23 ديسمبر، 2024 4:15 ص

قنبلة امريكيا (الكيمتريل) قد يوحي الاسم بانه لعبة

قنبلة امريكيا (الكيمتريل) قد يوحي الاسم بانه لعبة

قنبلة امريكيا (الكيمتريل) قد يوحي الاسم بانه لعبة او عنوان فلم رعب سلاح المستقبل الايكيولوجي… عملية التلاعب بالطقس وخاصة في المناطق الغير مرغوب بسياستها
ماهو(الكيمتريل)؟ قد يوحي الاسم بانه لعبة او عنوان فلم رعب سلاح المستقبل الايكيولوجي النظيف القوي المؤثر الذي تمتلكه بعض الدول ،وهو نوع من الغازات ،يستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا من نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول.الكيمتريل كما مركب كيماوي يمكن نشره من على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية معينة ،وتبعا للأهداف تختلف كميات تلك المركبات المنشورة جوا ، فعندما يكون الهدف هو “الاستمطار” أي جلب الأمطار ،يستخدم خليط من أيوديد الفضة و بيركلورات البوتاسيوم ترش على السحب فيثقل وزنها وتعجز الريح عن حملها وتهطل الامطار، لكن ان اختلفت كميات التركيب ونوعيته تنقلب حينها تقنية الاستمطار الى الجفاف او التجفيف ونشوء ظواهر اخرى،وهو يختلف عن (الكونتريل)البخار المنبعث من محركات الطائرات النفاثة وعمره قصير في الجو بعكس الكيمتريل.عملية التلاعب بالطقس وخاصة في المناطق الغير مرغوب بسياستها، وكنا قد خصصنا الحديث عن البرنامج البحثي للشفق القطبي ذات التردد العالي هارب “HAARP غاز “الكيمتريل” أحدث أسلحة الدمار الشامل…يعد غاز الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل وهو يعد الجيل الرابع منها بعد الأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية، وكان أول ظهور لغاز الكيمتريل عام 1996. وهو عبارة عن سحب صناعية تُطلق بوساطة الطائرات النفاثة. تتكون تسمية كيمتريل من مقطعين اثنين: Chem كيميائي و trail أي الأثر لتصبح (الأثر الكيميائي) ، وهي اختصار ل ـ”chemical trail”. وهي تشبه إلى حد معين عبارة “contrail” التي تشير إلى مخرجات الطائرة النفاثة المعروف المكون من غاز ثاني أوكيد الكربون المتجمد وبخار الماء الذي يتلاشى بعد عدة دقائق أما غاز الكيمتريل فيبقى لساعات طويلة.

يستغرب العراقي الخارج من العراق ،والاجنبي الداخل اليه ،الفارق الكبير بين اجواء العراق واجواء الدول المجاورة ومنها السعودية والاردن وسوريا وتركيا وايران والكويت ،والمراقب للأرض العراقية من على متن طائرة سواء كان مسافرا الى الخارج او وافدا يعرف تلك الحقيقة ،وكان الاتربة والحرارة تقف عند الحدود العراقية ولاتخرج منها، والحقيقة ان اراء العلماء والمختصين تشير الى جملة من العوامل المؤثرة ببيئة العراق واولها الجفاف وقلة الامطار وانحسار البساط الاخضر عراقيا.لكن عالم الهندسة الجوية العراقي وخريج احدى الجامعات الروسية وبعد طول دراسة وبحث تأكد ان سبب تلك الظواهر البيئية الجوية في العراق التي ميزته عن محيطه الدولي هو مادة (الكيمتريل )وكل عراقي يعرف هذه القضية لكنه يفتقد للوعي بها ،فمنذ سنوات اربع ونحن نشاهد الطائرات الملحقة بأجواء العراق تنشر غازا ابيض بشكل كثيف فوق المناطق العراقية ،وهذا الغاز يتكاثف ويتزايد حجمه ،ويأتي بعده يوم مغبر حار جاف مقحل ،وشتاء العراق للعام 2010 الحالي يشهد على هذا الامر فقد قمت بمتاعبة القضية وصورت كل المرات التي حلقت بها تلك الطائرات ونشرت سمومها ليتحول مناخ العراق الى الجفاف والحرارة ،والا فمن يصدق ان العراق بلد المطر (بارد ممطر شتاء)كما تقول العلوم الجغرافية التي يدرسها العراقي منذ الازل،يتحول الى جاف حار شتاء وحتى تاريخ 10/12/2010 والسماء لم تنزل قطرة مطر واحدة على العراق ولاتزال درجة الحرارة تراوح عند 22_27 درجة مئوية .اذن فالنتابع ماهو الكميرتيل الذي تنشره الطائرات الاميركية او غيرها في سماء العراق .كيف ذلك تطلق الطائرات الحاملة لغاز “الكيمتريل” المركب في الهواء، فتنخفض درجات الحرارة في الجو الى 7 م ،حيث تحجب مكونات السحابة الصناعية اشعة الشمس عن الارض ، و تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، فتحولها الى هيدروكسيد الألمونيوم فضلا عن عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس الى الفضاء مجددا ويذكر ان ذلك ادى إلى انخفاض شديد ومفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية عملاقة، فتكونت منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي “الاستراتوسفير” اندفعت إليها الرياح من مناطق ذات ضغط جوي مرتفع ، وتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في ذلك الوقت من السنة وفقدت السماء لونها الأزرق المعروف الى رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض.ويقول ” الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 “. ورغم الاثار الكارثية تلك ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، اذا ما نظرنا لدوره الفعال في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم ، ويمكن ان يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي لتنخفض درجة حرارة الهواء على الأرض. تاريخ ظهور الكيمتريل تبين صحيفة النيويورك تايمز في تحقيق صحفي نشر قبل سنوات ان ” الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشفه و تفوق مبكرا على أمريكا في مجال الهندسة المناخية في أوائل القرن الماضي بواسطة الباحث الصربي (نيقولا تيسلا) مؤسس علم الهندسة المناخية ومكتشف الموجات الكهرومغناطيسية ،ومبتكر مجال الجاذبية المتبدل ، و قبل وفاته توصل الى كيفية إحداث “التأيين” في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن تحرر الأعاصير الاصطناعية.ومعرفة الولايات المتحدة بـ “الكيمتريل ” بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏.وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عاما على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو ‏2005‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن وذلك للمرة الأولى‏ وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل على مستوى مدينة واحدة هي موسكو‏.‏ونجح الاتحاد السوفيتي سابقا بإسقاط الأمطار الصناعية “استمطار السحب” وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب‏ وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع “حوالي ثلث مساحة الصين” وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏ “1,4‏” مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط “‏265‏” مليون دولار‏.‏واشنطن تطور الكيمتريل ان أبحاث الكيمتريل تطورت على يد علماء واشنطن الذين توصلوا الى قوانين وتطبيقات تؤدي إلى الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلى حدوث أعاصير مدمرة‏.‏وافقت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ لأميركا باستخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري على مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلنت حينها عزمها تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏ ، ‏ ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلى حيز التطبيق‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل على صحة الإنسان‏.اعترافات ‏خطيرة وفي محاضرة ألقاها الكولونيل (تامزي هاوس) أحد جنرالات الجيش الأمريكي ونشرت على موقع القوات الجوية الأمريكية الالكيتروني ،كشف أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 على التحكم بطقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية بعد ان جربتها في العراق وافغانستان منذ 1991 . وذكر في محاضرته توصية البنتاجون لسلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية كالأعاصير والفيضانات أو الجفاف بالإضافة إلى التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتهيئة المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من “الإرهابيين”. حقائق الكيمتريل ما حدث في العراق في ‏28‏ يناير‏1991‏ عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد‏47%‏ من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض‏ فيما زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه “مرض الخليج” وأشيع أنه ناتج عن أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة.وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏‏ ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث “الإيدز” بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان‏.‏ويبدو أن شركات الأدوية هي واحدة من الجهات المستفيدة من هذا السلاح الخطير ، حيث أشار الدكتور الحسيني إلى حرص شركات الدواء الكبرى على الاشتراك في تمويل مشروع “الكيمتريل” بمليار دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل على مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة عالميا جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه. ماهي النتائج المتوقعة بحسب الخبراء والمختصين العراقيين ،فان السنة الحالية لن تشهد امطار او برد يذكر وان الصيف المقبل للعام 2011 سيكون من اقسى المواسم حرا وامراضا وجفافا وغبارا من بين الاعوام والمواسم التي مرت على العراق بكل تاريخه ،وسيتضاعف عدد الحشرات كالبعوض والذباب وماشابه الى عشرات الاضعاف لان الامطار التي كانت تقضي على بيوض الحشرات وحواضنها لن تقوم بدورها هذا العام لاختفاء الامطار وبالتالي فان الاعداد ستتكاثر كما ان الاتربة والعواصف القادمة من غرب العراق ستكون مستمرة وليس كما هو حال الاعوام الماضية عندما تهب مرة في الاسبوع الواحد .وعلى صعيد الكوارث الاخرى فان الامراض والاوبئة ستنتشر ايضا ومن بينها مرض السحايا التي تنتقل بمايكروب معدل وراثيا تحمله غازات الكيمتريل اضافة الى الاسهال والحمى وهي توقعات قد يراها البعض سوداوية الا انها حقيقية للأسف.والعام 2011 سيشهد هجرة سكانية من المناطق الريفية البعيدة عن منابع ومصبات المياه الى المناطق القريبة من انهار قرب العاصمة بغداد وضواحيها ومتوقع ان يتوقف الفرات عند محافظة الحلة فيما يقف دجلة وينتهي عند محافظة واسط .