حين تنكسر، وتظن أن الحياة قد سلبتك كل شيء،
تذكّر أن هناك عيوناً صغيرة تراك.
قلوبًا بريئة لا تُجيد قراءة الهزيمة، ولا تُصدّق أنك قد تخسر، لأنك في أعينهم البطل الذي لا يسقط،
والجبل الذي لا يهتز،
والأمان الذي لا يغيب.
أطفالك لا يهمهم ما خسرته، ولا تعنيهم الظروف أو النتائج، كل ما يشغلهم هو أن تبقى واقفاً،
أن يروا فيك القوة، وفي صمودك الحياة.
فلا تنكسر أمامهم،
لأن انكسارك قد يُكسر شيئاً في أعماقهم، وقد يطفئ فيهم نوراً لا يُعاد بسهولة.
انهض، ولو كان الألم يثقلك،
فبنهوضك ينبض فيهم الأمل، وتعود لهم الحياة كما عرفوها:
أنت، بكل ما فيك من حب وثبات.
وكلما شعرت بالضعف،
تذكّر أن طفلك ينظر إليك بعين الفخر، فلا تدع الحياة تُشوّه صورتك في قلبه.