23 ديسمبر، 2024 4:08 م

قُتِلَ العراق والناسُ نِيام

قُتِلَ العراق والناسُ نِيام

كَثيراً ما يَنْظُرُ الإنسان إلى السَماءِ, فَيَرى الشَمْسَ نَهاراً, والنُجومَ والقَمَرَ لَيلاً, بعضُهُم يَرى صُوراً يتخيلها, كَوَجْهٍ في القمر وما إلى ذلك.
قَرأتُ يَوماً عَن مَشروعٍ اسمهُ”الشعاع الأزرق” يَتُمُّ تَنفيذُه, يُظْهِرُ صُوَراً شَتّى في السَماء! كَصُورة المَسيحِ وأمِّهِ مريم عليهما السلام, لإيهامِ الناسِ بِنُزولِهِ مِنَ السَماء.
أما المُسْلِمين, فَمِنَ المُمْكِنِ حسب التقرير عن المشروع, إظهارُ صُوَرٍ لِرُموزِ المُسلمينَ من الأَئمَّةِ الأَطهار.
ذلِكَ يَحْصلُ في آخِرِ الزَمان, قَبْلَ الظهور المقدس,
قَدْ يَرى البَعضُ, صورةَ إنسانٍ في السَماءِ, أثناء تكون الغيوم, مِنَ المُمْكِنِ أنْ نَعتَبرها تَصَوراً خَيالياً, إذْ لَمْ نَرى صُورةً لحد الآن.
أخيرا تم إرسال صورة لي من أرسلها يقول: إنَّها حَقِيقَيةٌ قَدْ صَوَّرَها, غيمة في الجو, كأنَّها خارِطَةُ العِراق, صاعِدةٌ للسَماء, جَعَلتْني هذه الصورةُ أتأملُ فيما قَرأتُه.
سُبْحانَ المُكَوِن, أشْعَرَتْني أنّها كَروحٍ صاعدةٍ لِبارئِها, حَسْبَ ما نَراهُ في أفْلامِ الخَيال.
تَبادَرَتْ لي فِكرةُ”الشُعاعِ الأزرق” هل تم تنفيذه!؟
إنّ العِراقَ الغالي ماضٍ إلى التَقسِيم, كأنّه أجْسادُ أبناءنا, الذي تتقطع أوصاله كل يوم, فتصعد أرواحهم إلى بارئِها.
غَيمةٌ بَيضاءُ طاهرةٌ, شُهَدائُنا بَيضاءُ قُلوبهم طاهرين, مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَلدَ النِساء غَيرهم, لتَعويضِ من أُزهِقَتْ روحُه, ظلما وعدواناً, لا لشيءٍ إلّا لأنَهُ عِراقي.
أما العِراق الذي يَتَعَرضُ لِتَشريحٍ ظالِم, فإن صَعَدَتْ روحَهُ إلى السَماءِ, فلن نجد ما يعوض عنه, فالعِراقُ لَيسَ وِلادَةً سَهلَه, بَلْ تأريخٌ وَقِيَمٌ وأخلاقٌ لا يُمكِن إعادَتُه.
أرى في (الغَيمةِ الخارطة)! جَرسُ الخَطَر,
فتَقسيمُ العِراقِ يَعني مَوتَه, فَهوَ جَسَدٌ مُتكامِلُ التَصْوير, فَفي شَمالِهِ رَأسٌ وَوَسَطِهِ جِسْمٌ يُؤَدي أغْلَبَ الوظائِف, مَع أنّ المَعِدةُ بَيتُ الداء, مَقَرُّها المِنطَقَةُ الخَضْراء, أمّا جَنوبُه فَعِبارةٌ عَنِ الأَرجُل الّتي يَسيرُ بواسطَتِها لِلْخَيرِ والرَفاهة, هكذا أرى العراق.
هَلْ تَمَّ تَطْبيقُ المَشروعِ ولا نَدري!؟ هَلْ قُتِل العِراق؟ علينا أن نتأمل, فَقَدْ تَكونَ عَلامَةً حَقيقيةً لا خيالاً.
مع التحيه.
السلام عليكم الى السيد العجرش مع التقدير. هذا ما وعدناكم به ندعوا الباري عو وجل أن ينال رضاكم. قُتِلَ العراق والناسُ نِيام سلام محمد جعاز العامري كَثيراً ما يَنْظُرُ الإنسان إلى السَماءِ, فَيَرى الشَمْسَ نَهاراً, والنُجومَ والقَمَرَ لَيلاً, بعضُهُم يَرى صُوراً يتخيلها, كَوَجْهٍ في القمر وما إلى ذلك. قَرأتُ يَوماً عَن مَشروعٍ اسمهُ”الشعاع الأزرق” يَتُمُّ تَنفيذُه, يُظْهِرُ صُوَراً شَتّى في السَماء! كَصُورة المَسيحِ وأمِّهِ مريم عليهما السلام, لإيهامِ الناسِ بِنُزولِهِ مِنَ السَماء. أما المُسْلِمين, فَمِنَ المُمْكِنِ حسب التقرير عن المشروع, إظهارُ صُوَرٍ لِرُموزِ المُسلمينَ من الأَئمَّةِ الأَطهار. ذلِكَ يَحْصلُ في آخِرِ الزَمان, قَبْلَ الظهور المقدس, قَدْ يَرى البَعضُ, صورةَ إنسانٍ في السَماءِ, أثناء تكون الغيوم, مِنَ المُمْكِنِ أنْ نَعتَبرها تَصَوراً خَيالياً, إذْ لَمْ نَرى صُورةً لحد الآن. أخيرا تم إرسال صورة لي من أرسلها يقول: إنَّها حَقِيقَيةٌ قَدْ صَوَّرَها, غيمة في الجو, كأنَّها خارِطَةُ العِراق, صاعِدةٌ للسَماء, جَعَلتْني هذه الصورةُ أتأملُ فيما قَرأتُه. سُبْحانَ المُكَوِن, أشْعَرَتْني أنّها كَروحٍ صاعدةٍ لِبارئِها, حَسْبَ ما نَراهُ في أفْلامِ الخَيال. تَبادَرَتْ لي فِكرةُ”الشُعاعِ الأزرق” هل تم تنفيذه!؟ إنّ العِراقَ الغالي ماضٍ إلى التَقسِيم, كأنّه أجْسادُ أبناءنا, الذي تتقطع أوصاله كل يوم, فتصعد أرواحهم إلى بارئِها. غَيمةٌ بَيضاءُ طاهرةٌ, شُهَدائُنا بَيضاءُ قُلوبهم طاهرين, مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَلدَ النِساء غَيرهم, لتَعويضِ من أُزهِقَتْ روحُه, ظلما وعدواناً, لا لشيءٍ إلّا لأنَهُ عِراقي. أما العِراق الذي يَتَعَرضُ لِتَشريحٍ ظالِم, فإن صَعَدَتْ روحَهُ إلى السَماءِ, فلن نجد ما يعوض عنه, فالعِراقُ لَيسَ وِلادَةً سَهلَه, بَلْ تأريخٌ وَقِيَمٌ وأخلاقٌ لا يُمكِن إعادَتُه. أرى في (الغَيمةِ الخارطة)! جَرسُ الخَطَر, فتَقسيمُ العِراقِ يَعني مَوتَه, فَهوَ جَسَدٌ مُتكامِلُ التَصْوير, فَفي شَمالِهِ رَأسٌ وَوَسَطِهِ جِسْمٌ يُؤَدي أغْلَبَ الوظائِف, مَع أنّ المَعِدةُ بَيتُ الداء, مَقَرُّها المِنطَقَةُ الخَضْراء, أمّا جَنوبُه فَعِبارةٌ عَنِ الأَرجُل الّتي يَسيرُ بواسطَتِها لِلْخَيرِ والرَفاهة, هكذا أرى العراق. هَلْ تَمَّ تَطْبيقُ المَشروعِ ولا نَدري!؟ هَلْ قُتِل العِراق؟ علينا أن نتأمل, فَقَدْ تَكونَ عَلامَةً حَقيقيةً لا خيالاً. مع التحيه. قُتِلَ العراق والناسُ نِيام
سلام محمد جعاز العامري
كَثيراً ما يَنْظُرُ الإنسان إلى السَماءِ, فَيَرى الشَمْسَ نَهاراً, والنُجومَ والقَمَرَ لَيلاً, بعضُهُم يَرى صُوراً يتخيلها, كَوَجْهٍ في القمر وما إلى ذلك.
قَرأتُ يَوماً عَن مَشروعٍ اسمهُ”الشعاع الأزرق” يَتُمُّ تَنفيذُه, يُظْهِرُ صُوَراً شَتّى في السَماء! كَصُورة المَسيحِ وأمِّهِ مريم عليهما السلام, لإيهامِ الناسِ بِنُزولِهِ مِنَ السَماء.
أما المُسْلِمين, فَمِنَ المُمْكِنِ حسب التقرير عن المشروع, إظهارُ صُوَرٍ لِرُموزِ المُسلمينَ من الأَئمَّةِ الأَطهار.
ذلِكَ يَحْصلُ في آخِرِ الزَمان, قَبْلَ الظهور المقدس,
قَدْ يَرى البَعضُ, صورةَ إنسانٍ في السَماءِ, أثناء تكون الغيوم, مِنَ المُمْكِنِ أنْ نَعتَبرها تَصَوراً خَيالياً, إذْ لَمْ نَرى صُورةً لحد الآن.
أخيرا تم إرسال صورة لي من أرسلها يقول: إنَّها حَقِيقَيةٌ قَدْ صَوَّرَها, غيمة في الجو, كأنَّها خارِطَةُ العِراق, صاعِدةٌ للسَماء, جَعَلتْني هذه الصورةُ أتأملُ فيما قَرأتُه.
سُبْحانَ المُكَوِن, أشْعَرَتْني أنّها كَروحٍ صاعدةٍ لِبارئِها, حَسْبَ ما نَراهُ في أفْلامِ الخَيال.
تَبادَرَتْ لي فِكرةُ”الشُعاعِ الأزرق” هل تم تنفيذه!؟
إنّ العِراقَ الغالي ماضٍ إلى التَقسِيم, كأنّه أجْسادُ أبناءنا, الذي تتقطع أوصاله كل يوم, فتصعد أرواحهم إلى بارئِها.
غَيمةٌ بَيضاءُ طاهرةٌ, شُهَدائُنا بَيضاءُ قُلوبهم طاهرين, مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَلدَ النِساء غَيرهم, لتَعويضِ من أُزهِقَتْ روحُه, ظلما وعدواناً, لا لشيءٍ إلّا لأنَهُ عِراقي.
أما العِراق الذي يَتَعَرضُ لِتَشريحٍ ظالِم, فإن صَعَدَتْ روحَهُ إلى السَماءِ, فلن نجد ما يعوض عنه, فالعِراقُ لَيسَ وِلادَةً سَهلَه, بَلْ تأريخٌ وَقِيَمٌ وأخلاقٌ لا يُمكِن إعادَتُه.
أرى في (الغَيمةِ الخارطة)! جَرسُ الخَطَر,
فتَقسيمُ العِراقِ يَعني مَوتَه, فَهوَ جَسَدٌ مُتكامِلُ التَصْوير, فَفي شَمالِهِ رَأسٌ وَوَسَطِهِ جِسْمٌ يُؤَدي أغْلَبَ الوظائِف, مَع أنّ المَعِدةُ بَيتُ الداء, مَقَرُّها المِنطَقَةُ الخَضْراء, أمّا جَنوبُه فَعِبارةٌ عَنِ الأَرجُل الّتي يَسيرُ بواسطَتِها لِلْخَيرِ والرَفاهة, هكذا أرى العراق.
هَلْ تَمَّ تَطْبيقُ المَشروعِ ولا نَدري!؟ هَلْ قُتِل العِراق؟ علينا أن نتأمل, فَقَدْ تَكونَ عَلامَةً حَقيقيةً لا خيالاً.
مع التحيه.

[email protected]