9 أبريل، 2024 12:50 م
Search
Close this search box.

قيس الخزعلي ولد صدرياً – ونشأ إيرانياً – ويحاول أن يعود صدرياً

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يخفى على الجميع من أن حركة العصائب هي إحدى التشكيلات المدعومة لوجستيـاً من حكومة المالكي وبغطاء شرعي من إيران ؛
ظهرت هذه الحركة كفصيل من فصائل جيش الإمام المهدي (ع) ولكن في الحقيقة هي تمهد لإنفصالها من الخط الصدري الذي يقوده الصدر القائد ( أعزه الله ) أعلنت الحركة عن نفسها عام 2008 ، وكان مخاض الحركة هو حادثة خطف الأمريكان في كربلاء المقدسة على يد أبناء جيش الإمام المهدي (ع) وتم على أثرها إعتقال مجموعة من قيادات التيار الصدري وكان من بينهم (قيس الخزعلي) ، وبعد الإعتقال بفترة حصلت بعض الإتصالات والتحركات خلف جدر المؤامرات الخبيثة على الخط الصدري لغرض سرقة الجماهير الصدرية وانقيادها تحت الأوامر الإيرانية ، وفعلاً تم إقناع ( قيس الخزعلي ) وإغراءه بالتومانات الإيرانية ليكون زعيماً لهذه الحركة ( البلاستيكية ) مقابل تفتيت قاعدة التيار الصدري ، ولكنهم لا يعلمون أنه إذا انشق من التيار فرد انضم إليه أفراد ، فأصبح التيار لا تهزه المؤامرات والإنشقاقات بسبب أنه خط المعصومين -كما صرح بذلك المنشق محمد الطباطبائي ( القيادي الثاني لهذه الحرمة) قبل انشقاقه حيث قال : إن التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدر يمثل خط المعصومين (ع) .

الآن ؛ وبعد زوال المالكي عن السلطة شعر ( قيس الخزعلي ) بالفراغ المرجعي والإحتياج للقائد الصدر حيث صرح أكثر من مرة وفي مناسبات عديدة ( علينا نحن أبناء محمد الصدر أن نتوحد ) كان آخرها ومن على شاشة العراقية حيث قال : ( إن السيد مقتدى الصدر هو الشخص الوحيد والقادر على توحيد الصف بما يمتلكه من خصائص وصفات معينة .. ) .

مغازلة واضحة من الخزعلي جاءت بعد الإطاحة بزعيمه المحلي (المالكي) لم تكن في حسبان حركة العصائب – قيادةً وأتباعاً – فهذه الحركة وجميع الحركات التي تبنى على أساس مادي خالي من المبدأ والعقيدة الصالحة فإن مصيرها الزوال والإضمحلال ، فهي سرعان ما تظهر وسرعان ما تختفي !!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب