نتعرض اليوم لقائمة المطلوبين (للمجوقلة الامريكية) ونتطرق للتسلسل رقم (2) وهو (قيس الخزعلي) قائد عصائب اهل الحق الفصيل المنشق عن (جيش المهدي) والتابع الى فيلق القدس للحرس الثوري الايراني بقيادة المطلوب الأول لأمريكا قاسم سليماني وسوف نقرأ السيرة الدموية له وكيف كان تحت قيادة مقتدى طيلة (الأحداث الطائفية) بين عامي 2006 ,2007 ينفذ مجازر دموية بحق أهل السنة في مناطق حي العامل والشعلة والعامرية واليرموك وغيرها حتى برز نفوذه وأصبح محط أنظار (الأطلاعات الأيرانية) والحرس الثوري الإيراني ونجحت في تجنيده وتكليفه بمهام دون علم مقتدى واستطاعت إيران من تجنيد الأسماء البارزة في (جيش مقتدى) امثال عبد الهادي الدراجي وابو سجاد شقيق الخزعلي واخرين !والحاقهم بقيادة قيس الخزعلي كل هذا والقوات الأمريكية تتابع الامر كي تعرف أدوات أيران وأساليبها! ولم تمر فترة طويلة حتى اعتقل الامريكان(قيس الخزعلي) بعد ان قام بزيارات مكوكية بين ايران وحزب الله مما جعل ايران في وضع متوتر حتى قامت بالإعداد لعملية خطف الخبراء البريطانيين العاملين في (البنك المركزي العراقي) وتهريبهم الى داخل الحدود الايرانية لتبدأ صفحة المفاوضات بين القوات الأمريكية والخاطفين اثمرت بصفقة (اطلاق سراح الخزعلي) مقابل إطلاق سراح الرهائن البريطانيين وقد اشرف على هذه الصفقة (نوري المالكي) كي يتفضل على قيس الخزعلي منذ تلك الساعة! كل ذلك وامريكا تراقب المليشياوي الخزعلي والجرائم التي يرتكبها ضد أهل السنة وباقي الطوائف والمكونات واليوم يبدو ان مشروع الطائفية تحقق كما تريد وتخطط له امريكا بجهود الخزعلي وباقي المليشيات التي سوف نتعرض لها في مسلسل مقالاتنا هذه ونشير الى الدور الكبير (لعصائب الخزعلي) في سوريا ومدى الانتهاكات التي تقوم بها علما ان مليشيا العصائب تعتبر اليوم من ابرز المليشيات تدريباً وتسليحاً على باقي الجهات الاخرى ويعتمد عليها الحرس الثوري الإيراني في كثير من المهمات الصعبة. وبالعودة لعودة (المجوقلة الامريكية) للعراق تحدث قيس الخزعلي لعديد من القنوات الفضائية ان هذه القوات الخاصة سوف تستهدف(قيادات الحشد الشعبي)! ومنذ تلك اللحظة نجد الخزعلي قليل الظهور الاعلامي ونادراً ما يزور قواطع العمليات خلاف العادة!! في توجس وخيفة واضحة.وبدورنا نقول (لقيس الخزعلي) لا تنفع محاولتك اليائسة الاخيرة بخطف ثلاثة من الامريكان) في منطقة الدورة ولا تعول عليهم في ابتزاز امريكا فانت مطلوب رقم واحد لها فنقول لك(إشرد) قبل ان تصفيك بطريقة بشعه وهذه مهمة ميسرة جدا (للمجوقلة الامريكية) إشرد قبل فوات الاوان…