به من ثقةٍ مطلقة ” في عدم اكتشافها ” وحريّة الحركة خلال حملها ونقلها على عجلاتٍ او مركباتٍ مدنيّة , ليتمّ تركيبها ونصبها في مناطقٍ قريبةٍ من الأهداف التي يراد استهدافها , كمطار بغداد او مطار اربيل , وتتقدّمها المنطقة الخضراء.

   أيّ إجابة دقيقةٍ – مفقودةٍ لكلّ تفاصيل وجزئيات هذه التفاصيل اعلاه , لمن يرغبون او يرغبنَ بمعرفتها , فنحيلهم الى مصطلحٍ اكاديميٍ في علم الإعلام , يلخّص كيفية كتابة الخبر وهو : –

< 5 w + H > والذي يعني : –

 What ماذا , Who مَن , When متى , Where اين , Why لماذا + H كيف …

وليحاولوا عبثاً في كشف واكتشاف الردود على هذه ال 5 W + H

   أمّا نحنُ فنعلن انسحابنا التكتيكي من كلّ ذلك , ولا علاقةَ عاطفية او كاتيوشية بكلّ ما في اعلاه .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب