23 ديسمبر، 2024 6:17 ص

قُرءان شهر رمضان وقراءات

قُرءان شهر رمضان وقراءات

بعد غدٍ مُنتصف الشَّهر الجّاريّ مِهرجان ذِكرى مولد الكيان الصّهيونيّ المسخ Eurovision Song Contest. الصَّحافيّ البريطانيّ Robert Fisk في صحيفة المُستقلّة The Independent البريطانيّة.. هذه ما قاله «هادي العامري»: “ نرثي لأميركا بسبب المجنون ترمب.. كان هناك 180 ألف جُنديّ أميركي في العراق ولم نستسلم لنواياهم Pity America, because of this crazy Trump! Here s what Iran s man in Iraq wouuld say to Mike Pompeo ”. الباحث الأميركي Paul R. Pilar، زميل غير مُقيم في مركز الدّراسات الأمنيَّة في جامعة Georgetown University وزميل أوَّل غير مُقيم في السّياسة الخارجيَّة في مؤسَّسة (معهد) Brookings Institution الفكريَّة الأميركيَّة مقرها في واشنطن [DC]، مُؤلف كتاب “لماذا أميركا لا تفهم العالم WHY AMERICA MISUNDERSTANDS THE WORLD ؟”، في مقالةِ موقع “الشّأن الوطنيّ The National Interest” الأميركي في 23 أيلول 2018م، بعُنوان عريض «العراقُ غير سعيد مِن الدّاخل والخارج Unhappy Iraq, Buffeted from Within and Without»: “ إدارة ترمب Trump تنظر إلى العراق مِن خلال عدستها الضَّيقة المُناهضة لإيران، التي تضرّ بالإستقرار الاقتصادي والسّياسي لبغداد. في نمط يعود إلى صنع حرب عام 2003م التي استمع فيها صقور الحرب إلى عدد قليل مِن المُعارضين المنفيين الذين لم يكن لهم سوى القليل مِن التأثير داخل العراق، لا تولي الولايات المُتحدة اهتماما كبيراً لما يريده مُعظم العراقيين. إن ما يُريدونه بشَكلٍ أساسٍ ينطوي على أنواع الأشياء التي حفزت المُتظاهرين في البصرة: مِثل المياه النظيفة والكهرباء المُستقرة والاستخدام العقلاني للثروة النِّفطيَّة في المِنطقة الجَّنوبيَّة. ومُنذ الغزو الأميركيّ عام2003، كان العراق بعيداً عن الدّيمقراطيَّة اللّيبرالية الناشئة التي تصوَّرها مُروجو تلك الحرب ووعدوا بها. كانت قصَّة العراق على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، إلى حد كبير، قصَّة حرب أهليَّة، تمرُّد، صراع طائفي مُكثف امتدَّ على حدود العراق وولادة الجَّماعة الإرهابيَّة التي أصبحت داعش. في الآونة الأخيرة، اندلع الاستياء العام وعدم الاستقرار في اضطرابات عنيفة في مدينة البصرة الجَّنوبيَّة الرَّئيسة، حيثُ شمل العُنف شباب يائيسن، يبدو أنهم غاضبون مِن الجَّميع ومِن كُلّ شيء وقاموا بإحراق المباني الحكوميَّة والقنصليَّة الإيرانيَّة. الضَّغط الذي تُمارسه الولايات المُتحدة على حكومة حيدر العبادي العراقية لوقفِ صفقات الدّولار مع إيران ووقف استيراد مجموعة مُتنوعة مِن السّلع الإيرانيَّة، بما في ذلك الوقود، وصفة للتدهور بدلاً مِن الازدهار. ومِثل هذا الضَّغط كجزء مِن الحرب الاقتصاديَّة الأميركيَّة على إيران يعمل ضدّ الهدف الأميركي المُتمثل في دعم قبضة العبادي المهزوزة على السّلطة. لكن في نفس الوقت ، تضع القومية العراقية قيودًا على تلك العلاقة. تمَّ عرض المشاعر المعنيَّة أثناء الحرب العراقيَّة الإيرانيَّة، عندما وضع الشّيعة العراقيون الجّنسيَّة فوق الدِّين في تحديد ولاءاتهم. المواقف العراقيَّة تجاه القوى الخارجيَّة مُعقدة. الطّائفيَّة عامل في المواقف العراقية تجاه إيران، رُغم أنَّ هذا البعد أيضاً مُعقد. يشترك مُعظم العراقيين الجَّنوبيين في ديانة شيعيَّة مع معظم الإيرانيين، لكن الشّيعة العراقيين- بمَن فيهم رجل الدِّين الشّيعي البارز في العراق، آية الله علي السّيستاني، رُغم أنه إيراني عرقيّاً- لم يدعموا مفهوم آية الله روح الله الخميني عن ولاية الفقيه. ورُغمَ إدراك العراقيين تماماً القوَّة الخارجيَّة التي ساعدتهم على صدّ تقدّم المُتطرفين السُّنة في تنظيم داعش. تلك القوَّة إيران، لَـلَّتي قدَّمت المُساعدة أكثر مِن الولايات المُتحدة. جُلّ العراقيين يُرحبون بالتجارة المُربحة مع إيران والمُساعدة الإيرانيَّة ضدّ أمثال داعش، لكنهم لا يُريدون أيّ شيء كالهيمنة الإيرانيَّة. المُيول الطَّبيعيَّة للعراقيين، حفظ علاقات ودّ وسيع غالباً مع إيران، مع وطنيّة خاصّة تحمي العراق مِن أن يكون دولة تبع لإيران. هكذا علاقات مُفيدة للطَّرفين أكثر مُلاءمة للاستقرار داخل العراق وفي الجّوار.
فاصل وصل: قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي “ لَأَجِدُ ” رِيحَ يُوسُفَ Their father said: I do indeed feel the smell of Joseph (سورَةُ يُوسُفَ 94). لَأَجِدُ لام التوكيد والتشديد واليقين Indeed، لا (ل) حرف جرّ. “ إِنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحراً ” (حديثٌ شريف). أبلغ غزل قبل الإسلام قولُ بعل عبل «عنترة العبسيّ»: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ * مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها * لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!. و«السَّيّد بونابرت» كان في ميدان الوغى يُفضّل نشق عرق زوجته يُوسُفين Joséphine الحُسن، على العِطر الفرنسيّ الأشهر طُرَّاً عالَميّاً “ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ He makes his breast closed and constricted, as if he is Climbing up to the sky ” (سورَةُ الأنعام 125)؛ فيكتب لها مُشتاقاً لاستنشاق شذا عطفيها: “ Joséphine لا تستحمّي، إني قادم! ”.​