8 أبريل، 2024 8:33 م
Search
Close this search box.

قندريات الواوي اياد علاوي .؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتاد بعض السياسيين من المنافقين والذين يلهثون وراء المال العام من السحت الحرام بحجة العمل السياسي والمعارضة لنظام الحكم ، لكن اغراضهم الدنيئة تراودهم واخذوا يحتالون على الشعب بهذه المسخرة الهزيلة . اغتنم الواوي اياد علاوي الفرصة بغفلة من الزمن ليكون صاحب السلطة التنفيذية والتشريعية ويوزع ثروات البلاد وفق المزاج والولاء السياسي لحركة الوفاق التي اندثرت فيما بعد بسبب تفرد الواوي بالسلطة والقرار، وقد قام بتحديد الامتيازات والرواتب الضخمة ولم يعيد الحساب فيها فيما بعد وهدر ثروات الشعب بحجة التقاعد ومخصصات الخطورة والسكن والطعام ونثريات اخرى ، ويقال ان صرفيات علاوي طيلة تسنمه السلطة الى الان نحو( 100) مليون  دولار لم يكتفى بهدر المال العام راح يشكك بالإصلاحات السياسية وحين جرفه الروج وفقد الامتيازات اطلق كلمته ( الخالدة منصب نائب رئيس الجمهورية  بـ “حذاء ما اشتريه) …  هذا هو ديدن اياد علاوي سكت دهرا ونطق كفرا طبعا هاي من أخلاقك والمنصب كان معناها بس للنهب ، اذ ان المنصب الذي تسخر له الدولة كل الامكانيات ويأتي بواسطة الشعب وبالانتخابات المتعبة والمكلفة يضربه علاوي (بالقندرة)  مكرم القارئ والسامع من هذا الوصف السخيف .  نحن غسلنه ايدينة بصابون (لوكس) من خليت ايدك بأيد الحزب الاسلامي ودمرت المحافظات الغربية اصبحت شطرنج بأيديهم. 

لقد استغل واستغفل علاوي الشعب وهو يتأمر عليه طيلة وجوده داخل العراق حيث انتخب نائبا في البرلمان ولم يدخل قبة البرلمان ويأخذ كل الاستحقاقات ، لم يكتفي بذلك اخذ يبيع ويشترى بالوزارات ولم يقدم الوزراء الكفوئين والنزهين بسبب المتجارة بهذه الاستحقاقات التي سميت من قبل حركة الوفاق والمتحالفين معها من بقية المخادعين والكذابين ينطلق عليهم جماعة ومافيات الـ(56) ، اذا كان علاوي عنده المنصب بهذا الوصف بالتأكيد تباع وتشترى الوزارات وينضحك على الشعب وينظرب( بوري معدل) اذ تذهب الميزانية ما بين تقاعد البرلمان والرئاسات وحمايات فضائيين ونثريات خرافية وترميم للقصور الفخمة  والفنادق واستضافة القمة العربية وتزين شارع المطار ، وشراء اجهزة سونار وطائرات سكراب وتوزيع اراضي على قادة مهزومين  في زيونة وشارع فلسطين، والشعب ياكل الحصرم والفقير ينتظر الظهور لكي يرى العدالة ويحصل على فرصة للتعين والسكن وتقديم الخدمات ويشعر بالأمان .

ان المنصب الذي يصفه علاوي هكذا ، هو الذي ساهم باعمار وبناء العديد من الدول المتطورة مثل ماليزيا ، سنغافورة ، كوريا ، الامارات ، الاردن ، الكويت ، تركيا .  لقد أصبحت لغة اﻻحذية شعارالبعض  السياسيين للتعبير عما يجول بداخلهم ﻻنها اﻻقرب لتفكيرهم ، وهم يستذكرون شعار الشعب في الحكومة الملكية ( نوري السعيد القندرة وصالح جبر قيطانة) .

 اذا كان المنصب لا يهمك ما هي الدواعي التي تشغلك وترشح للانتخابات وتوزع الثروات  تصريحات السياسيين عجيبة غريبة لا اعرف كيف يطلقونها دون مراجعة واحترام للشعب وللوطن وللقيم والاخلاق  ، ربما يستذكر حادثة النجف حين دخل إياد علاوي الى مدينة النجف استقبله أهالي المدينة بالقنادر التي أمطرت عليه من كل جانب … اذا كان السيد علاوي لا يشتري المنصب (بقندرة ) لماذا شغل منصب لا يساوي قندرة ؟ بعد ماانطرد هسه كال مااشتري المنصب بقندرة ، سياسي  فاشل ﻻن الألفاظ مالته مال واحد يلعب( لكو)  بالميدان، يفترون  بالدول  يجدون مساعدات وهسه المنصب ما اشتريه بحذاء ولك شنو هذا النفاق والكذب ما تكلي شنوهسه تحجي بالحذاء ربما كنت حافي ولا تعرف قدر الحذاء  .

 مشكلة السياسيين العراقيين ويه الحذاء … شو كل التكمشه وحط الحذاء بالنص شنو القضية اليوم اياد علاوي وامس بهاء الاعرجي ، وعالية نصيف وكبلهم المالكي ,, صاير شيء واحنا ما ندري يقول المثل العراقي  (ان لم تستحي فأفعل ما شئت)  والسلام عليكم 

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب