23 ديسمبر، 2024 1:05 ص

من كوة صغيرة في قفص كبير للحمام المدجن في سطح أحدهم انسل بجهد جهيد طير مزدان بطوق احمر كنيشان، وبعد أن تكدم بجروح عميقة طار كمن لم يطر من قبل مستنشقا غبار المدينة كاوكسجين نقي .في سطح قريب آخر طارت طيور يتوسطها نفس الطائر بطوقه الأحمر بعد أن اكتمل جناحاه  الذي قص ليدجن كما هو المعهود للحمام الجديد الوافد على السطح الغريب ، وفي كل مرة يهم بأن يحط على سطحه الأم إلا أن جناحيه تخذلانه حيث انه يرى أن الأمور تبدلت فلون السطح والطيور الغريبة تشكلان قوة طاردة ، فتيقن حينها بأن العودة أصعب كثيرا …كثيرا …من الهروب .#من_وحي_الساعة
…………………

خراب

 في تلك الخربة ، أيقونة لصليب يحتضر ، وبقايا لصورة محترقة يشع منها عينان واسعتان لونهما كحقل اخضر وجزء من خدٍ حنطي ، وحذاء لطفل لم ينتعل بعد . …#من_وحي_الساعة