18 ديسمبر، 2024 8:57 م

قواتنا الأمنية والحشد الشعبي كسروا شوكة إرهاب الدواعش المارقة..

قواتنا الأمنية والحشد الشعبي كسروا شوكة إرهاب الدواعش المارقة..

لا شك بأن فلسفة تأييد الخير وخذلان الشر أمر بديهي، مهما تمكن الشر وثبتت قوائمه فكيانه ضعيف وزواله قريب، وهذا قانون كوني ثابت، لأن الفطرة الإنسانية جُبِلت على الخير وحب الخير ونكران الشر ومساوئه، وتصادم الخير والشر قائم منذ خلق آدم وما جرى بين هابيل وقابيل إذ امتثل كل منهما محورا الخير والشر..

ولو إستقرأنا التأريخ لوجدناه مليئاً بقصص التسلط والتجبر ونهاياتها المأساوية وحافلاً بإنتصارات للمظلومين والمستضعفين بعد أن أوشكت جولة الباطل وذاقت وبال مكرها بصبر وثبات الشعوب التي تفجرت فيها روح الشجاعة والذود من أجل الأوطان والكرامة، إن ما يحدث اليوم في العراق لهو شاهد حقيقي على شجاعة وصمود القوات الأمنية والحشد الشعبي وبذل للغالي والنفيس من أجل تطهير الأرض والعرض من رجس الدواعش وطرد غربان الشر من العراق ليعود حراً طاهراً، وليثبتوا للعالم أن في العراق رجالاً لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا يتهافتون على ذهاب الأنفس،فإنتصرت الإرادة واندحر الشر والإرهاب التكفيري..

إن الإرهاب التكفيري الداعشي المتمثل بفكر وعقيدة ابن تيمية لا يمكن القضاء عليه بالقوة العسكرية بمفردها دون تفنيد أباطيله وأساطيره التي تتوارى خلف شعارات دينية زائفة لتبرير القتل الوحشي والخراب، فقد تصدى المرجع السيد الصرخي لإظهار الهوية الحقيقية للإسلام الأصيل ونسف العقائد الفاسدة التي تبناها الدواعش التيمية في إباحة الدماء والأعراض وتكفير الآخرين،وهذا إنتصار كبير للفكر المعتدل ضد الفكر التكفيري،ورعاية أبوية فاعلة تسهم في الحفاظ على أرواح ودماء الأبناء من القوات الأمنية والحشد الحشبي وتقلل من حجم تضحياتهم،فقد بذل المرجع السيد الصرخي جهداً علمياً قيماً للقضاء على الفكرالداعشي الدموي من خلال محاضراته العلمية الرصينة، ليعم الأمن والسلام ويحقن الدماء ويصون الأعراض،وتثميناً للتضحيات التي قدمتها قواتنا الأمنية والحشد الشعبي والتي كان لها الدور في طرد الدواعش التكفيريين ..

فقد أشاد المرجع السيد الصرخي لهذه المواقف البطولية بقوله:( الجيش العراقي والحشد يقاتلون أبشع أصناف الخوارج.. أيها الدواعش إنكم خوارج بإمتياز بل أقسى وأقبح أصناف الخوارج على طول الزمان..) شذرات من كلام المرجع السيد الصرخي لأبناء الجيش والشرطة والحشد…