12 أبريل، 2024 7:07 ص
Search
Close this search box.

قوة الحكومة ماتت بالعراق .شلون بينه

Facebook
Twitter
LinkedIn

بين فترة واُخرى يتعرض المواطن العراقي للخطف في بغداد حاله سيئ جداً .الحكومة ضعيفة .جهاز الأمن ضعيف .حراس السيطرات ضعفاء. القوة الان بالشارع في بغدا للمسلح  المقنع مع سيارة دفع رباعي هو بعبب مخيف ( طنطل )  ينتحل اسماء وهمية مثلا .جهاز مكافحة الارهاب .او قيادة أمن المنطقة . يجرجر اي مواطن من بيته على أساس استفسار.ويبدا في البيت البكاء والنحيب من قبل العائلة والأطفال .ولم يعود المواطن الى بيته . والعائلة  لا حول لها ولا قوة الا الله …والله سبحانه وتعالى حسابه يوم المحشر . ( الان اشلون بينه ياحكومة .يامرجعية ) . 

وهذه دائما يتعرضون لها اصحاب الاقلام المهذبة. الصحفيون والإعلاميون  والمدافعون عن حقوق الانسان للتهديد والخطف والمداهمات على حدٍ سواء. وضعوا أنفسهم وأسرهم في خطرٍ، من أجل الإبلاغ عن الأوضاع والأخطاء التى تحدث يوميا في العراق . من خلال مقالٍ كتبه حول الفساد او السرقة. او التنبيه على خطا ما .او سوء الإدارة داخل المجتمع العراقي ان هذه الأنواع من التهديدات والخطف يمكنها إسكات المدافعون عن حقوق الإنسان الذين لديهم الحق في الحماية من قبل الحكومة المركزية .اثنا ممارسة حقهم في حرية التعبير …مع العلم النظام الديقراطي يسمح فيه حرية التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام او الكتابة او النقد او اي عمل فني بدون رقابة او قيود حكومية وهي بالأساس التنبية عن اخطاء ..  

لكن هناك احزاب لم تروق لهم ممارسات النقد لتشبثهم وبقائهم بالسلطة حتى الممات .مما يدل على ان ممارسة النظام الديمقراطي مفقود بالعراق حسب المثل ( لو هل مركب لو ما اركب )  لو كان هناك عقلاء بالعراق ان تخفظ الرواتب والمخصصات للمسؤولين الحكوميين .. .ما كانت تلهث الناس على السلطة . لكن لما يكون المسؤول يسرق وينهب عقارات ورواتب مرتفعة وايفادات وسيارات وحمايات طبعا النفس إمارة بالسؤ .يبقى يقاتل ويشكل ميلشيات للدفاع عن مصالحهم الضيقة وحماياتهم وبقائهم بالخضراء . يتبادلون الأدوار .ويتركون  الشعب في بيوت التنك والمزابل وعدم تقديم الخدمات .والاهم من هذه تسرق مبالغ الخدمات وتبقى المناطق خارج بغداد مطمورة بالنفايات والقاذورات .والسبب يعود الى سكوت المرجعية لهم .  بينما نحن اليوم اشد ما نكون بحاجة إلى هذا التصحيح سواء أكان يتناول الجوانب السياسية او الخدمية او الاخلاقية ..من اجل عراق المحبة و السعادة .خالي من القتل والذبح ..وحز الرؤوس وسبئ  النساء  وطلب الفدية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب