الانظمة الوطنية والشعبية لا تحتاج الى قوات مكافحة الشغب لان ببساطة لو ان المواطن لايشعر في الغبن والظلم لا يثور على السلطة وحينما يعيش المتسلط في الجنة والاكثرية في النار ينتفض الشعب لاسترداد حقوقه وكرامته التي اغتصبتها فئة ضالة لايحكمها ضمير او عقيدة وانما الاستحواذ على كل شيء تصل ايديهم اليه ان قوات الشغب هم وعوائلهم جزء من الشعب وان الاضرار تصيب الجميع فعلى تلك العناصر العاملة ضمن قوات مكافحة الشغب في العراق ان تعلم ان المتسلطين يستعملونهم ماشة نار لابعاد الجمر الذي يريد ان يحرقهم وعليهم ان يفهموا ان الشعب حينما يخرج مطالبا بالحقوق العامة والمساواة فأنما هم وعوائلهم جزء من الشعب يصيبهم ما يصيب الشعب ان الوطنيين الاحرار حينما يثوروا على المتسلطين والسراق لا يبحثون عن مصالح شخصية وانما لتأمين الحياة الكريمة للجميع وضمان مستقبل الاجيال وعلى اي منتسب ان لا يكون كلب حراسة لاؤلئك الظالمين بل يكون مع اخوته ابناء شعبه ليتحول في الوضع الجديد الى عنصر فعال في المجتمع لمحاربة الخارجين على القانون والمافيات الاجرامية والميليشيات المتمردة على قوانين الحكومة والمجتمع وليعلم كل من يسيء استعمال السلطة ومن ينفذ اوامر الطغاة ان الطغاة سوف يهربون حينما تقع الواقعة ويتركونهم لغضبة الجماهير والمسائلة القانونية عن اي جريمة او اعتداء بحق الشعب .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.