الأشولُ الأعسرُ (باللّهجة الدّارجة: الأثول الأگشر) خطّاءٌ خائبٌ كالمليك المخلوع. المخلوع «البشير» يُواجه اتهامات جنائيّة تحت مواد (5- 9) مِن قانون التعامل السّودانيّ بالنقد الأجنبي لسنة 1981، والمادة (6) من قانون الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989، والمواد (2- 7) مِن لائحة طوارئ نظام الانقلاب العسكريّ لسنة 2019م. وذكر الشّاهد الأوَّل، أنه تسلم دعماً قدره 4€ ملايين مِن رئاسة الجُّمهورية لدعم جامعته، وصله عبر مُدير الجّامعة ونائبه، وأودعه في حسابات الجّامعة في بنكي أم درمان الوطني، والشَّمال. وقدَّم الشّاهد إيصالات توريد مُصوَّرة للمبالغ في الحسابات المذكورة، بيد أن الاتهام اعترض عليها وطالب بالاُصول، ورأت المحكمة إرجاء الأمر لمرحلة تقييم البيّنات. الأشولُ (الأگشرُ) عراقيّ وإيرانيّ أيضاً. (صدّام نشأ بالأصل في مُجتمع كان أقرب إلى البداوة مِنه إلى الرّيف. وحين نضع أحدهما قرب الآخر وننظر إلى داخل لباسهم المدينيّ نعثر على مُتناقضين من ناحية القيم والسلوك وطريقة تصريف المبادئ, الأوَّل الشهيد المغدور عبدالخالق السّامرائي القادم من حاضرة الدّولة العباسيّة حيث الإرث الحضاري العميق, ومن مدينة الحضرتين المُقدَّستين لدى (الشّيعة) سامراء, عكس صدّام جاء مِن بيئة بدويّة مُتخاصمة مع قيم المدينة والتحضر, مُضافاً إليها بيئة عائليّة إمتهنت طفولته, لم يكن مُقدَّرَاً لإنسان أن ينشأ فيها دون أن يخرج وفي يده شهادة الثأر مِن كُلّ شيء):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=648853
الفترة المُظلمة العثمانيّة في العراق بين عامي 1534- 1920م ثمّ الفترة الظّالمة البعثيّة، حِلم صبر 40 حول بين ربيعيّ 1963- 2003م. صبرٌ مُغبَرٌ وفرسٌ حديديّة Couches تُلوّح بمنديلِ أحمر للمُتثائِب Geronimo. الأشولُ الرَّفيقُ السّابق «عادل عبدالمهديّ»..
http://alnoor.se/article.asp?id=357180
والأشولُ تاريخيًّا ماهرٌ الجَّذر اللّاتيني Dexter= “أيمن ماهر”. مُفردة “يمين Right”= السَّواء والصَّلاح والصِّحة (ضدّ الخطأ)، أيضًا= “الحقّ والعدل”. في الأيرلنديّة Deas= “يمين ولطيف وجميل”. وكلمة Gauche الفرنسيّة= “يسار وأخرق”. في الهولنديّة والبرتغاليّة: (يدان يُسراوان= أبْلَه). في الإنگليزيّة: يسراوي= فاشل. لدى الأميركان في الدّارجة مِخْلَب الجَّنوب Southpaw= لأن ملاعبَ البيسبول تُصمَّم باتجاه الشَّرق كي لا تؤذي أشعّةُ الغروب عُيونَ اللّاعبين. واللّاعب الأعسر، يقذف الكُرة صوب الجَّنوب. چين LRRTM1، مسؤول عن العَسَر، يُنشِّط فصَّ المُخ الأيمن المتحكّم في نصف البدن الأيسر. الفصُّ المُبدع الخيال واللُّغة والرّياضيات والفن. اُشتُقَّت مُفردةُ “أعسَر” مِن “العُسْر”، نقيض “اليُسْر”، مُرادف الأعسر Left-handed، دلالاتٍ سلبيّةً مِنها Sinistral مِن الجَّذر خطيئة Sin، في العبريّة وبعض اللُّغات السّاميّة واللَّهجات القديمة لبلاد بين النهرين، “اليدُ” رمز القوَّة والسّيادة، وسوء الطّالع النحس، ومسٌّ من غضب الآلهة!. في اللُّغات الاُورُبيّة، الإنگليزيّة والهولنديّة والألمانيّة والفرنسيّة والإسبانيّة والبرتغاليّة.
قَرن على مولد آخر ملوك فارس «محمد رضا بهلوي» في 26 تشرين الأوَّل 1919م بمدينة طهران الإيرانيّة كأكبر أبناء الجَّنرال «رضا بهلوي» أحد كبار قادة الجَّيش الفارسيّ. عام 1925م والده خلع “ آخر شاه مِن الاُسرة القاجاريّة أحمد شاه قاجار” ليكون حاكم بلاد فارس ويُؤسّس الدَّولة البهلويّة. عام 1926م إعلان محمد رضا بهلوي وليًا للعهد وإعلانه شاه على إيران عام 1941م ولُقب بشاهنشاه أي ملك الملوك بُعيد بضع سنوات مِن ظهور اسم إيران لدولة الاُسرة البهلويّة. تزوَّج للمرَّة الاُولى مِن الأميرة «فوزيّة» ابنة الملك فؤاد الأوَّل شقيقة الملك «فاروق الأوَّل» ملك مصر المُعلنة ملكيّة علويّة النَّسَب. الزَّواج عام 1939م بعقد زفاف شيعيّ ضخم في القاهرة ثم زفاف آخر أضخم في إيران. أنجبَ مِن الأميرة فوزيّة مولودة واحدة عام 1940م الأميرة «شاهيناز بهلوي». عام 1941م تنصيب محمد رضا بهلوي كشاه إيران بعد عزل والده ليصبح لقب الأميرة فوزيّة رسميًا إمبراطورة إيران. دبت الخلافات بين شاه إيران وزوجته الإمبراطورة فوزية عام 1944م لتعود إلى مصر. وقعت أزمة دبلوماسيّة بين مصر وإيران بسبب إصرار الملك فاروق على الطَّلاق ورفضه عودتها إلى إيران. ذروة الأزمة قطع العلاقات بين مصر وإيران وانتهت الأزمة بين مصر وإيران، لم يوافق رضا بهلوي على الطَّلاق إلّا بعد ثلاثة أعوام مِن المُفاوضات مع اُسرة الأميرة فوزيّة وتمّ الطَّلاق عام 1945م في القاهرة وتمّ في إيران عام 1948م. ‏تزوَّج الشّاه للمرَّة الثانية مِن «ثُريّا اسفندياري» ابنة السَّفير الإيراني في ألمانيا الغربيّة عام 1951م بعد ثلاث سنوات مِن طلاقه مِن الأميرة فوزيّة. اشتهرت الأميرة بجمال فائق سحرَ قلوب الإيرانيين وكان يصحبها الشّاه معه في أغلب المُناسبات الرَّسمية وغير الرّسميّة. بدأت بين الشّاه والإمبراطورة ثُريّا عدّة أزمات أبرزها بعد اكتشاف عدم قدرتها على الإنجاب. قرَّر الشّاه الزَّواج مِن امرأةٍ ولودٍ ودودٍ تضع له وريثًا للعرش وأرادَ أن تظلّ الإمبراطورة ثُريّا على ذمّته. حاول إقناعها لكنها رفضت وأعلنت رغبتها بالطَّلاق إذا فكَّر بهذا الأمر. عام 1958م إعلان طلاق ثُريّا.‏ ‏شهدت فترة زواجه مِن ثُريّا أحد أبرز الأحداث السّياسيّة في عهده إذ إُرغام مِن قِبل مُؤمّم النِّفط رئيس الوزراء «د. مُحمَّد مُصدَّق» على مُغادرتِه الاُولى لإيران عام 1953‏م، كما أرغم الحُلفاء والده حليف المُحور خلال الحرب العالميّة الثانية، ليغادر إلى إيطاليا، لكنه وقع ‏قرار بتعيين أحد جنرالات الجَّيش في منصبه وعزل رئيس الوزراء، وعادَ بانقلاب انجلوأميركي. قبل 60 عاماً تزوَّجَ للمرَّة الثالثة مِن «فرح ديبا» عام 1959م في حفل زفاف فخم (ابنة ضابط في الحرس الإمبراطوريّ الإيرانيّ وطالبة هندسة معماريّة في باريس، التقاها الشّاه في حفل أقامته السَّفارة الإيرانيّة بباريس ليقع في حُبّها) بعد طلاقه بعام واحد مِن ثُريّا. أنجبَ مِن فرح أربعة أبناء مِنهم وليّ عهده أكبرهم الأمير «رضا بهلوي الثاني» وُلد عام 1960م في طهران وكان خارج إيران أثناء إندلاع الثورة الإيرانيّة وعاش في أميركا بعد الإطاحة بوالده الَّذي ظلَّ يحلُم به لأكثر مِن 20 عاماً. في 5 آذار 1967م تُوفي مُصدَّق بسرطان الحُنجرة والشّاه توَّج فرح ديبا بحفلٍ اُسطوريّ ومنحها لقب “شاهبانو” لتكون أوَّل زوجة لإمبراطور فارسي تتوج هذا اللَّقب مُنذ قيام الإمبراطوريّة الفارسيّة، لتتدخل بشخصيّتِها القويّة بشؤون المملكة. ‏ظهرت مُعارضة قويّة لسياسات إلزَّوجين في سبعينيّات القَرن الماضي مُطالبة غير مرَّة بتغيير الأوضاع الاقتصاديّة والسّياسيّة ومنح مساحة حُريّات أكبر في الدّولة تزايدت حتى وقعت اضطرابات شعبيَّة وتظاهرات ضخمة صيف 1978م انتصرت ربيع العام المُواليّ بالثورة الإيرانيّة. في 16 كانون الثاني 1979م إُرغم الشّاه على مُغادرة إيران والتنحّي عن منصبه للمرَّة الثانية الأخيرة. رفضت دول كثيرة استقبال الشّاه ليقرّر الرَّئيس «السّادات» استضافته مِن أميركا في قصر القُبّة ودفنه في مقبرة اُسرة «محمد علي باشا» باعتباره كان زوجًا للأميرة فوزيّة في “ جامع الرّفاعيّ ” بالقاهرة بعد موته في 27 تُمّوز 1980م وأقام له السّادات جنازة عسكريّة مهيبة في القاهرة الَّتي زوَّدَها مِن قبل بنِفط إيران كما زوَّدَ صدّام لاحقاً الأردن بنِفط العراق. وزيرة الطّاقة والثروة المعدِنيّة الأردنيّة «هالة زواتي»، صرَّحت ان “تتفاوض مع العراق قريباً، لزيادة كميّات النِّفط الخامّ العراقي المُورّد إلى الأردن، البالغة 10 آلاف برميل يوميّاً”. قال الخبير في قطاع الطّاقة والنِّفط «عامر الشّوبكي»، إن “وصول النِّفط العراقي بسعر تفضيلي، يُشكّل خطوة هامّة في دعم الاقتصاد الأردني”. قانون العقوبات العراقي قبل نصف قَرن رقم 111 لسنة 1969م المُعدَّل نصَّ على أنَّ الشّائعة الكاذبة جريمة خطيرة ماسّة بأمن الدَّولة يُعاقب عليها وفق المادة 179 فقرة أوَّلاً بالحبس مُدَّة لا تتجاوز عَقد مِن مِن الزَّمَن لِمَن اذاع عمداً في زمَن الحرب اخباراً او بيانات او شائعات كاذبة او مُغرضة او عمد إلى دِعاية مُثيرة تُلحق الضَّرَر بالاستعدادات العسكريّة الدِّفاعيّة عن الوطن او بالعمليّات الحربيّة للقوّات المُسلَّحة او اثارة الترويع بين الناس او إضعاف الرُّوح المعنويّ في الاُمّة. ونصّ الفقرة الثانية على ان تكون العقوبة الحبس المُؤقت إذا اُرتكب الجَّريمة نتيجة الاتصال مع دولة أجنبيّة إذا كانت هذه الدّولة مُعادية العقوبة الحبس المُؤبَّد. المادة 180 تُعاقب بحبس كُلّ مُواطن اذاع عمداً في الخارج اخباراً او بيانات او شائعات كاذبة او مُغرضة حول الاوضاع الدّاخليّة للدّولة تُضعف الثقة الماليّة بالدّولة او تنال مِن مكانتها الدّوليّة او بأيّ وسيلة ونشاط ضارّ بالمصلحة الوطنيّة، والعقوبة الحبس مُدَّة لا تزيد على سبع سنوات إذا وقعت الجَّريمة في زمن الحرب. المادة 304 عنوانها جرائم ماسَّة بالاقتصاد الوطني والثقة الماليّة للدَّولة: يُعاقب بالحبس مُدَّة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على مائتي دينار او بإحدى هاتين العقوبتين كُلّ مَن اذاع علانية وقائع مُلفقة او مزاعم كاذبة يعلم بتلفيقها و بكذبها تزمع هبوط اوراق النقد الوطني وإضعاف الثقة في نقد الدّولة او سنداتها او ايّ سندات اُخرى ذات علاقة بالاقتصاد الوطني او الثقة الماليّة العامّة.
الشّاهُ الأشولُ زوجته الأميرة فوزيّة بنت الملك فؤاد الأوَّل ملك مصر، وضعت الأميرة شاهيناز بهلوي عام 1940م في طهران وانتقلت للعيش في سويسرا بعد عزل والدها. وأنجب ثالث أبناءه الأميرة «فرحناز» التي وُلدت عام 1963م في طهران وانتقلت للعيش في أميركا مع اُسرتها بعد الإطاحة بوالدها. وأنجب الأمير «على رضا بهلوي» عام 1966م الذي انتقل لأميركا للعيش مع اُسرته بعد الإطاحة بوالده وانتحر عام 2011م عن عمر 44 عام بعد فترة طويلة مِن مُعاناة الاكتئاب النفسي.‏ أصغر أبناءه الأميرة «ليلى بهلوي» وُلدت عام 1970م وعانت مِن مشاكل نفسيّة لسنوات طويلة أدَّت لانتحارها في نهاية سنة اُولى ألفيّة ثالثة2001م عن عمر 31 عام ودُفنت في فرنسا. الأشولُ آية الله «طالب الرّفاعيّ» المُقيم في «عهد عبدالناصر وخليفتِه السّادات» في مصر، أحد مُؤسّسيّ “ حزب الدّعوة الإسلاميّة ” وانسحبَ مِنه وصلّى على جنازة الشّاه الَّذي كان يُقلّد آية الله «محسن الحكيم» في النَّجف: