4 مارس، 2024 5:16 م
Search
Close this search box.

قوت الفقير خط أحمر

Facebook
Twitter
LinkedIn

سمعنا ورأينا خلال العقدين الأخيرين خطوط حمر كثيرة في العراق ! لكن بتزايد عدد الفقراء وصعود طبقات إلى مستويات فاحشة في الأموال والعقارات والسيارات الفخمة ، وتــرك الطبقة الفقيرة تُصارع من أجل العيش على قوتها اليومي!
أين تضعون الخط الأحمر اليوم ؟
إنّ الذي زادَ الطين َبلة ً ! بالأخص في البصرة أم العراق دخول الخليجيين وتبضعهم شبه اليومي من أسواق الزبير والبصرة مما رفع الأسعار على أصحاب الدخل المحدود ، نحن مع دخول كل العالم إلى العراق لكن ضمن ضوابط ونظام وتبادل المصالح كما هو معمول في كل بلدان الكرة الأرضية !
اليوم هل هناك تبادل بالمثل ولو بنسبة معينة مثلاً دخول أهل البصرة إلى دول الخليج ، إعفاء كبار السن من الفيزا !
لا يوجد لغاية الآن أي شيء من هذا!!
هناك من يقارن العراق بالإمارات أو باقي دول العالم التي تنشط فيها السياحة والدخول! مع العلم هناك فارق كبير من حيث الاستقرار الأمني والاقتصادي!
بالاضافة أنّ هذه الدول مثل الإمارات أو غيرها تأخذ رسوم تأشيرة دخول ” فيزا”
أما دخول الأخوة اليوم فهو مجاني ! الكرم محمود وهذا من شيم العربي لكن أيضاً ضمن حدود وأوقات كما مر بالعرس الكروي في خليجي 25
على الحكومة والأغنياء مساعدة أصحاب الدخل المحدود على معيشتهم ورفعها إلى مستوى أفضل وغلق كل باب يساهم برفع سعر لقمة العيش عليهم ! وفتح كل الأبواب التي تساهم بتحسين دخلهم من مراقبة الأسعار بسبب احتكار بعض التجار الشجعين ، دعم مباشر للحصة التموينية وزيادة مفرداتها الغذائية ، شمول فئات أكبر ضمن الرعاية الاجتماعية .
فرض “فيزا ” دخول ، تذهب لدعم أصحاب الدخل المحدود في البصرة إذا كانت الحكومة قد استغنت عنها ! فأصحاب الدخل المحدود أولى وأمس الحاجة لها لتحسين واقعهم المعيشي .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب