شهاب النجفي
لا يمكن ان يكون الانسان مخطئ او غير دقيق بالقول والعمل وهو يرى أمامه الفساد المالي ، والإداري ، والاخلاقي في مجتمع نخرته آفة الجريمة المنظمة التي يمارسها البعض تحت مسميات عديدة لم ينزل الله بها من سلطان، فبعد تلك السنيين العجاف التي تسلط بها المتغطرسون ، الطائفيون، الفاسدون على الشعب العراقي الجريح المظلوم تحت عناوين دينية ومذهبية وقومية نرى اليوم ذلك التجحفل المذل يعود بمسميات مختلفة وبأسلوب جديد لكي تحاك المؤامرة من جديد ، وعلى أثرها بدأ أسلوب اتباع مرجعية السيستاني الطائفية الوحشية بإطلاق كلامهم المسموم من على منبر الجمعة وهو ماذا تريدون من المرجعية هل تريدوها ان تفتي ضد الفساد؟ ومن هو الفاسد؟؟!! وكأنهم اصابهم العمى او لا يرون الفاسدين ولا يعلمون أسمائهم وانتماءاتهم الحزبية ، او يصيغ الكلام بطريقة اخرى ان المرجع الفارسي عندما يطلق فتوى ضد المنحرفين المتسلطين سوف تحدث حرب أهلية بين أبناء الشعب ؟؟ سبحان الله العظيم من كل قول منحرف ضال ، هل يعقل ان الفقيه المرجع الحاكم الشرعي كما في معتقد شيعة أهل البيت حينما يعاقب من ينتمي اليه او يتكلم باسمه عندما يطالب بمعاقبته ومحاسبته تحصل مفسدة وحرب أهلية ؟؟؟ منذ متى كان هذا المنطق وهذه العقلية يعمل بها المسلمين ؟؟ واذا كان هذا الكلام صحيح ومنطقي وعقلي وشرعي فهل من المنطق والعقل والشرع هو بقاء شرذمة بائسة قذرة لا تخشى الله ولا خلقه عملت وتعمل على تدمير شعب ولعشرات السنين ثم تأتي لتكون قائمة او تحالف أسمه (فتح) او (نصر) او (سائرون) او (دولة قانون )وغيرها من التسميات والمسميات التي أشبعت الشعب العراقي الذل والاهانة والمجاعة ، والغريب بالموضوع انه يوجد عشرات المواضيع والمشاكل لدى العراقيين ، والمتحزبون الظلاميون متسلطون عليهم وبيدهم القرار ولم يصنعوا لهم شيء او يحلون مشاكلهم وينصفون المظلوم منهم ، فماذا تعملون ان تسلطتم مره ثالثه ، ورابعة ، وخامسة ؟؟؟فعلاً أمر غريب وعجيب والأعجب من ذلك ان الكثير ينتظر من السيستاني ليصنع شيء او يحل مشكلة ولا يعلمون ان فاقد الشيء لا يعطيه ، وقد بارك السيستاني قوائم العهر والفساد والذل والاهانة (555،169) في أنتخابات سابقة .