23 ديسمبر، 2024 9:59 ص

قيادات كتلة المواطن تحت المجهر ..!

قيادات كتلة المواطن تحت المجهر ..!

الكتل السياسية المتصدية للعمل الحكومي جميعها تلقائياً تكون تحت المجهر, وأمام أنظار المواطن العراقي وتطلعاته, فثمة من يتهجم على قيادات الكتل بدون وعي أو دراية, وآخرون من ينتقد لينتقد, وبعض المراقبين يمارسون النقد البناء, فكل شخص يتصرف بحسب تفكيره, وأيدلوجياته التي يتبعها.

ارتأيت في تلك السطور, أن أضع كتلة المواطن ومن يمثلها أو ينتمي لها تحت المجهر! لأراقب بمعيتكم سلوكيات تلك الكتلة وقياداتها, وتصرفاتهم خلال السنوات الماضية.

البداية من عادل عبد المهدي الرجل الذي يصفه المختصون بواضع الاستقالة بجيبه! وهذا التصرف لم نره عند سياسي آخر, سيما بعد التغيير فهو أول من استقال من منصبه استجابة لأوامر المرجعية فكان أكبر من أي منصب في الدولة, أما باقر جبر الزبيدي (صولاغ) وزير ذو رؤية كبيرة, وناجح بأغلب الحقائب التي تسنمها خلال السنوات المنصرمة, وبعدهم الشيخ محمد تقي المولى رئيس هيئة الحج والعمرة الذي أقاله رئيس الوزراء السابق بوقت كانت بعثات الحج العراقية تأخذ المركز الأول على دول العالم, ناهيك عن الشيخين همام حمودي وجلال الدين الصغير فالحديث الحسن والطيب لا يصف مواقفهم, وتأريخهم الجهادي الناصع, أما الشيخ حميد معلة الساعدي وعبد الحسين عبطان وغيرهم من أعضاء ائتلاف المواطن فلا شائبة ولا حديث سلبي يدور حولهم بشهادة الصديق والعدو.

لو بحثنا داخل أعضاء الكتلة الشباب, ومواقفهم سنجد ماذا, شباب رسالي صاحب مشروع وطني عابر للطائفية, هدفه الانفتاح, وأساساه الوطنية.

نوفل أبو رغيف أنموذجاً, فهو إعلامي لسنوات طويلة, مهني صاحب رؤية جيدة في مجاله, تقلد منصب مدير عام المسرح, أتهمه المأزومين ببعض التهم, لتشويه سمعته وسمعة كتلته ـ المواطن ـ لكن القضاء قال كلمته الأخيرة, وبت ببراءته أخيراً, أبو رغيف أنموذج للشاب الحكيمي المهني الناجح, وغيره كثير من قيادات ورجالات كتلة المواطن الشباب الذين ذاع صيتهم بسبب المنهج الصحيح والرؤية السديدة والمشروع الناجح الذين يؤمنون به, هنيئاً لكم بهذا الخط يا قيادات كتلة المواطن.