هناك امور اعتقد ان السيد القائد (اعزه الله) لا يستطيع التعليق عليها او اعطاء رأيه بها لأنها قد تفسر من الاخرين بتفسيرات غير المقصودة منها جزمها ولعل من هذه الامور مصطلح (القيادي في التيار الصدري) وهذا المصطلح غالبا ما يتم استعماله مع بعض الشخصيات في وسائل الاعلام حيث يتم تقديمه بعنوان القيادي في التيار الصدري او عند النقل عنه يقال (قال القيادي في التيار الصدري) وانا لدي تعليق على هذا الموضوع فأقول :
لا يوجد في العراق من يطلق عليه لفظ (السيد القائد) ولا يوجد من يستحق او يكون مصداقا لهذا اللفظ سوى السيد مقتدى الصدر وبلا منافس سواء رضي من رضي او ابى من ابى .
لا يوجد في التيار الصدري شخص له الحق بان يقول انه قيادي في التيار لأنه لا يوجد في التيار سوى قائد واحد وهو السيد مقتدى الصدر.
الاشخاص الذي يظهرون في وسائل الاعلام او يتم تداول اسمائهم فيها او في الحياة اناس محترمون ويؤدون واجبهم ويجب وصفهم بالصفة التي يستحقونها او يعملون تحت مسماها واما وصفهم بالقيادي فامر لا يصح وستكون له نتائج سلبية لامحالة.
استخدام الفاظ (قيادي) او (قائد فرقة) مؤثرة لامحالة في النفوس وهي تؤدي وبما لايقبل الشك الى اعطاء الذريعة للنفس الامارة بالسوء لتولي قيادة الشخص .
في السنوات السابقة كان مصطلح (خادم سرية او خادم لواء ) مستعملا في صفوف جيش الامام المهدي فيجب العودة اليه مادام لم يصدر بتوجيه بتركه او تغييره .
اخيرا …
افضل مايتم ذكره في هذا المقام هو ما ورد عن شهيدنا الطاهر في الجمعة الثانية حيث يقول ” الاخطبوط موجود وهو النفس الامارة بالسوء فأما الله واما النفس. اما الاخرة واما الدنيا. اما الخير واما الشر 0اختر لنفسك ما يحلو تريد الشر اهلا وسهلا الله تعالى ايضا يعرف دربك ويمشيك ورحم الله والديك وجزاك الله خير جزاء المحسنين لماذا لا ؟ الله تعالى لا يقدر علي وعليك ؟ الى متى نحن غافلون الى هذه الدرجة ؟.