في عام 1897 أنعقد المؤتر الصهيوني ألاول ولا زال الصراع الفلسطيني الاسرائييلي مستمر
ونتج عنه أزمات وحروب في منطقة الشرق الاوسط بالرغم من صدورالقرارات التاريخية لهيئة ألامم المتحدة كالقرار 194 والقرار242.!
وفي شهر أيلول من عام 2000 بدأ الاضراب الفلسطيني كرد فعل لزيارة أريئل شارون للحرم
القدسي ومصادرة الاراضي الفلسطينية في القدس والخروج على القرارات الدولية وهو تحد
صارخ للقانون الدولي والقرارات مجلس الامن الدولي بخصوص القضية الفلسسطينية واخلال
باتفاقية جنيف لعام 1949.!
أما موضوع المستعمرات فقد تم بشكل واسع في عام1997 في القدس مما حدا بدولة عمان تقديم أقتراح لمجلس ألامن لايقاف تلك المستعمرات الا ان أمريكا أستعملت (حق الفيتو)
لرفض الاقتراح بعد ان وافقت عليه 13 دولة وقامت اسرائيل باغتصاب 540 دونما من الاراضي الفلسطينية التي يملكها الفلسطينيون في الوقت الذي لا يحق للفلسطينيين بناء أكثر
من نصف الاراضي التي حددتها أسرائيل بعد احتلالها للجهة الشرقية من القدس عام1967.
وفي عام 1999 طلبت أمريكا نقل مقر سفارتها من تل أبيب الى القدس وفي عام2017
قام الرئيس ترامب باغلاق القنصلية الامريكية في القدس الشرقية ومكتب القنصلية الفلسطينية في واشنطن وتعليق المساعدات للفلسطينيين والمنظمات غير المحكومية الامريكية التي تعمل في الضفة الغربية وغزة وأعلن ترامب كذلك بان المستعمرات الاسرائيلية في الضفة الغربية ليست غير شـــــــــــــرعية.!! واعترف بسيادة أسرائيل على أراضي الجولان المحتلة وأدعى
بأنه أكثر رئيس أمريكي صداقة لاسرائيل في تاريخ أمريكا وطلب من اليهود اعادة انتخابه.!!
ان الحل الامثل للعيش بسلام وأمان وأستقرار بين الفلسطينيين والاسرائيليين هو قيام الدولتين
الصديقتين في المستقبل.
