17 أبريل، 2024 12:42 م
Search
Close this search box.

كاتب واعد

Facebook
Twitter
LinkedIn

وجهه يملأ شاشة التلفاز الكاتب الروائي ( خالد عبد الله علي ) تحدث عنه مقدم البرنامج الادبي قائلا: ضيف حلقتنا لهذا اليوم هو الكاتب الروائي( خالد عبد الله علي) بدى لي وجها مألوفا ربما رأيته في يوم ما وحين واصل حديثه وذكر المدارس التي تلقى تعليمه بها كانت احداها (مدرسة الزهور) وهي المدرسة التي امضيت فيها عدد من سنوات الخدمة التدريسية وحين ذكر اسم مدرسة اللغة التي شجعته على المضي في طريقه الادبي الذي اختاره وقدم لها من خلال البرنامج جزيل شكره وامتنانه كان اسمي (غادة محمود اسماعيل) واعاد هذا الحديث التلفزيوني لي ذاكرة تاريخها خمسة عشر عاما من الزمن الماضي واستحضرت الصورة تلك.
فكانت الاتية:-
رأيت فيه كاتبا واعدا …هو طفل في الحادية عشرة من العمر ,اقترب مني ذات صباح وبيده رزمة اوراق وهتف بصوت محبب :يا ست ارجو ان تقرأي هذه الاوراق .
ماذا بها…؟
سطور لفكرة اريد ان اجعلها رواية .
آه….!!! ليس غريبا فانت طالب مجد ومجتهد لكن ارجو ان لا يؤثر سعيك لتحقيق الرواية على دراستك وتفوقك فهذا هو الاهم في المرحلة التي تمر بها.
بأذن الله تعالى سوف لا يؤثر ذلك على دراستي فكتابة الرواية ستمتد لفترة من الزمن .
اذن سأقرأ ما كتبت واعطيك الرأي المفيد والملاحظات التي ستساعدك على اني اجد من الواجب ان اخبرك انني لست بروائية او اديبة فأنا على ما تعلم مدرسة اللغة وستنحسر ارشاداتي بهذا الحيز .
لكنك بلا شك قارئة نهمة للكتب فما من لحظة فراغ تمر الا وشاهدتك تطالعين فيها كتابا او مجلة.
اه …انك ذكي وقوي الملاحظة وهذا يفيدك في مستقبلك الادبي ان شاء الله.
…………….
وفي البيت تناولت حزمة الاوراق للرواية المأمولة فكان ملخصها :-
اطفال وعوائل بين رائح وغاد حيث مدينة الملاهي وهناك حراس سيارة امنيون و جزرة وسطية يقف فيها شرطي مرور وسائق شفل ,تأتي سيارة مفخخة لتفجير مدينة الملاهي التي تضم الاطفال والعوائل المختلفة بالعيد يتنادى الرجال والحراس ويندفع احدهم محاولا منع الارهابيين من تنفيذ ماربهم وهو يعلم انه بهذا العمل سينال الشهادة الا ان سائق الشفل اندفع نحو السيارة المفخخة ودفعها
بمقدمة الشفل الى الجزرة الوسطية فانفجرت هناك 000تنادى الرجال خوفا على شرطي المرور من ان يكون قد اصيب لكنهم وبعد فترة من الزمن شاهدوا شرطي المرور واقفا على رصيف الجهة المقابلة إذ سبق لسائق الشفل ان اتصل على الهاتف النقال طالبا اليه الابتعاد عن الجزرة الوسطية لأنه سيرمي اليها السيارة المفخخة لم يكن هناك من اضرار ولا يستشهد احد ونال المجرمون جزاء فعلهم بان تحولوا الى اشلاء محترقة داخل سيارتهم المفخخة0000
اثنيت على ما كتب مضيفة له عدة ملاحظات وشجعته بعبارات جميلة على الاستمرار في الكتابة والاصرار لتحقيق الهدف دون ان يؤثر ذلك على دراسته وختمت سطوري بعبارة (سأقرأ كتبك التي ستصدرها فانك كاتب واعد) .
لم استمر في التواصل معه لفترة طويلة اذ امضى مراحله الدراسية وانتقل الى مدرسة اخرى اضطرني الظروف العائلية للانتقال الى محافظة اخرى فلم يسعني التواصل معه لسنوات طويلة مضت لكن الذي اسعدني هو انه قد نشر مؤخرا الرواية الجديدة والتي اطلق عليها اسم( بإمضاء مدرستي-كاتب واعد).

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب