ـ سنقوم بتقييم مهني للتشكيلة الحكومية التكنوقراط .. ووفق معايير المهنية والتكنوقراط والنزاهة التي اعتمدها ألعبادي..
ـ فالتكنوقراط : هم النخب المثقفة الأكثر علماً وتخصصاً في مهامهم ..
ـ الذين يستطيعون تسخير التقنية والمعلومات لانجاز مشاريع ..
ـ أو خطط في مجالات الحياة المختلفة كالصناعة.. الصحة.. التربية.. المالية.. الأمن.. السياسة الخارجية.. والتجارة.. وغيرها ..
ـ ولهم القدرة على الإبداع.. والإدارة.. والمهارة.. والقيادة ..
ـ إن أهم المعايير التي يقاس بها القادة وأصحاب المناصب العليا.. هي :
ـ معايير القيادات التكنوقراطية كالقدرات الإدارية.. والدراية الفنية..
ـ ونصاعة تاريخه الشخصي والعائلي والمهني.. والنزاهة والإخلاص ..
ـ كل هذه المعايير تؤخذ في الاعتبار عند الترشيح للمناصب العليا..
أولا : الشريف علي بن الحسين .. مرشح وزير الخارجية ..
ـ ووفق المعايير التي وضعها رئيس الوزراء :
ـ لا ينطبق على هذا الرجل ترشيحه لوزارة الخارجية ..
ـ تحصيله العلمي .. بكالوريوس اقتصاد ..
ـ فليس تخصصه لا علوم سياسية ولا قانون دولي ولا علاقات دولية ..
ـ أما خبرته في الخارج .. فليست في هذه التخصصات ..
ـ أما خبرته القصيرة في العراق فليست لها علاقة بالسياسية الخارجية ..
ـ أما مهارته القيادية .. فلا يملك مهارة قيادية عليا ناجحة ..
ـ كل ما يملكه إن أسرته كانت من ملوك العراق ..
ـ والوراثة لا تمنح الوارث صفات: التكنوقراط .. أو المهنية .. والمهارة القيادية ..
ـ وهو بعيد عن الاستقلالية تماما عكس ما روج له ..
ـ بل كان رئيساً لحزب سياسي.. (الحركة الدستورية الملكية)..
ـ كما انه متقلب بالولاءات السياسية فبعد حل حركته الدستورية ..
ـرشح للانتخابات النيابية عن كتلة دولة القانون وخسر الانتخابات ..
ـ وآخرها رشح عن كتلة المواطن ليحصل على ستون صوت فقط !!!.
ثانياً : علي صالح الجبوري.. مرشح وزيراً للتربية ..
ـ صحيح تكنوقراط .. ولكن يسجل عليه انه :
ـ متهم بتزويره للسنة التحضيرية للدكتوراه..
ـ كذلك متهم بتزوير لبحوث الترقية العلمية الى مرتبة (أستاذ) ..
ـ متهم باختلاس عشرات المليارات وبعضها وبعدة قضايا فساد ..
ـ وصفقات عقدت معه إبان العام ٢٠٠٧ عندما عمل في جامعة صلاح الدين..
– جميع المقاولات كانت حصراً بأشراف أخوانه ..
– متهم بإبرام عقد في الأردن بمئات الملايين وبأسعار أضعاف سعرها الحقيقي..
– قبول طلبة الدراسات العليا خارج الضوابط وتعليمات الوزارة
– استبعاد الأساتذة ذوي الخبرات العلمية.. والمميزة الإدارية ..
ـ والمستبعدون ابتداءً من رئيس قسم فما فوق ..
– كما انه يحمل الفكر السلفي التكفيري ..
ـ وبأمر منه تم طبع كتاب كلية التربية / قسم علوم القرآن ..
ـ على نفقة جامعة صلاح الدين ..
ـ وهذا الكتاب.. يحمل الفكر السلفي التكفيري ..
ـ ويزرع الحقد والطائفية بتكفير المذهب الشيعي ..
ـ ويدعوا الطلاب بالالتزام على السير على ذلك النهج والفكر ..
ـ وهي سابقة لم يسبق لها التأريخ الفوضوي ..
ـ قبل اليوم منذ تأسيس الدولة العراقية العام 1921..
ـ كما يتهم بالتعاون مع أخوانه بتصنيع (عبوة ناسفة) مفبركة.. وأغلق التحقيق في ظروف غامضة ..
ـ ثالثاً: د . حسن الجنابي.. مرشح وزيراً للزراعة والموارد المائية ..
ـ صحيح انه تكنوقراط .. ولكن هناك تهم بشبهة فساد عليه فهو :
ـ متهم بقضايا فساد خلال تسنمه منصب ممثل العراق لدى منظمة الزراعة والأغذية الدولية (فاو) التابعة للأمم المتحدة في روما.. في كانون الثاني العام 2009..
ـ وطرد منها.. وتم إعادته الى وزارة الخارجية بعدها ..
– متهم بشبهة وفساد في تنفيذه مشروع إعادة إنعاش الأهوار العراقية ..