23 ديسمبر، 2024 12:44 ص

قوات تحالف كرونا ضد قوات التحالف الدولية

قوات تحالف كرونا ضد قوات التحالف الدولية

فايروس كرونا ذل طغات العالم , اشتعلت الحروب حول العراق وفيه صارت النار يمينا وشمالا حولها تحاول أن تلتهم كل ما هو ملك لها وقفت شامخة كالجبال صامدة كأنها شجرة غرست من آلاف السنين هبت رياح المنافقين لتقتلع جذورها فانكسرت تلك الرياح أنَّ لها لتهزم صخرة ثابتة صامدة رياح وبرق تقذف لتحركها ولتفتتها فانصهروا أمامها أحاط بها الأعداء الغرباء والأخوة ليفنوا تلك الصامدة فعجزوا وولوا مدبرين خاذلين يا لها من ثابتة صامدة تلك القوية هذا الثبات تربت عليه النفوس في معسكرات الإيمان مجاهدة صابرة ثابتة تعلمت أن تظل عاملة مجاهدة في سبيل الله مهما طالت السنوات والأعوام وبعدت الأزمان حتى تلقى الله وقد فازت بإحدى الحسنيين والوقت جزء من العلاج وفيه : تهذيب للنفوس ، واصطفاء لها ، وتربيتها على مراحل أصعب ، واستعدادها لتحمل ما قُدِّر ؛فإن الطريق طويل ومجهد ويحتاج لنفس طويل ولكن مع أرواح تثق في نصر الله واستعداد لهذا الطريق وتحملها وتفهمها لما يجرى وأن هذه الأمور سنن كونية تحتاج لرجال أسسوا على الفهم الصحيح والعمل بإخلاص وتفانى وتضحية ليستحقوا أن ينالوا نصر الله
إما نصر في الدنيا أو نصر في الآخرة شهادة في سبيل الله ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ الحزن : ولكنه الموت يا سيد… وأجاب سيد يا مرحب بالموت في سبيل الله .. ” ، الله أكبر !! هكذا تكون العزة الإيمانية ، هذا العراق والعراقي الاصيل الذي لامثيل له لما يتمتع به ولما يحمل من عقائد لاتتبدل وابدا
في سبيل الله فهي نعمة يرزقها الله لعبادة المخلصين إن ثباتك ويقينك لهو القوة التي لا تقهر والتي جمعت أعداء الإسلام أمامكم عاجزون بكل أسلحتهم وإمكانيتهم للقضاء عليك اخترنا طريقا لحمل دعوة الله فوق الأعناق والتضحية بكل ما نملك لإعلاء كلمة الله

أعلنت قوات التحالف الدولي، الخميس، انسحابها من العراق بشكل مؤقت، وذلك حفاظا على سلامة جنودها بعد تفشي وباء كورونا في العراق وقال الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي الكولونيل مايلز كارينز في تصريحات صحفية أن “تواجد بعثات التحالف الدولي في العراق بدعوة رسمية من الحكومة العراقية لهزيمة فلول داعش فقط وأكد على أن ” قيادة قوات التحالف تسلم مقراتها في داخل القواعد العراقية إلى وزارة الدفاع العراقية وأضاف مايلز ان ” المئات من جنود المدربين يغادرون مؤقتًا من أجل سلامتهم من فيروس كرونا المستجد

بدأ التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية سحب قواته التدريبية من العراق بعد تعليق برنامج التدريب “كإجراء وقائي” من تفشي فيروس كورونا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في التحالف في بغداد قوله إن الجيش العراقي علّق كل أنشطة التدريب في أوائل مارس/آذار الحالي، لتقليل مخاطر انتشار المرض بين قواته، بما في ذلك عمليات التدريب التي تقوم بها قوات التحالف لمساعدة القوات المحلية في قتال فلول تنظيم الدولة الإسلامية.أضاف المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- “نحن في مرحلة تعليق أخرى، ونقول لأفرادنا إنه لا حاجة لوجودهم بينما ننتظر ما ستؤول إليه الأمور”، وأكد أن التدريب سيستأنف عندما يستقر وضع الفيروس وحسب الضرورة. ويبلغ عدد العناصر المنوطة بعمليات التدريب 2500، ولم يحدد المسؤول عدد المدربين الذين سيغادرون العراق في هذا الإطار. وتوفي 13 شخصا في العراق جراء وباء كورونا المستجد، بحسب مسؤولين في وزارة الصحة، في حين تخطى عدد الإصابات 170، لكن أقل من ألفي شخص خضعوا للفحص في أنحاء البلاد. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الخميس في بيان أنها ستسحب جزءا من قواتها العاملة ضمن البعثة التدريبية في العراق “كإجراء وقائي”. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن بعض الجنود سيبقون هناك، لكنّ مهمة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة ستُعلق لستين يوما، كما ستتوقف المهام التدريبية لستين يوما أيضا. وبرر بن والاس هذا القرار بالتراجع الكبير في التدريبات خلال الأشهر الماضية بسبب التوتر بين إيران والغرب، وعدم سيطرة تنظيم الدولة على أي منطقة في البلاد. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه قد يجري نشر الجنود الذين أعيدوا إلى بلادهم في مناطق أخرى من العالم، ولكن قد يطلب منهم دعم أفراد من عائلاتهم تأثروا بالفيروس الذي أودى بأكثر من 100 شخص في بريطانيا. وتعمل بريطانيا إلى جانب شركائها في التحالف الدولي في العراق منذ العام 2014 لتدريب قوات الأمن العراقية. تزامنت عملية التعليق هذه مع عملية إعادة تموضع منفصلة أخرى لقوات التحالف المنتشرة في نحو 11 قاعدة عسكرية في أنحاء العراق. وقد انسحب نحو 300 جندي من قوات التحالف الأسبوع الحالي من القاعدة العسكرية العراقية في القائم بغرب العراق على الحدود مع سوريا، ومن المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال البلاد بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل، وفق قول مسؤول عسكري أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية. يشار إلى أن عددا من القواعد العسكرية التي تؤوي جنودا غربيين والسفارة الأميركية في العراق تعرضت لهجمات متكررة في الآونة الأخيرة. ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول، استهدف نحو 24 هجوما قوات أجنبية في العراق، أربعة منها خلال الأيام الثمانية الأخيرة، وقد أسفرت إحدى الهجمات في 11 مارس/آذار الجاري على قاعدة التاجي شمال بغداد، عن مقتل عسكريين أميركيين ومجندة بريطانية.

أعلنت التشيك سحب قواتها العسكرية العاملة في العراق مؤقتا بسبب التهديدات الأمنية والمخاوف من انتشار فيروس كورونا، بعد أيام من سحب بريطانيا عددا من قواتها، وانسحاب القوات الأميركية من قاعدة عسكرية غربي البلاد وقالت وزارة الدفاع التشيكية في بيان نشرته على موقعها في ساعة متأخرة الثلاثاء، إن طائرة إيرباص أي-319 عسكرية تحمل 30 من أعضاء فرقة العمل الرابعة للجيش التشيكي هبطت في مدينة براغ، مشيرة إلى أنهم كانوا يشغلون مناصب مختلفة في هيئة الأركان الدولية مع بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العراق، وفي تدريب القوات العراقية والشرطة العسكرية وأرجع قائد مقر العمليات في الوزارة اللواء جوزيف كوبيكو هذا القرار إلى انخفاض مهام القوات التشيكية العملياتية بسبب التهديدات الأمنية وانتشار كورونا

وتتولى القوات التشيكية العمل ضمن بعثة حلف الناتو في العراق منذ عام الفين وسبعة عشرة وكان التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي تقوده الولايات المتحدة، أعلن الجمعة الماضية سحب وإعادة تمركز قواته في العراق، خوفا من تفشي فيروس كوفيد-تسعة عشرة وأكد التحالف الدولي أن تحركات قواته العسكرية تجري بالتنسيق مع الحكومة العراقية، متوقعا أن يستمر التحالف الدولي في دعم قوات الأمن العراقية من خلال عدد قليل من القواعد مع عدد أقل من المنتسبين.
وأصدرت الحكومة البريطانية الخميس الماضي قرارا بسحب قسم من قواتها العاملة ضمن بعثة تدريب في العراق على خلفية انتشار كورونا.

وقبل ذلك، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي الجنرال الأميركي مايلز كاغنز انسحاب التحالف من قاعدة القائم العسكرية بمحافظة الأنبار غربي العراق ضمن خطة “إعادة تمركز قوات من عدد قليل من القواعد الصغيرة”. كما تحدثت تقارير عن انسحاب محتمل للقوات الأميركية من قاعدة الحبانية في المحافظة ذاتها وتتزامن هذه التحركات مع تكرر الهجمات الصاروخية التي تشنها في الغالب فصائل عراقية موالية لإيران على قواعد عسكرية تضم قوات التحالف، وخاصة الأميركية، منذ أشهر وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني الماضي

سلّم التحالف الدولي ضد داعش قاعدة القيارة الجوية في نينوى إلى القوات العراقية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية، اليوم الخميس وكتب المتحدث باسم التحالف مايلز كاغينز على حسابه في “تويتر”: “تواجد بعثات التحالف الدولي في العراق بدعوة رسمية من الحكومة العراقية لهزيمة فلول داعش فقط. قيادة قوات التحالف تسلم مقراتها في داخل القواعد العراقية إلى وزارة الدفاع العراقية. وكذلك المئات من جنود المدربين يغادرون مؤقتًا من أجل سلامتهم من فيروس كورونا المستجد”.

والعراق، الحدودي مع إيران التي ضربها وباء كورونا بشدّة، فرض، الأحد، إجراءات صارمة للغاية للحد من تفشّي كورونا المستجد الذي أصاب 350 شخصاً، توفي منهم 29. كما أعلنت السلطات العراقية، اليوم، تمديد حظر التجول في عموم محافظات البلاد حتى 11 نيسان/أبريل المقبل.

وكانت رئاسة الأركان الفرنسية قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أن باريس قررت سحب جنودها من العراق حيث يشاركون في عمليات تدريب، وذلك “خصوصاً” بسبب تفشّي وباء كورونا في هذا البلد.

وقالت رئاسة الأركان في بيان، إنه “بالتنسيق مع الحكومة العراقية، قرّر التحالف (الدولي الذي تقوده واشنطن) تعديل حجم انتشاره في العراق وتعليق أنشطة تدريب قوات الأمن العراقية مؤقتاً ولا سيما بالنظر إلى الأزمة الصحية”. العراق

وأضافت أنه بناء عليه “قرّرت فرنسا أن تعيد إلى الوطن، حتى إشعار آخر، جنودها المنتشرين في العراق في إطار عملية شامال” والبالغ عددهم تقريباً 200 عسكري، بعضهم يشارك في تدريب القوات العراقية والبعض الآخر في رئاسة أركان قوات التحالف في بغداد بدوره، أعلن الجيش التشيكي، الثلاثاء، أنه سحب 30 جندياً من العراق بسبب مخاوف أمنية وقلق من انتشار فيروس كورونا المستجد وكان الجيش الأميركي، الذي يشكل الغالبية العظمى من القوات الأجنبية المنتشرة في العراق، أعلن الأسبوع الماضي سحب قواته من قواعد صغيرة يمكن أن تتعرض فيها لهجمات مجموعات الحشد الشعبي الموالي لإيران، لإعادة تجميعها في قواعد أكبر وتتمتع بحماية أكبر وحذرت القيادة المركزية من أنه “في المستقبل، نتوقع أن يدعم التحالف القوات العراقية من عدد أقل من القواعد، بعدد أقل من الأفراد”، مؤكدة أن التحالف يبقى ملتزماً على الأمد الطويل” بالمعركة ضد تنظيم داعش

ن، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، ستستأنف عملياتها ودعمها للقوات العراقية التي علقتها لمواجهة خطر تفشي فيروس «كورونا» المستجد، حالما تسمح الظروف بذلك.
وقال روبرتسون لـ«الشرق الأوسط» إنه بعد تعليق القوات العراقية عمليات التدريب لمنع انتشار الوباء، تقوم قوات التحالف في الأيام والأسابيع المقبلة بإعادة بعض قواتها بشكل مؤقت إلى بلدانها، مؤكداً أن التحالف الدولي ملتزم بإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم «داعش»، من خلال شراكته مع القوات العراقية، وسيستأنف عمليات التدريب حالما تسمح الظروف بذلك.

وفيما امتنع روبرتسون عن الحديث عن انسحاب القوات الفرنسية، محيلاً الأمر على وزارة الدفاع الفرنسية للرد على التساؤلات المحيطة بقرار سحب الجنود الفرنسيين، أكد أن القوات الأميركية تواصل التنسيق بشكل وثيق مع شركائها في التحالف، والاستجابة للتحديات المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد في الوقت نفسه. وأضاف أن قوات التحالف تواصل دعم القوات العراقية في النصح والتوجيه وتبادل المعلومات الاستخبارية للتأكد من هزيمة «داعش».
إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة، أمس، مواطنيها إلى مغادرة العراق بأسرع وقت، فيما أخلت الموظفين غير الأساسيين في سفارتها ببغداد والقنصلية في أربيل، وذلك لأسباب أمنية، وانتشار فيروس «كورونا» المستجد. وقالت السفارة الأميركية في بغداد في بيان إنه «نظراً لمجموعة من الظروف الأمنية وإجراءات السفر المقيدة نتيجة لوباء (كورونا)، أمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين في السفارة في بغداد ومركز بغداد للدعم الدبلوماسي والقنصلية الأميركية العامة في أربيل». وأضاف البيان أن «الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم خدمات الطوارئ لمواطني الولايات المتحدة في العراق».
وتضمن البيان مجموعة إجراءات على الأميركيين القيام بها في حال كانوا في العراق من بينها المغادرة «من خلال الرحلات التجارية بأسرع وقت ممكن، ومراجعة الخطط الأمنية الخاصة بهم وتأتي هذه الإجراءات بعد يوم من تعرُّض محيط السفارة الأميركية في بغداد الخميس لهجوم بصواريخ «الكاتيوشا» لم يسفر عن سقوط ضحايا. وكان محيط السفارة الأميركية قد تعرض يوم الأربعاء لهجوم مماثل، ليصبح العدد 27 منذ بدء الهجمات على المصالح الأميركية في العراق، في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات، غير أن واشنطن توجه أصابع الاتهام إلى ميليشيا كتائب حزب الله المقربة من إيران، ونفذت غارات على مواقع لها داخل الأراضي العراقية وعلى الحدود مع سوريا. وخلال هذا الأسبوع والذي سبقه أخلت قوات التحالف الدولي في العراق قاعدتين عسكريتين في بلدة القائم الغربية على الحدود مع سوريا، والقيارة، جنوب الموصل وتؤكد الولايات المتحدة أن الانسحاب من هذه القواعد ومن باقي مناطق العراق يأتي بسبب انتشار فيروس «كورونا» المستجد، ونتيجة لتنامي قدرة القوات العراقية على مواجهة خطر تنظيم «داعش». وتعرضت قوات التحالف في الأشهر الستة الأخيرة لهجمات صاروخية عدة، استهدفت غالبية القواعد التي توجَد فيها في العراق

///أعلن مخترع منظومة الدفاع الصاروخي «القبة الحديدية»، د. داني جولد، عن سلسلة حلول تكنولوجية يجري العمل على إنتاجها في إسرائيل لمواجهة فايروس «كوفيد – 19» (كورونا)، وبينها جهاز يكشف عن المرض عبر مكالمة هاتفية.

وقال جولد مفسراً هذا الاختراع إن «الأبحاث الأولية تؤكد أن الفيروس يحدث تأثيراً على الأوتار الصوتية. فمنطقة الحلق في الفم هي مركز الاستقرار الأول للفيروس في جسم الإنسان، منه يأخذون عينة لفحص المريض إن كان مصاباً. ويبدو أنه يحدث تغييراً في نبرة الصوت. ولذلك، عندما يكون هناك تسجيل صوت للإنسان نقوم بمكالمته هاتفياً معه ويجري الجهاز الجديد مقارنة بين صوته المسجل وبين صوته في المكالمة الهاتفية. فإذا لم يكن فرق لا يتم استدعاؤه للفحص المخبري ونوفر بذلك وقتاً وجهداً ونهتم بشخص آخر يحتاج للفحص. وإن كان هناك فرق يتم استدعاء المريض إلى الفحص المخبري ومن ثم العلاج.

وأضاف جولد أن هذا الاختراع هو واحد من عدة مشاريع تكنولوجية وإجراءات صحية يجري إعدادها اليوم بحثاً عن حلول سريعة وعميقة لمواجهة كورونا. وبالإضافة إلى جهاز كشف المرض عن بعد، يجري تطوير تكنولوجيا تتبع المرضى وتحركاتهم بواسطة تتبع مكان هواتفهم، تطهير مواقع عامة وبلدات بأكملها من الفيروس والقضاء على بقاياه، اختراع ماكينات تنفس صناعي بسيطة وغيرها. وقد ضم في طاقمه ممثلين عن الشركات الخاصة التي تهتم بالاختراعات الجديدة والتكنولوجيا العالية وشركة الصناعات الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي وبقية شركات إنتاج السلاح. وحسب قوله، فإنه منذ تمت إقامة هذا الطاقم وهو يعمل على مدار الساعة، 24 ساعة لسبعة أيام في الأسبوع.
وجولد هو عميد في الجيش الإسرائيلي تم تعيينه منذ أسبوعين مسؤولاً عن طاقم ضخم في وزارة الدفاع، مسؤول عن تنسيق العمل ما بين الوزارات والدوائر والمسؤولين ألمانيين عن مكافحة «كورونا». وكان قد عمل في الوزارة في السابق مؤسساً ورئيساً لدائرة البحث والتطوير في الجيش الإسرائيلي، وفي إطار عمله ترأس طاقم اختراع «القبة الحديدية»، وهي منظومة صاروخية تشتمل على رادار حساس «يشم» أدوات طائرة (طيارات أو صواريخ أو دورونات) يتم إطلاقها نحو إسرائيل ويقيس سرعة تحركه وموقع هبوطه. فإذا كان الهبوط في منطقة مفتوحة يتركه وإذا كان هدف الهبوط هو منطقة مأهولة، يرسل إليه صاروخاً يدمره وهو في الجو، قبل أن يصل إلى هدفه. وقد اعتبر جولد «أبو القبة الحديدية» وحصل بفضلها على جائزة إسرائيل الأمنية على هذا الاختراع ويضع جولد في رأس سلم الاهتمام الآن، إنتاج كمية من أجهزة التنفس الصناعي كونها غير متوفرة بالكميات المطلوبة في إسرائيل. وقال إن دافعه إلى ذلك «هو الخوف من أن نصل إلى وضع مرعب، يكون فيه عدد المرضى المحتاجين إلى التنفس الصناعي أكبر من عدد الماكينات ويصبح دور الأطباء أن يختاروا أي مريض يعطى هذا الجهاز وأي مريض يحرم منه، أي يحرم من الحياة///

///انتحر، أمس (السبت)، وزير مالية ولاية هيسن الألمانية توماس شيفر بسبب «قلقه البالغ» من التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس «كورونا»، وفق ما أعلن رئيس حكومة الولاية فولكر بوفييروعُثر (السبت) على جثة الوزير (54 عاماً) وهو متزوج وأب لولدين قرب خط السكك الحديدية ورجّحت النيابة العامة في مدينة فيسبادن فرضية أن يكون شيفر قد أقدم على الانتحار، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفيشر يتولى منذ عشر سنوات وزارة مالية الولاية التي تضم فرانكفورت، العاصمة المالية لألمانيا ومقر المصرف المركزي الأوروبي والمصارف الألمانية الكبرى.

وفي بيان مسجّل، قال رئيس حكومة الولاية فولكر بوفيير إن فيشر كان يعمل «ليل نهار» لمساعدة الشركات والموظفين على التكيف مع التداعيات الاقتصادية لفيروس «كورونا» المستجد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية «جائحة»، مبدياً «صدمته» إزاء ما جرى وقال رئيس حكومة الولاية المقرّب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي كان شيفر عضواً فيه، «اليوم يمكننا أن نعتبر أنه كان لديه قلق بالغ وأوضح بوفيير الذي بدا عليه التأثر: «نحتاج إلى شخص مثله في هذه الأوقات الصعبة بالتحديد وسجلت ألمانيا ما لا يقل عن 4 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في يوم واحد، وفقاً للبيانات الصادرة عن معهد «روبرت كوخ» الألماني لأبحاث الفيروسات قبل ظهر اليوم (الأحد وبحسب هذه البيانات، وصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة في ألمانيا إلى 52 ألفاً و547 حالة وبلغ عدد حالات الوفيات بين المصابين 389 حالة حتى الآن///